ذكرت قناة NBC 6 الأمريكية أن هناك ثلاث أمريكيين من بين المحتجزين ضمن حجر صحي بالباخرة النيليه في نهر النيل بالأقصر، التي إكتشف وزارة الصحة المصرية وجود 45 حالة إصابة من فيروس كورونا بين ركابها وطاقم العمل بها، وهم سيدتدين إحداهما تُدعي إيمي كاميشن والثانية جريسيل بارودي وإبنها خافيير بارودي (30 سنه)، من مدينة ميامي جنوب ولاية فلوريدا.
وأثبتت التحاليل التي اُجريت لهم أن جميعهم سلبيون للفيروس بينما سيبقوا على متن السفينة MS SARA في الحجر الصحي مع أكثر من 100 شخص أخر لمدة 14 يوماً، وهي فترة حضانة الفيروس للتأكد تماماً من عدم إصابتهم بالفيروس قبل خروجهم.
وقالت “ايمي كاميشن” خلال محادثة هاتفية مع شبكة NBC 6 الأمريكية صباح اليوم الإثنين، أنهم أخبرونا بأننا سنظل محتجزين بداخل السفينة لمدة 14 يوم بعد إكتشاف إصابات لبعض الركاب هنا بفيروس كورونا، وأصبح أفراد طاقم السفينة الذي من المفترض به الإعتناء بنا لا يدخلون الي الغرف، ونقوم نحن بأنفسنا بتنظيف الغرف الخاصة بنا، من وقت لآخر، ويمكننا أن نتحرك تحت أشعة الشمس على سطح السفينة.
وأضافت “كاميشن” لقد أحضروا لنا الطعام من الخارج، ويبذلون قصارى جهدهم بأمانة مع التسهيلات المتوفرة لديهم.
وقال “كاميشن” أن كابتن الباخرة لا يخاطبنا مباشرة،. ونأخذ معلوماتنا من دليلنا من شركة السفر.
وأضافت “كاميشن”، أنه تم حضور الأطباء والطواقم الطبية من القاهرة لإجراء اختبارات للطاقم والركاب، مضيفه أنه سيتم اختبارهم مرة أخرى اليوم الاثنين واذا ظهوت أي نتائج إيجابية لأحد سيتم نقله الي مستشفي العزل الصحي.
وأكملت “كاميشن”، إنها لا تعلم حتى اليوم متس ستتمكن من العودة إلى ميامي بمجرد رفع الحجر الصحي.
وإختتمت قائله، نريد أن نتعالج – إذا كنا مرضي – على أرض الولايات المتحدة، وقد سألت الطبيب إذا كان هناك أي خطر في خروجنا من هنا من الناحية الصحية، فقال لي “لا”.
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إكتشاف إصابه مصري بفيروس كورونا عائد من السعودية بعد أداء العمرة
الإشتباه في إصابة أكثر من 200 حاله بفيروس كورونا خالطهم السائح الألماني
سائحة برتغالية: عزل 10 سفن بالنيل بسبب فيروس كورونا وكل سفينه عليها 160 شخص