نادى الصيد و الجمعية العمومية الخاصة لاعتماد اللائحة

النيابة العامة تحقق فى تزوير “عمومية” نادى الصيد و إهدار المال العام

كشف تقرير الإدارة المركزية للرقابة والمعايير بوزارة الشباب والرياضة، عن تورط عمرو السعيد القائم بأعمال رئيس نادى الصيد السابق، و مديرية الشباب والرياضة بمنطقة الجيزة، بالتزوير فى سجلات حضور الجمعية العمومية التى عقدت بتاريخ 31 مارس 2017 .

وأكد التقرير قيام النادى بتزوير توقيع 1500 عضو، لافتا إلى أنه بالفحص تبين قطع الشريط اللاصق للصندوق وتسويد الأصوات والتوقيع لأصوات لم تحضر من الأساس، بهدف الوصول لعدد توقيعات الأعضاء الذي أثبتوه بمحضر الجمعية العمومية.

وأشار التقرير لوجود مصلحة مشتركة بين موظفى مديرية الشباب والرياصة بالحيزة متمثله فى مدير إدارة الهيئات و وكيل الرياضة و مدير المديرية وبين إدارة نادى الصيد حينها، حيث إنه بالنظر لكشوف الحاضرين تبين عدم شطب خانات التوقيع التي لم يحضر أصحابها ولم يتم تسجيلهم، وهي مسؤولية إدارة الهيئات بالمديرية . وحمل التقرير، اللجنة المشرفة علي الجمعية العمومية العادية لنادي الصيد، والمكونة من المسؤولين بمديرية الجيزة، المسؤولية القانونية الكاملة، عن حرمان أعضاء نادي الصيد من ممارسة حقهم في مناقشة جدول الأعمال، وذلك لتقديمها معلومات مغلوطة للهيئة القضائية المشرفة علي انعقاد الإجتماع الثاني والتصويت علي الميزانية والحساب الختامي لعام 2016 ،ومخالفة المادة 44 من النظام الأساسي الموحد للأندية الرياضية، ما أدي لبطلان انعقاد الجمعية العمومية .

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه إلي قيام النادي بحرق الورق وسجلات الحضور لطمس جريمة التزوير ،وهو ما أثبته أيضا التقرير، ومن هنا اتجهت مخالفات نادي الصيد نحو مسار جديد، حيث بدأت مؤخرا النيابة العامة فرع الجيزة، التحقيقات في تلك الوقائع، بعد أن تم تسليمها إسطوانة مدمجة تحوي قائمة بالأسماء المزورة ،وعلي الفور قررت النيابة عرض الأمر علي لجنة الخبراء .

وفى ذات السياق يواجه عمرو السعيد ومجلس إدارته، إتهامات أخرى بإهدار المال العام، حيث لم تقم إدارة الاشتراكات بتحصيل غرامات مالية علي الأعضاء غير الحاضرين للجمعية العمومية، كما يقضى القانون، وهو ما تسبب في عدم معرفة تلك الأسماء المغرمة علي وجه الدقة، وتقدر هذه المبالغ المهدرة بملايين الجنيهات.

نقلا عن جريدة الفجر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*