اللجنة الاولمبية المصرية

مفاجأة| اللجنة الأوليمبية التى رفضت لائحة الاهلى.. تعتمد لائحة اتحاد الكرة سرا بدون جمعية عمومية

أزمة أطلت برأسها على الرياضة المصرية منذ أيام وحتى الآن وهى أزمة اللائحة الاسترشادية، فرغم اعتراف المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة بوجود عيوب فى اللائحة إلا أن هناك تعنتا واضحا ضد النادى الاهلى فى إقرار لائحته الخاصة.

اللجنة الأوليمبية برئاسة هشام حطب طالبت الهيئات الرياضية أندية واتحادات بالدعوة لاجتماع خاص (جمعية عمومية خاصة) لإقرار اللائحة، ولكنها اشترطت أن تقام في يوم واحد ومقر واحد، وهو ما رفضه الأهلى وطلب إقامتها على يومين لتوسيع قاعدة المشاركة في إقرار عمومية الأهلي لائحتها الخاصة ومنح الفرصة لأكبر عدد من الأعضاء للتواجد والمشاركة في مقري الجزيرة ومدينة نصر، ولكن الأوليمبية رفضت وأصرت على إقامة الاجتماع على يوم واحد وبمقر واحد فقط.

الأهلي أقام عموميته على يومين بمقري الجزيرة ومدينة نصر مستشهدا بآراء خبراء قانونيين علي رأسهم رجائي عطية والمستشار النائب العام الأسبق المستشار عبد المجيد محمود وعلاء مشرف عضو اللجنة الأوليمبية المصرية، وبالفعل حضر 14975 عضوا لعمومية الأهلى وأقروا اللائحة الخاصة بغالبية مطلقة.

وقررت اللجنة الأولمبية رفض لائحة الأهلى وألغت جمعيته العمومية، وكأنها لم تكن واعتمدت اللائحة الاسترشادية كلائحة نظام أساسي للنادى الأهلي، وقامت بنشر اللائحة في الجريدة الرسمية الوقائع المصرية، كأمر واقع، على الجميع، دون الالتفات إلى أى حوار أو تساهل في تمرير اللائحة.

الموقف المتنعت من قبل اللجنة الأولمبية المصرية مع مجلس إدارة النادي الأهلي قابله موقفه متساهل مع اتحاد الكرة المصري في تطبيق لائحته الخاصة، حيث كشفت “الفريق” عن مفاجأة كبيرة وهى اعتماد الأوليمبية للائحة الجبلاية دون الدعوة لاجتماع خاص (جمعية عمومية) لإقرار اللائحة.

وأكد مجدي عبد الغني، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أنه بالاتفاق مع اللجنة الأوليمبية تم تمرير لائحة اتحاد الكرة، و اعتمادها لائحة الجبلاية دون الدعوة لعقد اجتماع خاص كما أكد قانون الرياضة الجديد.

وبعد كل هذا يتسائل الجمهور، لماذا التعنت مع الأهلي لإقرار لائحته الخاصة على يومين وبمقرين وفى نفس الوقت التساهل مع مجلس اتحاد الكرة برئاسة هانى ابوريدة لإقرار لائحة دون اجتماعا خاصا حتى تواكب اللائحة لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم؟



و كان محمود طاهر رئيس مجلس ادارة النادى الاهلى قد عاد إلي القاهرة مساء أمس بعد رحلة علاجية في لندن، وذلك لحضور الاجتماع الساخن اليوم لمجلس ادارة النادي والذي ينتظر أن يناقش العديد من الموضوعات المهمة والحاسمة خاصة في ظل وجود أكثر من سيناريو مطروح للاتفاق علي أحدهم خلال اجتماع الأول.. ولكن أيا من هذه السيناريوهات لا يجد إجماعا من أعضاء المجلس.
يأتي في مقدمة هذه السيناريوهات أن يجنح المجلس للسلم ويوافق علي الاسترشادية لإجراء الانتخابات عليها في الفترة المقبلة وهو ما سيثير أزمة كبيرة للمجلس مع أعضاء النادى الذين وضعوا ثقتهم في المجلس وتكبدوا عناء الحضور في الجمعية العمومية للنادى.

و السيناريو الثاني يتمثل في التصعيد من خلال اللجوء إلي شكوي اللجنة الأولمبية إلي مركز التسوية والتحكيم الذي يترأسه هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية وفي حال رفض الشكوي سيكون اللجوء بعدها للمحكمة الدولية الرياضية “كاس” مع الاتفاق علي هذه الخطوة التالية من التصعيد في وقت لاحق لاسيما وانها قد تثير انتقادات كثيرة للمجلس بدعوي انها تمثل استقواء بالخارج وقد يسفر عن عقوبات علي الرياضة المصرية.

أما السيناريو الثالث فهو تقديم استقالة جماعية من المجلس المعين مع خوض الانتخابات في الفترة المقبلة وهو ما قد يثير أيضاً العديد من الانتقادات لاسيما وان هذا المجلس بقيادة طاهر وجه انتقادات بالغة للائحة الاسترشادية وما بها من عوار وبالتالى سيكون موقفا غريبا منه أن يترشح طبقاً لبنود هذه اللائحة التي أكد انها حافلة بالسلبيات والعوار.

في المقابل يبدو السيناريو الرابع هو الأقرب والذي تتجه النية داخل مجلس الإدارة لاتباعه وهو السير في مسارين متوازيين من خلال الدعوة للجمعية العمومية للانعقاد من أجل انتخاب مجلس ادارة جديد طبقاً لبنود الاسترشادية مع تقديم شكوي ضد اللجنة الأولمبية والاسترشادية.

و فى حالة الاتجاه للسيناريو الرابع قد يحدد مجلس الإدارة في اجتماعه اليوم موعد فتح باب الترشح للانتخابات وكذلك دعوة الجمعية العمومية نظراً لضرورة اجراء الانتخابات قبل نهاية نوفمبر المقبل.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*