نادى سموحة الرياضة بالاسكندرية

شهود يرون مجزرة اعتداء سموحة على اعضاء نادى الزهور و يؤكدون انها ليست اول مرة

جرس انذار ينذر بكارثة قد تتكرر بخسائر و وفيات كما حدث فى بورسعيد بين النادى الاهلى والمصرى، وذلك بعد واقعة يوم الجمعة الماضية بنادى سموحة، بعد اشتباك اعضاء بنادى سموحة مع لاعبى واولياء امور نادى الزهور، وما حدث عقب انتهاء مباراة كرة اليد بين فريقى الناشئين (مواليد 2003 ) لنادى الزهور ولنادى سموحة، والتى انتهت بفوز نادى سموحة.

وماحدث هو ان قام اولياء امور من نادى سموحة بالتعدى بالضرب والسب على لاعبين نادى الزهور واولياء امورهم، وتم التعدى على سيدات وكسر الهاتف المحمول لاحداهن، وضرب جميع فريق الناشئين لنادى الزهور رغم انهم المهزومين.

و خاصة انها لم تكن المرة الاولى فقد حدثت نفس الواقعة الاسبوع الماضى مع نادى دلفى، وايضا تعدوا على اولياء امور نادى الجيش من قبل والعام الماضى ايضا مع نادى الشمس،، و أرفق نادى الزهور فيديو مصور شكواهم ضد نادى سموحة يوضح كم الاعتداءات التى حدثت.

و قال المهندس احمد عوض الله (والد اللاعب محمد احمد 13 عاما بفريق كرة اليد للناشئين)، ان من بداية المباراة كان هناك تحرش واضح من اولياء امور فريق سموحة بالسباب وبعض اولياء امور اخرين منهم كانوا محترمين وحاولوا اسكاتهم بالذوق وبكل احترام ولكن الجو كان به عداء واضح وبلا اى روح رياضية رغم ان ابنائنا هم المهزومين، وهما فازواا بالمباراة، وبمجرد انتهاء المباراة قام بعض اولياء الامور بالتعدى على احدى الامهات التى كانت تصور السباب والسلوك العدائي لهم بهاتفها المحمول، وحاولوا كسر الموبايل لها، ووجدنا اخرون تجمعوا حول كل لاعب من ابناء نادى الزهور والتعدى عليهم بالضرب المبرح والسباب بالفاظ نابية، وكانت مهزلة، وكل ولى امر كان يحاول ان يصل لابنه ولحمايته لكن الزحام كان شديد وكانت مهزلة.

وأضاف عوض الله، المسئولية تقع على النادى فكيف يتمادى اللاعيبة والاعضاء دون ضبط ونظام وكان واضح جدا انهم كانوا مبيتين النية والملعب كان قد اغلق علينا، وتم حبسنا وادخلونا غرفة تغيير ملابس وكدنا نصاب بالاختناق حتى خرجنا بحماية الامن.

ويقول د.عمرو عاشور (والد اللاعب يحي 14 عاما)، كانت مهزلة بكل المقاييس وكان خوفنا وقتها من ان تتكرر احداث بورسعيد، وكنا نحاول انقاذ ابنائنا الاطفال الذين معنا لان لم يفلت احدا من الاعتداءات التى حدثت، ومن بداية الماتش وكانت هناك الفاظ نابية وسباب لامهات اللاعبين ابنائنا، وذهبت للجنة التحكيم للفت نظرهم لما يحدث فقدموا لى انذار ولم اتعجب فلجنة التحكيم من الاتحاد السكندى، وكان هناك تحيز واضح لهم ولكن بمجرد انتهاء المباراة فقد حاوط اولياء الامور كل لاعب من ابنائنا وضربوه ضرب مبرح، وكنا محاطين بهم ولم نعرف الخروج حتى حضر الامن واخرجونا بامان بعد حوالى ساعة الا ربع من الرعب على ابنائنا والنساء اولياء الامور الذين كانوا معنا.

و قال كابتن احمد عيسى مدرب فريق كرة اليد لفريق نادى الزهور المعتدى عليه، من المفترض ان اولياء امور نادى سموحة (2003) لهم مكان للجلوس بعيد عن الملعب، ولكنهم جلسوا ملاصقين للاعيبة واعترضنا عند الحكام ولم يستمعوا لنا وكانوا منحازين لنادى سموحة، وبين الشوط الثانى والثالث تم ضرب ولى امر من فريقنا يدعى “يحي عمرو”، وذهب للشكوى للحكم فقال انا لا ارى ولا اسمع اذهب للجلوس مكانك.

ثم بعد المباراة فرقة كاملة نزلت لضرب وسباب الفريق لمدة ربع او ثلث ساعه كاملة، وكانت مجزرة فطلبت الامن العام والنجدة ونقلتهم لغرفة الملابس حماية من اولياء الامور للفريق الاخر الذين حاولوا الدخول لنا، وانا كمدرب كنت احاول احمى ابناء الفريق وكنت وحدى خوفا من كارثة كادت ان تتحقق ولا اطلب الا حق اللاعبين الذين تضرروا نفسيا ومعنويا وبدنيا جراء ما حدث، و قد قدمنا شكوى رسمية للاتحاد ولكن لم يقدموا ردود افعال فى وقتها حينما شكونا لهم.

و وصف الكابتن وائل رئيس الجهاز لكرة اليد والمدير الفنى لنادى الزهور، بأن ما حدث بالمأساة،و و ان المباراة انتهت لصالح فريق نادى سموحة وهم من تعدوا على فريق الزهور وهناك فيديوهات توضح ضربهم فى المنطقة الفنية لفريق الزهور اى هم من ذهبوا لهم وليس العكس، وقد تحدثت تليفونيا وقتها مع مدير النادى ومدير الامن ولكن بعد ان تمت الاشتباكات ونحن غير متعودين على ممارسة الرياضة بهذا الشكل ابدا، وقلت للمدرب ان الاهم الان هو حماية الابناء، وقد قدمنا مذكرة لهشام نصر رئيس الاتحاد مرفق بها فيديوهات مسجلة للاعتداءات التى حدثت بالكامل واتمنى ان يكون هناك جزاء رادع لما حدث فهمى ليست المرة الاولى فالاسبوع الماضى نفس الاعتداءات من نادى سموحة تمت مع نادى دلفى ومن قبل مع نادى الجيش والعام الماضى مع نادى الشمس وبعد اسبوعين هناك مباراة مع فريق فتيات (2005) لكرة اليد بنادى السموحة فما العمل .. ان لم يتم توفير امن كافى فسننسحب على الفور فلن اعرض الفتيات لاى خطر .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*