وادي دجلة يخطط لتصفيه نادي المعادي وبيع أرضه في مزاد

مخطط جديد يتحدث عنه اعضاء نادي وادي دجلة بالمعادي، حول نيه الادارة تصفية وحل الفرع الوحيد المشهر بوزارة الشباب والرياضة نتيجة لأسباب غامضة مما يجعل آلاف الأعضاء فريسة لأطماع الإدارة التي نجحت مؤخرا في الاستفادة من قانون الرياضة الجديد مقابل بروتوكول التعاون مع وزارة الشباب في بناء أربع مراكز شباب رغم وجود قضايا على النادي والشركة في نيابة الأموال العامة.

33 ألف متر مربع هي مساحة نادي وادي دجلة المعادي بدأت “العين تزوغ عليها” خاصة إذا ما علمنا أن سعر الأرض في هذه البقعة بضاحية المعادي وصل لأرقام فلكية ولذلك اتخذت الجمعية العمومية “200 شخص من العاملين في الشركة” قرارا بتصفية وحل النادي مع تفويض مجلس الإدارة في اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.

وكان رئيس نادي وادي دجلة قد أرسل خطابا إلى الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة يؤكد فيه أن خسائر النادي بلغت 30 مليون جنيه، ومطالبة مصلحة الضرائب بـ 109 ملايين جنيه وإصرار شركة الاندية على إخلاء أو شراء قطعة الأرض المستغلة من قبل النادي والبالغ مساحتها 33 ألف متر خارج قرار إشهار النادي في 2010.

ولم ينس الخطاب التعهد “الوهمي” بالحفاظ على حقوق الأعضاء الزائرين والعاملين وأن النادي يخسر سنويا مبالغ طائلة وفي حالة عدم الاستجابة للحل والتصفية ستكون وزارة الرياضة مجبرة على دعم النادي.

وبعيدا عن خطاب إدارة وادي دجلة للوزير والذي يحمل مغالطات عديدة هدفها السيطرة على قطعة الأرض وتشريد الأعضاء الذين دفع كل فرد منهم قرابة الـ100 ألف جنيه فإن الأمر أصبح يمثل خطورة كبيرة ويجعل الأعضاء في مهب الريح تحت أعين المسئولين وقد بدأ أعضاء النادي في التجمع لتحديد خطواتها لإفساد مخطط الإدارة.

وقال اشرف عوض عضو وادي دجلة ومقدم بلاغات لنيابة الأموال العامة ضد رئيس مجلس إدارة شركة وادى دجلة لعدم اشهار جيع فروع النادي بالشباب والرياضة وخداع الشركة لهم من البداية بأن كل الفروع والأعضاء تتبع الشباب والرياضة:

حيث نشر “أشرف عوض” قرار اشهار النادي، وقال:

بالرجوع الي قرار اشهار نادي وادي دجلة فرع المعادي في ٢٠١٠، نجد ان الشركة كانت متعهدة بضم كل المساحات اللي ف فرع المعادي الي مساحة النادي النادي أنشئ علي ثلاث مراحل، مرحلة البداية والإشهار طبقا للقانون والتمتع بامتيازات النادي المشهر من سعر مخفض للخدمات زي الكهرباء والمياة والجمارك وكل أمور الأندية المعتادة من امتيازات، تلاها المرحلة الثانية ضم جزء اخر بدون ضمه للأوراق اللي هو عند التنس وبعد ملعب الكرة وده الشركة لم تضمه الي النادي رسميا، والمرحلة التالتة كانت تعهد ان المساحة اللي فيها ادارة الشركة والمدرسة الدولية ودي اللي عليها الكلام واللي المفروض كانت تدخل ضمن مساحة النادي أنما الشركة طامعة تلغي ذلك التعهد ، ومن هنا جاءت المراسلات اللي نشرت سابقا بين رئيس النادي ووزارة الشباب والرياضة.

انما أقصي حاجة يقدروا يتلاعبوا بيها هي نقل تبعية الفرع من الملكية العامة والشباب والرياضة الي ملكية خاصة تابع لشركة وادي دجلة للأندية ليكون مماثلا لباقي الفروع.

بلاش قلق ان الفرع بتقفل ده مستحيل لان الفرع ده تحديدا هو الغطاء اللي قدروا يجذبوا بيها الاف العضويات وكمان هو مازال يقوم بالدور ده مشكلة الفرع ده انه حاطط ماجد سامي والإدارة دايما تحت رحمة الاموال العامة والجهاز المركزي للمحاسبات ودي لوحدها كفيلة انهم يفضلوا مهددين.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*