سجلت مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة، أمس السبت، أول حالة وفاة من فيروس كورونا المُستجد، لمواطن بمستشفي المحمودية العام.
وقال محمد عثمان، إبن المتوفي، إن والده دخل مستشفى المحمودية العام في الأول من شهر مايو الجاري مصاباً بجلطة بالمخ، وذلك قبل تتحول المستشفى الي مستشفي عزل لمصابي فيروس كورونا، وتم إيداعه بقسم العناية المركزة بحالة صحية مستقرة طوال فترة ما قبل تحويل المستشفى إلى عزل.
وأضاف “عثمان”، أنه يتوقع إنتقال عدوي فيروس كورونا لوالده عن طريق الفريق الطبي بالمستشفى الذي ثبتت إصابه عدد منهم بفيروس كورونا، ومنهم إصابة طبيبة العناية المركزة بالمستشفى بالفيروس في 27 مايو الماضي، ثم انتقال العدوي للممرضات بالقسم وأنه علم إصابتهن أول أمس الجمعة بالفيروس.
وأشار “عثمان”، إلى تدهور الحالة الصحية لوالده في الأيام القليلة الماضية، بعد تحويل المستشفى إلى عزل لمصابي فيروس كورونا، وقامت إدارة المستشفى بأخذ مسحة منه مساء الجمعة، ولكنه توفى بعدها بساعتين قبل ظهور النتيجة التي ظهرت في اليوم التالي للوفاة وثبتت إيجابية العينة.
وكشف نجل المتوفي أن المستشفي لم تقم بإجراءات التغسل وتكفين الجثمان، وقام بمساعدة ثلاثة من أقاربه بنقل الجثمان من قسم العناية المركزة إلى مكان الغسل بالمستشفى، ودفنه بمقابر العائلة بالمدينة.
يُذكر أن محافظة البحيرة تشهد إرتفاعاً ملحوظاً في حالات فيروس كورونا مؤخراً، وسجلت محافظة البحيرة، أمس، 100 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أعلى معدل يومي للإصابات بالفيروس منذ ظهوره بالمحافظة.
وجاءت الإصابات الجديدة في 11 مركز بالمحافظة، تتصدرهم العاصمة دمنهور التي تقترب من تسجيل 400 حالة حتي الأن، وسط مطالب وحملات شعبية من المواطنين لإنقاذ العاصمة من تفشي الوباء.