شركة بتروسبورت
شركة بتروسبورت

اقتصادى: شركة بتروسبورت باب خلفى لفساد قطاع البترول ويجب وقف نشاطها

صرح اليوم الاستاذ الدكتور عبد الخالق فاروق الاقتصادى البارز و استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية من خلال مقالتة اليوم بجريدة اليوم الاسبوعية ضمن سلسلة مقالاته حول “خطة للإصلاح الهيكلى وعلاج الفساد فى قطاع البترول”، بأن شركة بتروسبورت تعد بابا خلفيا لفساد القطاع ويطالب بوقف والغاء نشاطها.

كما أضاف بأنه يعمل بها أكثر من ثلاثة آلاف رياضى وإدارى و ليس للكثيرين منهم صلة مباشرة أو غير مباشرة بشركات البترول ولا المزايا العينية التى تمنح للعاملين فيها، كما ذكر انها تنفق أكثر من 200 مليون جنيه سنويا، دون أن يكون لذلك مبرر من العدالة الاجتماعية والإنصاف.

وبعد ما ذكره الاقتصادى عبدالخالق فاروق يتسائل أعضاء النادى خاصة الغير عاملين بقطاع البترول الذين لا يعنيهم ما ذكر من فساد حول الشركة خلال المقال وليس لديهم مزايا عينية اخرى او مادية من القطاع مثل الأعضاء العاملين بالقطاع كالرواتب والمكافأت والمعاشات وخلافه وبالتالى عضويات هؤلاء من غير العاملين بالقطاع واشتراكاتهم وما انفقوه على النادى بموجب فواتير رسمية من شركة بتروسبورت، ماذا سيكون مصيرهم فى حال وقف نشاط الشركة ان تم ذلك كما يدعو اتاذ الاقتصاد والعلوم السياسة وما عرض من اسباب لذلك؟ وهل بعد وقف نشاط الشركة سيتم اسناد النادى الى وزارة الشباب والرياضة طبقا لقانون 77 لسنة 1975 ؟

فى ظل عدم وجود عقد بين العضو و الشركة وعدم وجود ما يضمن حقوق ابناء الاعضاء فى خدمات النادى مدى الحياة، بدأ يتجه مجموعة من الاعضاء للجوء للقضاء لمطالبة الشركة بحقوقهم فى لائحة تنفيذية ولائحة أنشطة ومجلس ادارة منتخب من أعضاء النادى يضمن لهم المشاركة فى ادارة شئون ناديهم و مراقبة جهات انفاق أموالهم من خلال ميزانية منفصلة للنادى عن الشركة.

لمتابعة مقال الدكتور عبد الخالق فاروق كاملا من موقع جريدة اليوم الاسبوعية – اضغط هنا