بدأت الانتفاضة الثانية لأعضاء النادى منذ انتفاضتهم الأولى فى سبتمبر 2012 بسبب سوء احوال الخدمات والانشطة الاساسية والترفيهية بالنادى وبرغم وعود ادارة الشركة والنادى حينها بتنفيذ طلبات الاعضاء الا انه الى يومنها هذا ونحن اليوم فى 28 فبراير 2017 مازال الوضع على ما هو عليه بل ازداد سوءا و وصل الامر الى التنكيل بالعضو (خ.ع) طالب بحقه وحق زملاؤه فى ترابيزة تنس طاولة بديله لحين افتتاح قاعة التنس الموعودين به من الادارة منذ اكثر من سنة و لانهم رأوا فى العضو مثابرة ومطالبة بحقوق الاخرين تعمدوا تعطيل تنفيذ طلبه وتم اغلاق الترابزيه الجديدة بعد ساعة واحدة من افتتاحها بالعند بين ادارة النادى والعضو لأنه شكاهم بسبب عدم وفائهم بوعدهم وعدم التزامهم مع العضو بالموعد الذى حددوه لافتتاح القاعة.
ونظرا لأن العضو صمم على حقوقه وصمم على محاسبة المقصرين تم التنكيل به وتحويلة للتحقيق بتهمه انتقاد الادارة بشكل غير لائق على الفيس بوك عندما اتهمهم بعدم احترامهم لمطالب العملاء الأعضاء، وتم ايقاف عضويتة لمدة شهر وعندما حضر للنادى مع زوجته للسؤال عما حدث وكيف يتخذون قرارا مثل هذا دون سند ودون تحقيق حقيقى بحضور محامى مع العضو ولكنه فوجىء بمنعه من الدخول من البوابة الرئسية بالقوة وفوجىء العضو بتعليق صورته بغرفه الامن وبجوار الصورة قرار ايقاف العضو فدخل العضو غرفة الامن وانتزع صورته و حينها فوجىء العضو بسايس البارك خارج النادى والغير عامل بالنادى يعتدى عليه ويجذبة بقوة الى خارج النادى !!؟
و ذهب العضو ومعه عضو اخر رأى الواقعة و حررا معا محضر بقسم شرطة التجمع ضد مدير النادى وامن البوابة و سايس البارك بتاريخ 28 فبراير 2017، و بعد نحرير المحضر طلبت الشركة العضو الحضور للتفاوض معه للتنازل عن المحضر والغاء الايقاف ولكن العضو رفض ذلك ووافق على التنازل مقابل اعتذار رسمى من مدير النادى له وزوجته ويتم تعليقه بجوار قرار الغاء قرار الايقاف على بوابة النادى وبالفعل استجابت الشركة واوصت مدير النادى بتعليق اعتذار رسمى للعضو، ولكن بعد ان خرج العضو من النادى فوجئنا بنزعهم اعتذار المدير من على البوابة.
ولكن ماذا لو لم يتضامن عضو اخر رأى الواقعة مع العضو خ.ع وذهبا معا وحررا محضر ضد النادى ؟ لمازال العضو موقوفا وقد يكون ازداد الامر سؤا بالغاء عضوية وايقافها.
ومن هنا انطلقت مجموعة من الاعضاء فى تكوين اتحاد لأعضاء النادى لان فى الإتحاد قوة وباتحاد الاعضاء سيحافظون على حقوقهم لان الجميع سيخشى من اتحادهم وسيفكر الاف مرة قبل اتخاذ اى قرار قد يثير اعتراضهم.