أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، تسجيل 774 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المُستجد، بعد أن ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، و16 حالة وفاة جديدة.
وقال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 4798 حالة، من ضمنهم الـ 4217 متعافيًا.
وأضاف “مجاهد” أنه تم عن خروج 223 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 4217 حالة حتى اليوم.
وذكر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن إجمالي عدد حالات الإصابة من فيروس كورونا الذي تم تسجيله في مصر حتى اليوم، الخميس، هو 15003 حالة من ضمنهم 4217 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 696 حالة وفاة.
وزارة الصحة: فيروس كورونا تحور وأصبح أسرع في الإنتشار وتطبيق العزل المنزلي لبعض المصابين
كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا المُستجد، إن الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر نشرت تقرير مرعب منذ أسبوع يُفيد بأن فيروس كورونا بدأ يحدث له نوع من التحور مما أدى الي سرعة انتشاره، حيث أن المريض كان يصيب حوالي فردين ممن حوله، ولكن الدراسة الجديدة أوضحت أن المريض من الممكن أن يصيب 5 ممن حوله، وهو ما تسبب في سرعة إنتشاره بسرعة في عدد من البلاد خلال الفترة الماضية.
وقال الدكتور حسام حسني في مداخلة هاتفية لبرنامج “مساء دي إم سي” على فضائية “اكسترا نيوز” اليوم الأربعاء، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن اليوم هو الأسوأ من حيث معدل الإصابات بالفيروس حول العالم.
وأشار “حسني” الي أن وزارة الصحة والدولة المصرية تسبق بخطوة، حيث أن هناك خطة بإضافة مستشفيات جديدة بهدف منع أي تكدس داخل المنشأت الطبية، وتم تحويل مستشفيات الحميات والصدر لمستشفيات عزل وليست مستشفيات فرز، وتم تدريب 320 مستشفى للتعامل مع حالات الاشتباه في الإصابة بكورونا.
وفي ذات السياق، أكد المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن المستشفيات الجديدة التي سوف تدخل في خدمة فحص المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، تهدف الي تقليل الضغط على مستشفيات الصدر والحميات.
وأضاف “سعد”، أن الإتجاه الجديد للدولة اتجه للعزل المنزلي، حيث أن استمرار إستراتيجية العزل الحالية ستؤدي فيما بعد إلى امتلاء مستشفيات العزل والمدن الجماعية لذا اتجهنا إلى للعزل المنزلي للحالات البسيطة التي لا تعاني من أعراض المرض أو بأعراض بسيطة.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن نُزل الشباب ومستشفيات العزل لم تمتلئ حتى الآن، ولكننا اتجهنا إلى استراتيجية العزل المنزلي تفاديا لتلك الأزمة التي يكمن حدوثها مستقبلا، مشيرا إلى أن العزل المنزلي سوف يكون للحالات البسيطة، وسيتم إعطائم شنطة أدوية خاصة بعلاج الأعراض التي ظهرت على المشتبه به والتي تكفيه لمدة 5 أيام لعلاج الأعراض.