فيروس كورونا في الصين

الصين: 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا علي طائرة مصر للطيران وتوقف الرحلة إسبوع

قال ابراهيم نجم، عضو مجلس إدارة الجالية المصرية في الصين، أن الصين أعلنت عن خمس حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا قادمة علي متن طائرة مصر للطيران MS958، رحلة القاهرة – جوانجو بتاريخ 22 أكتوبر 2020، وتوقف الرحلة لمدة إسبوع.

وأضاف “نجم” علي صفحته علي فيسبوك، أن أغلب المصابين من ركاب الترانزيت، وتم توقيف رحلة مصر للطيران، مما يكلف الشركة خسائر كبيرة في كل مرة تتعطل الرحلة.

وطالب “نجم”، شركة مصر للطيران بإجراء مسحة كورونا للقادمين في المطار ترانزيت، بدلا من تلك الخسائر، مضيفاً ان إجراء مسحة كورونا ى الصين لا تتكلف 10 دولار.

وناشد عضو مجلس إدارة الجالية المصرية في الصين، المصريين الحاجزين علي طيارة يوم 6 و يوم 13 نوفمبر بمراجعة مكاتب مصر للطيران، لان هناك إحتمالات بإلغاء رحلة منهم.

يُذكر أن مجلس الوزراء أعلن خلال الإسبوع الماضي عن زيادة المعدل اليومي لإصابات فيروس كورونا المُستجد فى مصر، خلال الفترة القادمة، مناشداً المواطنين بالإلتزام بالإجراءات الوقائية والإحترازية، مشدداً علي تطبيق عقوبات علي المخالفين للإجراءات الوقائية من جائحة كورونا.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الخميس، عن تسجيل 179 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ووفاة 13 حالة جديدة.

كما تم خروج 99 متعافي من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم ، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 99273 حالات حتى اليوم.

وأوضح بيان وزارة الصحة والسكان أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر من إصابات فيروس كورونا المُستجد حتى يوم أمس الخميس، بلغ 107209 حالة من ضمنهم 99273 حالة شفاء، و6247 حالة وفاة.

الصحة العالمية تحذر من زيادة إصابات كورونا في مصر خلال الأسابيع القادمة

وفي ذات السياق، حذت منظمة الصحة العالمية من إرتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19) في مصر خلال الفترة القادمة، مشيرة الي أن مصر لديها قدرة لإستيعاب حالات الإصابة المتزايدة.

وقال الدكتور بيير نيبث، مدير برنامج إدارة المعلومات ببرنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إنه من الأرجح ملاحظة زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” داخل مصر خلال الأسابيع المقبلة.

وأضاف “نبيث” بشأن تطورات جائحة كورونا المستجد “كوفيد-19″ في إقليم شرق المتوسط. أنه لو نظرنا إلى الوبائيات في كل العالم سنلاحظ أننا نرى موجة ثانية، وعودة ظهور للحالات في البلدان التي تأثرت بالموجة الأولى في شهر أبريل الماضي مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا”.

وأوضح مدير إدارة المعلومات ببرنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أن هناك زيادة في عدد الحالات، لكن الوضع في الإقليم يختلف عن أوروبا بإستثناء البحرين وعمان وإيران، ولقد لاحظنا أن الوباء تأخر ظهوره في البلدان التي نفذت إجراءات صارمة مثل المغرب والأردن.

وأوضح مدير برنامج إدارة المعلومات ببرنامج الطوارئ أن مصر كانت ثاني بلد متأثر في الإقليم بفيروس كورونا كورونا، وزادت عدد الحالات لتصل الي الذروة في أواخر يونيو الماضي، ثم إنخفضت الحالات بداية من أغسطس إلى أقل من 200 حالة يومياً.

وأكد “نيبث” إن الإتجاه في إقليم شرق المتوسط الأن هو عودة لزيادة الحالات بسبب عودة السفر والحركة ورفع إجراءات الإغلاق وزيادة التفاعل الاجتماعي وبفعل العدد المنخفض لحالات كورونا المُعلنه أصبح لدى الناس إعتقاد خاطئ أن الجائحة انتهت وبالتالي لا يتخذون الإجراءات الإحترازية.

وأشار “نبيث” إلى أن عنصر المناخ له دور أيضًا في زيادة عدد الإصابات بالفيروس، حيث أن الأمراض التنفسية تكون في زيادة حسب تغيرات المناخ، ونتوقع أن نلاحظ زيادة الحالات في الأسابيع المقبلة بمصر.

وفي سياق متصل، قال الدكتور ماهر الجارحي، نائب مدير مستشفي حميات إمبابة، أن زيادة معدلات إصابات فيروس كورونا في أوروبا مؤخراً يعود الي طبيعة الفيروس والي المواطنين.

حيث أشار نائب مدير حميات إمبابة الي أن الفيروس يكون أكثر نشاطاً وإنتشاراُ في الطقس البارد والأماكن ذات الرطوبة القليلة، وبالتالي يجب الحذر من تقلب المناخ وتغير الفصول خاصة مع فصل الشتاء، والإلتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الإجتماعي للتغلب علي إنتشار الفيروس.