وزير الرياضة و اللائحة الاسترشادية قانون الرياضة 2

شبح العزل يواجة رئيس الاولمبية و فتح ملف مخالفات “الخماسي الحديث”

تشهد اللجنة الأوليمبية ومجلس إدارتها برئاسة المهندس هشام حطب، حالة من الاستيائبسبب التهميش لها بشكل واضح من جانب الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة ووزيرها المهندس خالد عبد العزيز.

وابتعد هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية تماما عن المشهد الرياضي خلال الفترة الأخيرة، والمؤكد أن الاختفاء المشار إليه جاء بتخطيط من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، والذي أصبح يمارس سلطاته من جديد من خلال علاقته الجيدة برؤساء الاتحادات وعقد اجتماعات دورية معهم، دون وجود أي دور لـ”الأوليمبية”.

وظهر تهميش حطب بشكل قوي مؤخرا، بعد أن قام شريف العريان سكرتير عام اللجنة الأوليمبية بتوقيع بروتوكول تعاون مع مجلس دبي الوطني للرياضة، باسم اللجنة دون أي دور لرئيس اللجنة، وبناءً على البروتوكول استضافت القاهرة منافسات دورة ند الشبا لكرة الصالات، ولم يحضرها هشام حطب.

ويخشى هشام حطب من العلاقة القوية بين الوزير ورؤساء الاتحادات، وأيضا علاقة الوزير ببعض أعضاء مجلس إدارة اللجنة، وعلى رأسهم المهندس شريف العريان سكرتير عام اللجنة ورئيس اتحاد الخماسي الحديث، حيث حرص الأخير مؤخرًا على تقوية علاقته بالوزير من خلال الظهور في معظم المناسبات الرياضية التي يحضرها “عبد العزيز”.

والمثير في الأمر، أن المشهد الحالي وعلاقة “العريان” القوية بالوزير أعادت إلى ذهن “حطب” المؤامرة التي كان هو قائدها ضد المستشار خالد زين رئيس اللجنة السابق، وكانت نتيجتها إقصاء “زين” خارج المشهد الرياضي تماما بقرار من الجمعية العمومية، وبتخطيط وتدبير الوزير وهشام حطب.

وعلى الجانب الأخر، بدأ هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية مشوار الحرب من أجل البقاء، وذلك من خلال البحث عن مخالفات شريف العريان داخل اتحاد الخماسي الحديث، وبالتحديد في ميزانيات بطولات العالم التي تقام بشكل سنوي في القاهرة، بالإضافة إلى توتر العلاقة بشكل كبير بين الطرفين خلال الفترة الأخيرة.

ويحرص “العريان” خلال الفترة الأخيرة على التقرّب من وزير الرياضة، وتقوية علاقته معه، أملًا في الوصول إلى كرسي رئيس اللجنة الأوليمبية قريبا، بالإضافة إلى الحصول على بعض الامتيازات الأخرى، أبرزها الدعم المتواصل لبطولات العالم للخماسي الحديث التي تقام بالقاهرة، رغم تصريحات الوزير بأن هناك أزمات مالية طاحنة تعاني منها الدولة.

المصدر: جريدة فيتو

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*