منتدي الاندية اسعار اشتراكات الاندية واخبار الأندية ولوائح وقوانين الرياضة واسعار ومواصفات السيارات وأحدث اسعار السيارات وكل ما يهم اعضاء الاندية
فى سابقة هى الاولى من نوعها، شن النائب حاتم باشات “عضو مجلس النواب و عضو نادى هليوبوليس الرياضى” هجوما ناريا على هارون تونى رئيس مجلس ادارة نادى هليوبوليس الرياضى، هو الاعنف على الاطلاق، تعليقا ً على الحوار التلفزيونى الذى اجراه هارون التونى موخرا ً على قناة بى بى سى العربية.
وجاء عنوان تعليق باشات بعنون ” فلتقل خيرا أو لتصمت “:
عندما يتحدث رئيس أعرق أندية مصر في الفضائيات ويتخطي حدود اللياقة وآداب وسلوكيات ناديه التي تربينا عليها داخل أسواره، ويظهر في حديثة متوترا لا يعي ما يقول، يجب أن ندق له أجراس الخطر مطالبين إياه بأن يصمت لإن ما يفعلة له عواقب وخيمة أولها:
أنه يحاول ان يغطي فشله بالهجوم علي رموز النادى، فعندما يتهم نواب رئيس النادى السابقين بـ “الإنقلابيين” فلابد أن نقول أصمت يا رجل فكل عضو من أعضاء نادي هليوبوليس رمز من رموز المجتمع، فالتطاول هذا غير مقبول لأنه ليس من أخلاق نادينا العريق أن يتطاول رئيس النادى على الأعضاء أو على رموز المجتمع، و نحن نزرع قيما ونريد أن نحصد أخلاقا حميدة أما أن تزرع أنت شتائم وتطاول فتأكد أنك ستجني شوكا يجعلك تندم بقية عمرك علي ما زرعت، فنواب النادى علي مدار تاريخه رموزا مجتمعية أعطت للنادى بحب، ولكن منذ أن جلست علي كرسي رئيس النادي وبدأت محاولاتك الخبيثة المفضوحة تهدف إلي تهميش دور المجلس بالكامل ولأن نواب الرئيس من المحترمين الرافضين لهذه السياسة التي كادت ان تدمر هذا الصرح العظيم رفضوا هذا الأسلوب وقرروا خدمة ناديهم بعيدا عنك، و إستقالوا فإعتبرتهم من الانقلابيين. أين انت من هؤلاء، كل واحد منهم صنع لنفسه تاريخا عظيما وسطر إسمه بحروف من نور في سجلات التاريخ فإستحق أن يختاره أعضاء النادي نائبا بمجلس الادارة.
وتابع “باشات” قائلا: راجع نفسك فالإستقالات ليست نجاحا لك بل تأكيدا للفشل وترسخا لدي الجميع أن العيب فيك وليس فينا. فتاريخ كل نائب من نواب مجلس الإدارة يؤكد ذلك.
وتأكد يا عزيزي إنك لن تستطيع أبدا أن تصنع تاريخ بطولى وان هجومك علينا يزيدنا شرفا ولن يقلل منا….
لن اتحدث عن المكالمة التليفونية بينك وىين رئيس نادي الزمالك والتى للأسف علم بها جميع أعضاء النادى مساء يوم السبت الماضى، والتي لم تجرؤ بالرد عليه خلالها بحرف واحد لأنك تعلم حقيقة نفسك أمام ماقاله وواجهك به، فإنتظر منه المزيد ….. أما فيما يخصني وبالرغم عن مايشغلني دائماً بخدمة وطني العزيز طوال عمري وخاصة هذه الأيام فأوعدك بعدم ترك حقي معك أياً كانت الظروف .
