حسين صبور ورؤوف غبور

صبور يؤيد غبور: رجعوا الناس تشتغل فوراً.. ايه يعني شويه يموتوا أحسن مانفلس

بعد تصريحات رؤوف غبور رجل الأعمال التي أثارت الرأي العام عندما رفض التبرع للدولة لمواجهة فيروس كورونا قائلاً، محدش يطالبني بتبرعات.. احنا بنعاني وبنخسر كل يوم بسبب توقف العمل، ومينفعش حد يقولي إتبرع، معبراً عن رفضه لقرارات الدولة الإحترازية للحد من إنتشار فيروس كورونا ومنها قرار الحظر من الساعه 7 مساء حتي السادسة صباجاً

جاءت تصريحات صادمة أخري من رجل الأعمال حسين صبور خلال حديثه مع احد الصحفيين عن وجهة نظر بعض رجال الأعمال بضرورة عودة العمل، والتخوف على الجانب الآخر من زيادة عدد الإصابات بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وكان لرجل الأعمال عدد من الآراء الصادمة، التي بدأها بقوله، “رجعوا الشغل فوراً، ناس هتموت لكن مش هنفلس”.

وإليكم تفريغ نص الحديث كما دار هاتفياً وفي نهاية المقال التسجيل الصوتي لحديثه:

دلوقتى فيه جدل كبير جداً بين رجال الأعمال، هل نرجع ولا نفضل متوقفين، وبنشوف تصريحات مثيرة للجدل، آخرها امبارح للدكتور رؤوف غبور لما قال الفترة المقبلة هيكون عندنا مشكلة كبيرة في السيولة، فلما حد يقولى إتبرع هقوله آسف، ودا طبعا عمل حالة هجوم عليه على السوشيال ميديا، إيه رأيك في حالة الجدل دى؟

باختصار شديد، لو توقفنا البلد هتفلس، كلها هتفلس، صناعة السيارات هتفلس، التشغيل هقف، المصانع هتقف، مينفعش نقف، مينفعش أبداً، كل حد له طاقة استحمال، واحنا دولة ضعيفة طاقتنا خلصت خلاص، لازم نشتغل فوراً.

بعض الناس بيقولوا إن دا فكر رأسمالى، وإن عودة العمل هتزود عدد الإصابات؟

ما تزيد، تزود عدد الإصابات، لكن هيبقى عندك شعب قائم وناقص شوية، ولا شعب مفلس تماماً، وما نلاقيش ناكل بكرة.

بخصوص التبرع، إيه رأيك فى رأي الدكتور رؤوف غبور ؟

غبور صح تماماً، أنا لو عندى فلوس هحوشها لمرتبات موظفينى الأشهر القادمة، لإنى مش عارف هيجيلى دخل ولا مش هيجيلى، لو أنا عندى فائض في البنك راكنه هتبرع منه، لو أنا عندى فائض في البنك كذا مليون جنيه هتبرع منه، لكن لو أنا النهاردة عندى فلوسى على أد موظفينى طبعاً ما أتبرعش، أنا مسئول عن موظفينى أولاً، قبل ما أكون مسئول عن دخل الشعب، الشعب غلابة واخواتى المصريين زيى زيهم لا شك في ذلك، لكن في أولوية، مسئول عن عيلتى آه، مسئول عن موظفينى آه، فإن لم يكن عندى فائض كام شهر هدفع لموظفينى، أنا لا أضمن أي دخل، أي واحد في أي مهنة لا يضمن إنه هيجيله دخل من حد، إذا ما جاليش دخل هدفع لموظفيني منين، دى أولوية أولى، أولوية تانية أدفع لاخواتى المصريين اللى ظروفهم ساءت، لكن فيه أولوية، ولادى هم موظفينى، دول أنا مسئول عنهم، مسئول أدبياً أمام نفسى وأمام الله، وأمام كل حاجة، دول أتأكد إنى هعرف أديهم شهر وإتنين وتلاتة، ومفيش مليم هيجيلى، تانى بقول مفيش مليم هيدفع من أي حد النهاردة.

حضرتك دى وجهة نظرك، حسين صبور نفسه هل هو قادر على التبرع الآن أم إن الدنيا واقفة؟

ما قلتلك لأ، أنا فلوسى لموظفينى.

لو بتطالب الدولة بشكل محدد في جملة واحدة، تطالبها بإيه؟

تفتح السوق، وترجع الشغل تماماً، كل الشغل يرجع تانى، مش هنقدر نتحمل نقعد في البيوت، ونقفل البلد.

النتيجة هتكون إيه من وجهة نظر حضرتك؟

الشغل يشتغل، فيه ناس هيمرضوا وفيه ناس هيموتوا، لكن البلد هتعيش، أنور السادات لما راح دخل إسرائيل أو دخل سيناء، وهو داخل سيناء عارف إن هيموت عنده عساكر، لكن كان لازم يدخل سيناء، النهاردة أروح أقعد الناس في بيوتهم ونقفل البلد.

يعنى حضرتك شايف إن بعد انتهاء الأسبوعين بتوع حظر التجوال، تعود الحياة لطبيعتها فوراً؟

من بكره، ما نستناش أسبوعين، نستني أسبوعين ليه، الأسبوعين دول احنا ألفناهم ليه، ما هو الأسبوعين دول لو بدأوا قبلهم كانوا خلصوا، ولو بدأوا بعدهم كانوا هيطولوا، أبدأ فوراً أفتح الوظائف، مصانع مواد البناء النهارده مش هتنتج ولا طن أسمنت لو محدش بيستعمله يبنى بيه، مصانع الحديد مش هتنتج طن حديد لو محدش بياخده يستعمله يبنى بيه، مصانع السراميك، مصانع الإزاز، كل الصناعات هتقف لو مش هستمعلها، لو ما استعملتهاش بقول للصناعة فلسي يا صناعة.

وجهة نظر التانية بتقول، ليه مش متخوف إن الناس ترجع تشتغل فيبقى عندنا سيناريو إيطاليا أو أسبانيا ويبقى عدد الإصابات بالآلاف؟

فيه سؤال أنور السادات لما جه يدخل سيناء، كان يعلم أنه هيموت منه ناس ولا لأ.

هل تعتقد يا فندم أن هناك ضرورة الآن لعودة العمل كضرورة دخول سيناء؟

%100

مش متخوف من هجوم الناس عليك لما الناس تسمع الكلام دا؟

والله أنا طول عمرى جرئ في كلامى، عمرى ما قلت كلام مش مقتنع بيه، وياما قلت كلام أكثر جرأة من كده، وإتهاجمت، بس بدافع عن وجهة نظرى.

الطاقم الطبي بيشوف إنه نخلينا في البيت لسبب بسيط، أن البنية التحتية والمستشفيات مش هتكون قادرة تستوعب العدد الهائل من الإصابات اللى لو زاد عن حده لما نرجع، ساعتها هنتصرف إزاى؟

ما نتعالجش يا سيدى، أنور السادات لما هجم على سيناء، بقول كلمة بكررها كل مرة، أنور السادات لما هجم على الحرب مع إسرائيل كان يعلم أنه سيفقد من أول خطوة كم من العساكر، ما قالش لأ مش ههاجم علشان معنديش مستشفيات عسكرية تكفيهم دول، مش ههاجم علشان تقليل الوفيات، كان زمانا لغاية النهاردة إسرائيل راكبة علينا في القاهرة.

لو حد من المقربين منك أو ذويك إتصاب لما نرجَّع الشغل، هل هتبقي وقتها مبسوط ؟

لو ابنى أصيب هبقي زعلان، لكن المبادئ لا تتجزأ.

يعنى ساعتها بردو مش هتغير وجهة نظرك؟

المبادئ لا تتجزأ.

بتقضى الحظر إزاى يا فندم؟

أنا قاعد في بيتى، ما بعملش ولا حاجة، بقالى 3 أسابيع في البيت بكلم المكتب في التليفون، فيه بعض الموضوعات مركز عليها، وبعض الموضوعات الأخرى آخرين بيعملوها.