سأل محرر موقع “المستقبل البترولى” المهندس عدلى القيعى فى الحوار الصحفى الذى اجرته الجريده معه عقب تعيينه مديرا عاما لنادى القطامية الرياضى عام 2015، عن ما ينشره اعضاء النادى من سلبيات على مواقع التواصل الإجتماعى مما يؤكد ان مشاكل النادى حينها كانت تفوق الشكاوى الرسمية و طلبات الاعضاء مما دفعهم الى نشر سلبيات ناديهم وهم متضررين من ذلك لان سمعتهم من سمعه ناديهم ولكنهم يأسوا من تقديم مشكلاتهم للادارة و فقدوا الامل فى وهود الادارة لهم دائما بحل مشاكلهم وهذا الدافع الذى جعلهم ينشرون سلبات النادى على العام لعل وعسى ان يراها مسئولا يلبى طلباتهم المشروعة ويحل مشكلاتهم.
وكان الرد من “القيعى” حكيما حيث اقر بأن ما ينشره الاعضاء من سلبيات فهى ارائهم و اقر ايضا بأن طريقة رد الموظفين و العاملين على الاعضاء كان ينتج عنها سجالا يزيد من المشكله وليس الحل و أول قرار اتخذه كما كان فى رده على الصحفى بأنه منع العاملين من الرد على الاعضاء على مواقع التواصل الاجتماعى لأن الموظف دوره ان يرد على مشاكل الاعضاء المقدمه بشكل رسمى داخل النادى فكيف لا يرد عليها داخل النادى ويذهب للرد عليها على مواقع التواصل الاجتماعى والتى نشرها العضو بعد ان انتظر كثيرا وعد الادارة بحلها وليس مطلوبا من الاعضاء ان تجرى وراء مشكله وتتابعها مع ادارة النادى بالذهاب للنادى مخصوص للسؤال عن الرد على شكواه ثم لا يجد ردا و تطلب منه العوده مرة اخرى للسؤال !!! ، ف كيف يكون اسمة نادى و يأتيه العضو ليسعى فى حل مشاكل !؟
واستطاعت ادارة النادى حينها بقرار حكيم ان تحتوى الاعضاء وتنظم اجتماعات دوريه معهم واستماع ادترة النادى لهم بشكل مباشر والرد على جميع تساؤلاتهم ، و صحيح ان كل مشاكل الاعضاء لم تحل حينها لكن الاعضاء كانوا راضيين عن التعامل والحوار وشعورهم بجدية الادارة فى حل مشكلاتهم قدر استطاعتها وقد المستطاع و كانوا ينشرون نتائج اجتماعاتهم مع المهندس عدلى القيعى و كانوا راضيين و بدأت صورة النادى تتحسن حتى الفترات الاخيرة من ادارة القيعى و الفترة الانتقاليه بينه وبين الادارة الحالية و بدأت الشكلات تتزايد مرة اخرى وبدأت الاعضاء تلجأ الى مواقع التواصل الاجتماعى مرة اخرى بنشر صور سلبية من النادى و لكن كان تعامل الادارة الحالية مختلفا حيث اوقفت احد الاعضاء بقرار ايقاف لمدة شهر ومنعته من دخول النادى بالقوة بسايس بارك الشارع وتعدت عليه بالسب والقذف بالاستعانه و تراجعت عن قرار ايقاف العضو واعتذرت له بعد ان ذهب العضو برفه عضو اخر (الدكتور اسلام) الى قسم الشرطه وحرر محضرا ضد النادى، وبعد هذة الواقة بشهر وعده ايام وفى 6/4/2017 اصدرت ادارة النادى والشركة قرارا باسقاط عضوية الدكتور اسلام العضو الوحيد الذى تضامن وذهب مع العضو الذى اوقفته ادارة النادى بسبب تعليق له على الفيسبوك حينما قال ” ان ادارة النادى غير محترمة لأنها لم تحترمنا” .
وتصاعدت الازمة بعد ذلك وتقدم الدكتور اسلام بدعوى جنحه نصب ضد ادارة النادى والشركة و دعوى طعن على قرار اسقاط عضويته بمجلس الدولة لان القرار يخلو من الاتزام بالقانون واللائحة حيث انه لم يتم اثبات الوقائع التى اتهمت ادارة النادى العضو بها بدون اجراء تحقيق وبدون منح العضو مجالا فى تحقيق رسمى ليدافع عن تلك الاتهامات وقد سبق وتقدم العضو المذكور لمجلس إدارة الشركة بشكوى مسببه ضد مدير النادى وموظفين أخرين فى 8 مارس 2017 وطالب فى شكواه بالتحقيق فى الاتهامات التى وجهها لمدير النادى ولكن ادارة الشركة لم تعر شكواه اهتماما و اسقطت عضويته بعد 28 يوم من شكواه.