انتخابات نادى سبورتنج.. إشاعات و اكاذيب و ضرب تحت الحزام بين ولاد الذوات

كتبت نرمين احمد عن انتخابات نادى سبورتنج السكندرى..

نعم هناك اغراض ..يسعى اليها البعض مستغلا اي عملية انتخابية حتى لو كانت انتخابات في مجلس اباء لاحد المدارس .. فهناك من يستغلها للحصول علي مكاسب مادية او من يستغلها للحصول علي وعد ما او من يستغلها من اجل الانتقام ..او لصالح بعض المرشحين الاخرين فيطلق البعض علي الانتخابات موسم لحصد المكاسب …حتي في ارقي الاندية ..

واذا نظرنا الي انتخابات نادي سبورتنج نجد ان هذا النادى العريق وبالتحديد دون عن غيره يضم ارقى العائلات ليس فقط في الاسكندرية وانما علي مستوي مصر وتاريخه شاهد علي ذلك وبالرغم من ذلك نجد ان هناك من يسعي لاختراق العملية الانتخابية التي من المفترض انها تتم داخل العائلة الوحيدة التي تمثل اعضاء هذا النادي العريق وهذا الاختراق البعيد كل البعد عن المنافسة الشريفة التي تتم بين مجموعة من المحترمين ..بل يخوض في السمعة والعرض يتم طبعا بمقابل اي كان نوعه كما قلنا او انتقاما .. فقد فوجئنا وبعد التفوق الملحوظ لابن النادي ولاعبه واحد رموزه وخيرة حكمائه واحد اكبر رجال الاعمال الناجحين في مصر ..بحملة مسعورة اعتقد طبعا انها ممولة من اين ولصالح من ومن يقودها ..لانعلم وانما رائحة الهجوم لاتنم عن الحياد او الانتقاد وانما جاء بشكل يخص السمعة والاعراض ..فمن الممكن ان نختلف مع بطيشة ولكن ننقده في اسلوبه او شخصيته او تعامله مع الناس فهذا حق مدام اصبح شخصية عامة اما يتعدي الكلام حدود الادب واللياقة ويخوض في السمعة والانساب والاعراض فهذا ليس نقدا انما في عالمنا يطلق عليه الضرب تحت الحزام لانه لايوجد رقيب اوحسيب ..

من حق اي انسان ان يعطي صوته الانتخابي وفقا لروئيته ولكن ليس من حقه ان يغتاب او يدعي كذبا علي اي انسان لمجرد تفوقه في العملية الانتخابية .. لقد وضح للجميع تفوق محسن بطيشة لما يتمتع به من حب واحترام من الجميع وخبرته ونجاحه في عمله الخاص فهناك منافسين لايريدون للناجح ان يظل نجاحا بل يسعون دوما لجعله فاشلا بدلا من يسعون هم لكي ينجحوا مثله وهذه افة في مجتمعتنا العربية فهناك مقولة قالها احد العلماء اكد فيها ان سبب تخلف عالمنا العربي هو انه يسعي لجعل الناجح فاشل بدلا من ان يسعي ليجعل الفاشل ينجح … اعتقد ان الجمعية العمومية لنادي سبورتنج تتمتع بالثقافة والرقي وهي قادرة علي حسم الفرق بين النقد الطبيعي والمحترم .وبين السب والالفاظ الممولة.

وهناك سئوال بسيط هل امكانيات بطيشه لاتسمح له ان يستخدم نفس الاسلوب اعتقد ان بمقدوره ذلك وبكل سهوله ولكن اعتقد ان اخلاقه لاتسمح بان يستخدم الفلوس في تشويه الاخرين ..لانه يعلم كما تدين تدان .. وعلي ثقة ويقين بقدرة الجمعية العمومية علي الفرز ويقدر ويحترم ناديه … وللحديث باقية مدام في العمر باقية ..