علق مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، علي بعض التسريبات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ما قيل إنه تسريبات لاسلكي المرور بشأن تحركات حافلة نادي الزمالك في طريقها إلى ستاد القاهرة.
وقال “منصور”، في مداخلة هاتفية لبرنامج زملكاوي عبر قناة الزمالك، “في حاجة عمالة تنتشر على المواقع أشك إن اللي فيها ظابط، لو ده ظابط يدخل السجن فوراً”.
وأضاف “منصور”، “أكتر بني آدم مقتنع بدور الشرطة هو مرتضي منصور، وأكتر بني آدم دافع عن الشرطة في مصر في عز جبروت الإرهاب والعيال قليلة الأدب في 25 يناير كان مرتضى منصور”.
وتابع “منصور”، “يجب أن يعلموا الظباط- لو ده كان ظابط – إنه لما طلبوا من مرتضي بعد 28 يناير يلف مديريات الأمن في كل المحافظات يدي محاضرات للظباط، روحت أقولهم قوموا أنتم سند البلد دي وأنتم حماة البلد دي زى الجيش بالظبط”.
وقال “منصور”: “لو ده كان ظابط لازم يتحاكم، التسجيل المسرب المفروض إنه لظابط، والسيد محمود توفيق، وزير الداخلية، راجل محترم، وما بيرحمش أي فاسد منحرف، عندنا جهاز أمن دولة محترم وأمن عام محترم، لو كان ده ظابط فعلاً في مديرية أمن القاهرة أو الجيزة هيتحاكم، لإنه ارتكب جريمة في حق الداخلية، وأنا أشك إن ظابط يتصرف هذا التصرف».
وأشار رئيس نادي الزمالك إلى أن المفترض الضابط ماسك جهاز بتابع تحركات حافلة نادي الزمالك»، وتساءل: «هل من حقك تسجل لنفسك ولقياداتك وإنت بتابع تحركات نادي الزمالك؟ إنت ضابط شرطة في جهاز منضبط، مش تسجل وإنت بتكلم رئيسك علشان إنت أهلاوي وتضحك.
وأكد رئيس نادي الزمالك أن المادة 909 من قانون العقوبات تقضي بحبس مرتكب هذا الفعل لأنه سجل وأذاع بدون إذن.
وتابع منصور حديثه قائلاً، “هو بيقول إنه مراقب عربية الزمالك.. بتراقبها ليه؟ هي عربية ترحيلات فيها مساجين علشان تراقبها؟، هما اللي فيها متهمين ولا لاعبي كرة محترمين؟”.
واختتم “منصور”، “إنت لو كنت ظابط فأنت ظابط بيهرج، وأنا متأكد إن وزير الداخلية مش هيسيبك لو كنت ظابط”.
يُذكر ان فريق نادي الزمالك إنسحب أمس من واجهة فريق الاهلي في مباراة مؤجلة من الجولة الرابعة من الدوري الممتاز، وقال مسؤلي النادي ان الظروف المروريه وحالة الطقس منعتهم من الحضور ولكن وزارة الداخلية حررت محضرًا ضد فريق نادى الزمالك لكرة القدم، بتهمة تعمد تعطيل أتوبيس الفريق فى مباراة القمة، وأكدت أن الطريق كان خالياً تمامًا وتم تسهيل الحالة المرورية، ولكن كان هناك تعمد فى تعطيل الأتوبيس.