مرتضى منصور يدعو اعضاء الزمالك لجمعية عمومية لمناقشة اللائحة الاسترشادية

أعلن مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، عن إقامة الجمعية العمومية غير العادية لمناقشة اللائحة الداخلية للنادي، في 25 أغسطس المقبل، والتي ستحدد على أساسها نظام الانتخابات المقبلة.

ودعا مرتضى، خلال تصريحاته للموقع الرسمي بنادي الزمالك، أعضاء النادي لتنظيم أكبر جمعية عمومية في تاريخ الأندية المصرية، قائلًا إنه يتمنى حضور 40 ألف عضو في عمومية أغسطس، وأنه يتمنى من الجميع أن يمارس دوره في اللائحة التي تمثل مصير الزمالك.

وشدد رئيس الزمالك على تمنيه بتنظيم “ظاهرة كبيرة” في عمومية 25 أغسطس، مبينًا أن الكل يملك الحق في التصويت مباشرة فور دخول مقر النادي بميت عقبة، طبقًا للنظام الجديد في التصويت، كما أكد مرتضى أن العديد من المنظمات العالمية وحقوق الإنسان، ستشرف على الجمعية العمومية.

و من ناحية أخرى، قال مرتضى إنه يرفض إجراء أي ندوة انتخابية داخل مقر الزمالك، وأن من يريد تنظيم ندوة للحديث عن الانتخابات، فإنه ينبغي عليه تنظيمها خارج النادي، من أجل منح الأعضاء جو من الراحة والهدوء، مضيفًا أنه يفتح الباب أمام الجميع لاختياره أو غيره في الانتخابات المقبلة، التي قد تقام في شهر نوفمبر المقبل.

ونوه مرتضى أيضًا بأن النادي سينظم احتفالية مع الأعضاء يوم الخميس المقبل، ليشهدوا افتتاح المبنى الاجتماعي الجديد، مؤكدًا أن المبنى الجديد عالمي ويمثل ظاهرة مشرفة تليق بأعضاء النادي الأبيض.

وسبق و إعترض مرتضى منصور، على بنود اللائحة فور اصدارها يوم الخميس الماضى حيث قال: رفضت الحديث عنها طوال الفترة الماضية لكنها لائحة غير جيدة وقرارتها لن تكون ملزمة على النادى الأبيض مهما كلف الأمر.

أشار إلى المادة أن العشرين التى تحدد النصاب القانونى للجمعيات العمومية غير العادية، المقرر الدعوة لها لاعتماد اللائحة الخاصة، معتبراً أن حضور 10000 الآف عضو أمر يعتبر صعبا للغاية وكأن اللجنة الأولمبية تعمدت وضع شرطاًَ تعجيزياً على الأندية لتنفذ العمل بلائحتها الاسترشادية.

وشدد على أنه لن يسمح بفرض أحد وصايته على ناديه فى ظل وجوده فى سدة الحكم، بعد أن طالب أعضاء بنادى الزمالك بحقهم فى وضع لائحتهم الخاصة، دون أن يتم فرض اللائحة الاسترشادية عليهم وأن ما يردده مسئولو اللجنة الأوليمبية عن حرية الجمعيات العمومية ليس له أى دليل، لأنه لا يمكن أن يحضر هذا العدد.

وتابع أنه ليس من الديمقراطية فرض شروط على الأندية لأنها تعتبر تعد تدخلًا حكوميًا في شئون الأندية ومن الأفضل أن يحكم رئيس الأولمبية الأندية.