استياء وغضب اعضاء نادى اصحاب الجياد من مديرية الشباب والرياضة بالاسكندرية، وذلك لعدم حل مشكلة تعدى نادى سموحة الرياضى المجاور لناديهم على مساحات من ارض ناديهم على مرأى ومسمع من مديرية الشباب والرياضة دون تدخل لازالة تلك التعديات، بالرغم من شكوى مجلس ادارة النادى لوزارة الشباب والرياضة اكثر من مرة.
وذكر المهندس ماجد الفحام عضو مجلس ادارة نادى أصحاب الجياد، ان نادى اصحاب الجياد مقاما على مساحة 35 فدان و يشكو الاعضاء ان فندق و حمام سباحة وصالة مغطاه تتبع نادى سموحة تم بنائهم على اراضى تتبع نادى اصحاب الجياد بالاضافة الى بوابات تتبع نادى سموحة تقع بداخل نادى اصحاب الجياد و يدخل اعضاء نادى سموحة من خلال نادى اصحاب الجياد، و رد اعضاء مجلس ادارة نادى اصحاب الجياد بان ذلك تم فى وجود مجلس الادارة السابق حيث ان ذلك حث قبل عام 2014 والمجلس الحالى منتخب فى 2014.
وكشف محمود المغربى عضو مجلس ادارة نادى اصحاب الجياد عن وجود عقد ايجار عام 2001 بين نادى سموحة و نادى اصحاب الجياد يثبت تأجير احد المواطنين هذة المساحة من الارض من نادى اصحاب الجياد لاقامة عليها بعض المنشأت (ستابلات خيل) مقابل حق انتفاع، و فوجىء مجلس ادارة نادى اصحاب الجياد برئاسة فرج عامر حينها عن قيام هذا المواطن ببيع هذة الارض بما عليها من منشأت لنادى سموحة مقابل 120 ألف جنية، و سعى مجلس ادارة اصحاب الجياد من اجل استرداد ارضه من نادى سموحة ولكن الملف اغلق وانتهى بعد انتقال فرج عامر ورئاسته لنادى سموحة.
وكشف المغربى عن مستند اخر وهو خطاب من فرج عامر بصفته رئيس نادى اصحاب الجياد الى دكتور فاروق الجيار رئيس نادى سموحة فى عام 1997 يطالبه باعاده الارض المتنازع عليها حيث ان هذة الارض ملك نادى الجياد، ولكن فى نفس العام 1997 تولى المهندس فرج عامر رئاسة نادى سموحة فتم اغلاق الملف، وتم هدم استبلات الخيل وتم انشاء مكانها حمام سباحة والارض المتنازع عليها تضم صالة مغطاه بجوار المركز الطبى.
وبالرغم من مرور اكثر من عشر سنوات عن تلك الازمة الا ان اعضاء نادى الجياد مازالوا يطالبون باسترداد ارض ناديهم، و اقاموا دعاوى قضائية ضد نادى سموحه من اجل استرداد ارض ناديهم والتى تبلغ 9 فدان، ومازال القضاء ينظر قضية ارض نادى الجياد حتى الان.