وفاة ياسمين عباس بفيروس كورونا تثير الجدل

عم “ياسمين” ينشر تحليل يثبت وفاتها بفيروس كورونا ويُكذب شقيقها ويتهم وزارة الصحة بالإهمال

أثارت حالة وفاة ياسمين عباس البالغة من العمر 30 عام، خريجة كلية العلوم جامعة حلوان، حالة من الجدل بعد إعلان عمها وفاتها بسبب الإهمال والتقصير من مسؤلو وزارة الصحة، بسبب خطأ نتيجة تحليل فيروس كورونا لها الذي أظهر انه سلبي يوم 19 مارس الماضي، وعندما ساءت حالتها تم إعادة التحليل في نفس المستشفي وهي مستشفي عين شمس التخصصي التابعة لجامعة عين شمس، والذي أثبت إيجابيتها لفيروس كورونا يوم 22 مارس.

وقال الصيدلي محمد عباس، عم “ياسمين”، أن ابنة شقيقه كانت قد عادت من السعودية منذ 15 يوم، وظهرت عليها أعراض المرض بعد عودتها بخمس أيام، فذهبت الي مستشفى جامعة عين شمس التخصصي، وأجرت التحاليل اللازمة يوم 19 مارس الماضي، إلا أن المستشفى أكدت لها أنها غير مصابة بفيروس كورونا ولم يقوموا بعزلها، لتعود إلى المنزل وتسوء حالتها الصحية.

وأضاف “عباس”، أنه بعد أن ساءت حالة “ياسمين”، قمنا بإجراء تحاليل أخري بنفس المستشفي، وأثبتت إيجابية التحليل لفيروس كورونا يوم 22 مارس الماضي، ورفضت المستشفي عزلها لأن ذلك من إختصاص وزارة الصحة التي حددت مستشفيات معينه لعزل المصابين.

وحاول “عباس” التواصل مع أرقام وزارة الصحة الخاصة بتلقي بلاغات مصابي فيروس كورونا التابع لوزارة الصحة أكثر من مرة، وتواصل مع أكثر من مسؤل لسرعة نقلها الي مستشفي العزل بدون فائدة، حتي نشر مقطع فيديو له من خلال صفحته علي موقع التواصل الإجتماعي يناشد فيه رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بسرعه التدخل.

وأكد عم الراحلة أنهم حاولوا التواصل مع الخط الساخن لوزارة الصحة والطب الوقائي ومستشار وزيرة الصحة للإبلاغ عن حالة ابنة شقيقه قبل الوفاة دون جدوى واستجابة من أحدهم.

ثم ذهبت ياسمين الي مستشفي حميات إمبابة، وبعد سحب عينة للتحليل وتوقيع الكشف عليها، أكد تقرير مستشفي حميات إمبابه أنها لا تعاني من إرتفاع في درجة الحرارة ولا تعاني من أي أعراض تنفسيه، وأن نتيجة تحليل فيروس كورونا لها سلبية، وأصدرت المستشفي تقرير بذبك بتاريخ 28 مارس.

وأشار “عباس” إلى أن التعب تفاقم عليها، حتى وافتها المنية مساء أمس الأحد الموافق 29 مارس، وطالب كافة الجهات بالتدخل للتحقيق فيما حدث، خاصة وأن المتوفية تبلغ من العمر 30 عامًا فقط.

يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه شقيق ياسمين انها لم تكن مصابة بفيروس كورونا،  وانها توفيت لسبب آخر، ولكن رد عليه عمه الدكتور محمد عباس في منشور له علي موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” أكد فيه انها توفيت بسبب الإهمال والتقصير وانها كانت مصابة بفيروس كورونا.