العضوية الزائرة بأندية الشركات و ضياع الملايين والاعضاء تستغيث بالرئاسة

العضويه الزائره فى أندية الشركات، والتي فوجئ اعضاء تلك الاندية بعد دفع تحويشة العمر بصدور لائحة أندية الشركات طبقا لقانون الرياضة الجديد، والتى تلغي كل امالهم وتقذف بها الي سلة المهملات .

مواطنون مصريون كان كل امالهم ان يجمعهم اي متنفس رياضي للممارسة ابنائهم للرياضه اسوة باي مجتمع متحضر ….. يلتف حول رئيسه ويقتنع بافكاره كما اقتنعنا جميعا باهمية ممارسة الرياضه في كل وقت و في كل مكان ووجدنا السيد الرئيس اول من ساهم في نشر الرياضه بداية من داخل القوات المسلحه وما تم تداوله امامنا من ممارسته اليوميه للرياضه الصباحيه …. ثم راينا ذلك عندما وجدناه علي راس طابور السير ورياضة الدراجات والجري يوميا مما شجع الكثير علي ركوب الدراجات وممارسة الرياضه و الجري و نشر مناهج و سبل انتشار الرياضه في مصر و تشجيع الابطال و الرياضيين.

ولكن للاسف وجدنا عويل وصراخ و استغاثات من الالوف ممن قاموا بالاشتراك في اي نادى من الاندية التابعة للشركات، املا في ان يجدو لابنائهم متنفس يقوموا فيه بممارسة ابنائهم لاي نوع من انواع الرياضة … حتي فوجئوا بصدور قانون الرياضة الجديد الذي اهدر اموالهم واضاع حقوقهم … وبعد ان كانو اعضاء عاملين يحق لهم مراقبة أموالهم وانتخابمجلس ادارة ناديهم مقابل تسديدهم لالاف الجنيهات للعضوية العاملة، ويعلم الله وحده كيف حصلوا عليها سواء بالسفر وترك ابنائهم او بالعمل باكثر من وظيفه او بالدين و القروض.

وفي النهايه يفاجأوا بصدور قانون جديد للرياضة ويتم تطبيقه عليهم بأثر رجعى بتحويلهم الي مسمي اعضاء زائرين وليس عاملين … اي مثلهم مثل العضويه الفخريه و الشرفيه التي توزع مجانا و هدايا للاحباب …. واصبحوا ليس لهم حق في الترشح للانتخابات و لا لهم حق حضور الجمعيه العمومية التي عن طريقها يتم مراقبة اموالهم المدفوعه بالنادى.

لمصلحة من يتم اهدار اموال المواطنون الغلابه ….. لمصلحة من يتم الالتفاف حول القانون لتصبح الانديه ظاهريا بالانتخاب وداخليا كما هو تعيين لان المرشحون هم كبار الموظفون بتلك الهيئات ويتم تعيينهم بالتذكيه لتكون صوره مستتره للتعيين وتظل كماهي ….. ومن يستطع الاعتراض من صغار الموظفين في تلك الهيئات و ما ادراك ما العواقب ….. اما الاعضاء الغير عاملين بالشركات فقد تم تجنيبهم عن طريق تحويل عضوياتهم من عضويات عامله الي عضويات زائرة.

سيدي الرئيس شعبك يستغيث بسيادتكم وبمجلس نواب الشعب لاعادة الحق لهم و استرداد اموالهم …. والله الموفق

كتب خالد سمير