إجراءات مقاومة فيروس كورونا في الإمارات

تعطيل المدارس في الإمارات لمدة شهر بعد إرتفاع إصابات فيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، اليوم الثلاثاء، عن إرتفاع حالات إصابات فيروس كورونا المُستجد “كوفيد-19” الي 27 حالة بعد إكتشاف 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا اليوم من المخالطين لمصابين تم إكتشافهم من قبل.

وأوضحت الوزارة أنه تم إكتشاف الحالات من خلال التقصي النشط والمستمر، وتعود الست حالات الجديدة الي شخصين من روسيا، وشخصين من إيطاليا، وشخصاً من كولومبيا، وشخصاً من ألمانيا.

وأضافت وزارة الصحة الإماراتية أنه تم التعرف عليهم من خلال فحص المخالطين للإصابتين اللتين تم الإعلان عنهما سابقاً في سباق دراجات طواف الإمارات.

وأكدت الوزارة أن الحالات التي تم رصدها، في حالة صحية مستقرة، وتتلقى العلاج والرعاية الصحية اللازمة.

وبذلك يكون إجمالي عدد الحالات المصابة في الإمارات 27 حالة، تم شفاء 5 حالات منها وخرجت من العزل الصحي.

تأجيل الدراسة والعمل بنظام التعليم عن بُعد

وبعد إرتفاع عدد اصابات فيروس كورونا في دولة الإمارات، قررت وزارة التربية والتعليم تقديم إجازة الربيع للمدارس وتعطيل العمل في المدارس و مؤسسات التعليم العالي بداية من يوم الأحد المقبل الموافق 8 مارس، و لمدة 4 أسابيع.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم تقديم إجازة الربيع للمدارس والعمل بمبادرة التعليم عن بعد، وإطلاق برنامج التعقيم للمنشآت التعليمية.

وتبدأ وزارة التربية والتعليم الإماراتية، تطبيق مبادرة التعلم عن بعد بشكل تجريبي بهدف إختبار المنظومة وذلك يومي الأربعاء والخميس المقبلين، في مختلف مدارس الدولة الحكومية، مستهدفة الحلقتين الثانية والثالثة فقط، من خلال الاستعانة ببوابة التعلم الذكي، تحقيقاً لمتطلبات المدرسة الإماراتية وضمان استمرار سير عملية التعلم دون أي صعوبات، حيث إن التعلم عن بعد يعد أسلوبا من أساليب التعلم الذاتي، الذي يؤدي إلى تعزيز نظام التعليم المفتوح وضمان استمراريته.

ووجهت وزارة التربية والتعليم، الإدارات المدرسية في تطبيق الخطة الموضوعة، والتي وفقا لها سوف يكون الدوام المدرسي في جميع مدارس الدولة الحكومية يوم الأربعاء بشكل اعتيادي للطلبة، ويتم تطبيق التعلم عن بعد للحلقة الثانية في الفترة المسائية من الساعة الخامسة حتى السابعة مساء، أما يوم الخميس فالمرحلة الدراسية المستهدفة، هي الثالثة، ويكون دوام الطلبة في البيت، والمعلمين في المدارس.

كما وجهت الوزارة الإدارات المدرسية، بتنفيذ برنامج توعوي حول التعليم عن بعد لكل الفئات المستهدفة، المتمثلة في أولياء الأمور، والطلبة، والمعلمين والإداريين مع نشر المهام المنوطة لكل فئة، وتوجيه المعنيين للدخول إلى منصة التدريب للاطلاع على كيفية تطبيق الدروس التفاعلية للتعليم عن البعد، والتأكد من الأجهزة الالكترونية للحلقة الأولى والحلقة الثانية وإيجاد الحلول البديلة بالتعاون مع أولياء الأمور، وجودة تفعيل التعليم عن بعد للطلبة من خلال المتابعة على بوابة التعلم الذكي، ومتابعة مدى التزام المعلمين لتفعيل التعليم عن بعد خلال الفترة الزمنية المحددة للقطاعات الصفية المتزامنة بين المعلمين والطلبة.

ودعت الوزارة أولياء الأمور إلى تحقيق جاهزية البيئة التعليمية المناسبة للطلبة في المنازل من خلال توفير المكان المناسب وتوفير الانترنت والمظهر العام للطلبة، بجانب توفير جهاز إلكتروني لاستخدامه في التعليم عن بُعد “الحاسوب – الأجهزة اللوحية – الهاتف الذكي” وتشجيع الطلبة على ممارسة التعلم عن بُعد وذلك من خلال الحرص على استكمال جميع الدروس التعليمية، وإلزام أبنائهم الطلبة بالوقت الزمني المخصص وفق الجدول المعتمد من المدرسة للمواد الدراسية، فضلاً عن الالتزام بالسياسة العامة لاستخدام الأجهزة التعليمية أثناء التعليم عن بُعد “وذلك بعدم التصوير والاطلاع المباشر على البث”.

وأشارت إلى أن تطبيق نظام التعليم عن بعد، يشكل أولوية لدى الوزارة لاعتبارات عديدة، حيث عملت الوزارة على توفير منصة إلكترونية تفاعلية فاعلة للتعلم عن بعد، تسهم في تحقيق مجموعة من الأهداف تتمثل في جعل الباب مفتوحا أمام الجميع، والتغلب على العائق الزمني، والعائق الجغرافي، والاستفادة من الطاقات التعليمية المؤهلة، والتقنيات الحديثة في العملية التعليمية، وتخفيف الضغط الطلابي على المؤسسات التعليمية.