بناء على ادراج بند تفويض مجلس ادارة نادى الصيد المصرى بانشاء فروع جديدة للنادى الذى تم ادارجة ضمن جدول أعمال الجمعية العومية القادمة للنادى الصيد والمقرر لها يوم الجمعة الموافق 11 مايو المقبل، أصدر مجلس ادارة النادى بيانا يشرح فيه رؤية المجلس فى انشاء فروع جديدة للنادى، على رأسها فرع جديد فى مدينة أسيوط الجديدة، وفروع صغيرة فى العين السخنة والساحل الشمالى.
وجاء بيان مجلس ادارة نادى الصيد كالتالى:
بيان من مجلس الإدارة حول توضيحات لفكرة مشروع فرع أسيوط
السيدات والسادة أعضاء نادينا الكرام ..
نتشرف بأن نعرض على حضراتكم إستراتيجية مجلس الادارة فيما يخص الفروع الجديدة التى نُخطِط لإقامتها .. وتتضمن نوعين ، أولاهما : الفروع المُدِرة للدخل ، وثانيهما : الفروع الخدمية .
* الفروع المُدِرة للدخل : وأهم أدوارها هو توفير مصادر مالية يستند عليها النادي سواء فى إصلاح الموقف المالي أو تجديد وتحسين الخدمات وإنشاء فروع صغيرة جديدة تليق بإسم النادي ، ومنها :
فكرة إنشاء فرع نادي الصيد بمحافظة أسيوط :
وتدور الفكرة حول إنشاء فرع جديد فى أسيوط ، ويقوم النادي بتمويل إنشاء الفرع كاملاً وذاتياً وبتوفير التمويل اللازم من عضويات جديدة لهذا الفرع على النحو الآتى – مثال :
– يستفيد النادي من الإعفاءات الممنوحة لطُرُق سداد ثمن الأرض والمرافق فى مدينة أسيوط الجديدة والتى تحظى بإهتمام الدولة المصرية ، بإعتبارها مدينة عالمية واعدة.
– وعن خِطط التمويل نبدأ فى المرحلة الأولى قبول 1000 عضوية بقيمة 100,000 جنيه للعضوية ، وفى المرحلة الثانية نفتح باب العضوية لنحدد الاشتراك فيها بــ 150,000 جنيه لعضوية ، ونتوقع أن يتجاوز عدد المتقدمين للعضوية 2500 عضو ، ويتم التفاوض مع أحد البنوك الكبرى لتمويل العضويات وحصولنا عليها نقداً ، ليقوم البنك بتقسيطها للأعضاء الراغبين فى التقسيط .
وهنا يبرز سؤال وجيه للغاية .. لماذا الصعيد ؟؟ ولماذا محافظة أسيوط ؟؟ والاجابة ببساطة ..
بداية .. علينا أن نتفق على الحب الفطري للرماية والصيد لدى أبناء الصعيد ، وولعهم بإبراز مواهبهم ، وهو ما يُعزز دورنا كنادي عريق يوفير سُبُل صناعة نجوم أوليمبية فى الرماية تستطيع رفع إسم مصر عالياً فى المحافل والمسابقات المحلية والعربية والعالمية ، ولا شك أن من بين أبناء الصعيد (المُهمل رياضياً) من يكونوا محطة إنطلاق جديدة لنجوم الرماية فى العالم .
كما أننا نادي الصيد مؤسسة تاريخية والأكثر تخصصاً لمن يريد تعليم أبناءه الصيد والرماية بأنواعها ، والأسم الذى يحلم كبريات العائلات فى الصعيد بالانتماء له (ملاحظة : يعيش بأسيوط أكبر وأغنى 17 عائلة فى الصعيد – هضبة أسيوط تتمتع بمناخ صحى وتربة صالحة ونسبة الغبار تقل كثيرا عن المسموح به – وسطح هضبة أسيوط يرتفع عن مستوى سطح البحر بـ 228 متراً ، وجيولوجيا المنطقة مناسبة تماماً).
والأهم .. أنه سوف يكون لعضو نادي الصيد الحق فى دخول الفروع وممارسة الانشطة بأنواعها ، بينما لا يحق لأعضاء الفروع فى دخول النادي الأم .
كما كلف مجلس الادارة كلاً من السادة : الاستاذ محمد الشرقاوي ، والدكتور أشرف مُحرم ، بدراسة كل أوجه الفكرة لإنشاء فرع جديد لنادي الصيد بمحافظة أسيوط .
ومع توفر العوائد المالية ، يأتى دور الخِطط المستقبلية لصرف هذه العوائد فى مصارفها التى تنعكس على خدمة الأعضاء ، ومن هنا ومع إتاحة الامكانيات تبرز أفكار إنشاء فروع خدمية صغيرة لخدمة ومتعة الاعضاء ، وهو النوع الثاني من الفروع :
* الفروع الخدمية : وهي الفروع المُنشأة خصيصاً ليستمتع عضو النادي الأصلي بخدمات جديدة مثل : “فرع صغير للنادي بالعين السخنة” و “فرع صغير لنادي الصيد النهري” و “فرع صغير للنادي بالساحل الشمالي”.
وأخيراً .. وبعد هذا العرض المُختصر ، فإن كل ما ورد فى البيان من مشروعات سواء تلك الهادفة لإقامة خدمات جديدة أو الهادفة لإدرار موارد جديدة ، فكلها مرهونة بشروط محددة :
(1)- موافقة الجمعية العمومية.
(2)- موافقة جهة الادارة والجهات المعنية الأخرى.
(3)- عمل الدراسات اللازمة من شركات متخصصة كبرى ، وتلك هي الشروط الثلاثة اللازمة لإنشاء الفرع ، وبدون أحدها فلا يمكن إقامة الفرع.
ومن هذا المُنطلق تم طرح فكرة التفويض لمجلس الادارة (موافقة الجمعية العمومية) لنقوم بما يلزم من مفاوضات ودراسات مالية وهندسية وفنية تُكلف الكثير من الأموال التى هي فى النهاية مالكم الذى نؤتمن عليه ، وقبل البدأ فى صرف أي من أموال النادي فى المرحلة التمهيدية علينا أن نتيقن من ان أعضاء جمعيتنا الموقرة قد منحوا مجلس الادارة الحق فى إطلاق إشارة البدأ ، حتى لا تضيع أموال النادي فى دراسات لا عائد منها.
مجلس إدارة نادي الصيد