كشفت وزارة الصحة عن الخطة الكاملة التي وضعتها للتعايش مع فيروس كورونا المُستجد (كوفيد 19)، والتي من المقرر بدء العمل بها مع بداية شهر يونيو المقبل، حسب تصريحات المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء لعودة الحياة الي طبيعتها.
وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المحاور الرئيسية للخطة، تشمل تحديد إشتراطات صحية أساسية لعمل المنشآت والجهات ووسائل النقل المختلفة، لضمان إستمرار التباعد الاجتماعي والحد من الزحام، والحفاظ على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة من العدوي، ونشر ثقافة إرتداء الكمامة، والأنشطة الذكية لتفادي التجمعات، وتشجيع الأهتمام بالحالة الصحية العامة.
وتشمل خطة التعايش مع كورونا 3 مراحل، الأولى هيّ مرحلة الإجراءات المشددة لتفادي أي نوع من الإنتكاسة وعودة إرتفاع عدد الإصابات اليومية، ويبدأ تطبيقها مباشرة وتستمر حتى حدوث إنخفاض في إجمالي عدد الحالات الجديدة المكتشفة علي مدار أسبوعين متتاليين على مستوى الجمهورية، والمرحلة الثانية، هي مرحلة الإجراءات المتوسطة وتبدأ بعد المرحلة الأولى مباشرة لمدة 28 يومًا، بينما المرحلة الثالثة هي مرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة، وتستمر حتى صدور قرارات أخرى لحين إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم مخاطر الفيروس عالمياً إلى المستوى المنخفض.
المرحلة الأولى من خطة التعايش مع كورونا:
تشمل المرحلة الأولي، الفرز البصري والشفوي وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات، وإلزام الجميع بارتداء الكمامة عند خروجه من منزله، وإلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها، والحفاظ على كثافة منخفضة داخل المنشآت والمحال التجارية، على ألا يتم فتح دور السينما والمسارح والكافيهات أو أي أماكن ترفيهية في تلك المرحلة.
وفي حالة أكتشاف إصابة بأعراض بسيطة، إذا كان المُصاب من الفئات عالية الخطورة مثل كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة، يتم التواصل مع الخط الساخن علي رقم 105 والطبيب، وإذا كان من غير تلك الفئات يبقى في المنزل ويتبع إرشادات العزل المنزلي المُعلنة من وزارة الصحة لحين زوال الأعراض تماماً أو أي علامة تدل على تطور الأعراض المرضية، وتشمل أعرضا تطور الحالة المرضية:
- استمرار ارتفاع الحرارة لمدة تزيد عن 3 أيام
- ضيق في التنفس
- ألم شديد بالصدر يعيق التنفس
- نهجان أثناء الراحة، وعلامات الجفاف
- تشنجات (خاصة الأطفال)
- اضطراب الوعي
- كحمة مدممة (نادرا)
- أو علامات أخرى تدل على شدة المرض بعد مراجعة الشخص القائم بالمتابعة أو الاتصال برقم 105، وعند ظهور أي من تلك الأعراض يدل ذلك على تطور المرض ويتوجه فورا للمستشفى.
وشددت وزارة الصحة، على عدم فتح صالات الجيم وقاعات الإحتفالات أو الإستراحات المغلقة بالأندية في تلك المرحلة، وتخصيص عربة كاملة لكبار السن والحوامل في المترو، وتخصيص مقاعد خاصة إضافية لكبار السن والحوامل في جميع وسائل النقل الأخرى، وتشجيع الدفع الإليكتروني وتشر هذا السلوك بين المواطنين خاصة بالمولات التجارية، وتشجيع الشراء باستخدام الشراء الإليكتروني والديلفري، مع مراعاة إجراءات منع انتشار العدوى بحيث يرتدي عامل التغليف للمنتج كمامة وجوانتي.
الجهات الغير مسموح لها بالفتح في المرحلة الأولي:
- الجامعات والمدارس ورياض الأطفال والحضانات.
- الأماكن الترفيهية مثل دور السينما والمسارح والقهاوي والكافيهات وجميع الأماكن الترفيهية.
- المطاعم على أن يتم استمرار العمل بها عن طريث توصيل الطلبات كما هو المتبع حالياً.
- صالات التمارين واللياقة البدنية والنوادي الرياضية والاستراحات المغلقة بالأندية.
- عدم إقامة الأفراح والجنازات وغيرها من المناسبات التي تتم في تجمعات.
المرحلة الثانية
هي مرحلة الإجراءات المتوسطة وتبدأ بعد المرحلة الأولى مباشرة وتستمر لمدة 28 يومًا، وتشمل:
- الفرز البصري والشفوي لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات.
- إلزام الجميع بارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل
- إلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها
- الحفاظ على كثافة متوسطة داخل المنشآت والمحال التجارية
- لا يتم فتح دور السينما والمسارح والكافيهات أو أي أماكن ترفيهية في تلك المرحلة.
المرحلة الثالثة
وهي مرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة، وتستمر حتى صدور قرارات أخرى لحين إعلان منظمة الصحة العالمية اإنخفاض تقييم مخاطر فيروس كورونا عالمياً إلى المستوى المنخفض.
وتشمل هذه المرحلة الثالثة:
الإلتزام بالتهوية الجيدة، ومنع أي نوع من التزاحم، وفي حالة توصيات منظمة الصحة العالمية بإعتماد لقاح آمن وفعال يتم البدء في تلقي اللقاح حسب الأولوليات التي ستصدرها وزارة الصحة، وإتباع أساليب النظافة العامة، وأستمرار التقيد بالإشتراطات الصحية لمتداولي الأطعمة في المطاعم والفنادق، مع استمرار ترصد المرض روتينيا وتنشيط الترصد حال ظهور أي حالات جديدة.