نيابة العجوزة تحقق في إتهام مرتضى منصور بإهانة رئيس الجمهورية

بدأت نيابة العجوزة في التحقيق في بلاغ يتهم مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، بإهانة رئيس الجمهورية في واقعة تعديه على سيدتين بالنادي النهري.

واستمعت النيابة إلى أقوال كلًا من مايسة محمود حمدي خليل، وملكة محمود حمدي خليل، في البلاغ المقدم ضد رئيس نادي الزمالك.

وتقدم المحامي طارق العوضي، موكلًا عن مايسة مايسه محمود حمدي خليل، وملكة محمود حمدي خليل، ببلاغ حمل رقم 2999 لسنة 2019 اداري العجوزة، إلى رئيس نيابة العجوزة، ضد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك.

وقال العوضي في بلاغه: “لما كان ما قام به المشكو في حقه يشكل عدة جرائم اخري لم تتناولها التحقيقات وهي:

جريمة السب والقذف بحق الشاكيتين، وجريمة البلاغ الكاذب في حق الشاكيتين، وجريمة احتجازهما داخل النادي دون وجه حق، وجريمة استعراض القوة والتلويح بها في مواجهتهما، وجريمة نشر واذاعة اخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام والحاق الضرر بالمصلحة العامة، وجريمة اهانة السيد رئيس الجمهورية، وجريمة اهانة هيئة الشرطة، وجريمة اتلاف الدليل المدعي به، وجريمة اساءة استخدام وسائل الاتصال، وجريمة الفعل الفاضح العلني الخادش للحياء العام”.

وتابع البلاغ: إن الجرائم جاءت بالتفصيل على النحو التالي:

أولاً: جرائم السب والقذف والبلاغ الكاذب، وهذه الجرائم موثقة بالصوت والصورة في الفيديوهات المقدمة من الشاكيتين، فضلًا عما شهدا به من اقوال بتحقيقات النيابة العامة – والبلاغ الكاذب ثابت من بلاغ محامي النادي ضد الشاكيتين في محاولة لاجبارهما علي التنازل عن شكواهما وهو ما ستؤكده ايضا كاميرات النادي النهري لنادى الزمالك.

ثانيا: جريمة احتجاز سيدتين دون وجه حق، وما هو ثابت بالفيديو ومن قيام المشكو في حقه من القسم بالاطلاق علي عدم خروجهما من بوابة النادي وطلبه ذلك صراحة من أفراد أمن النادي اللذين استجابوا له وتم بالفعل احتجازهما لفترة من الوقت.

ثالثًا: جرئمة استعراض القوة والتلويح بها، وحسبما هو ثابت من الفيديو من استعانة المشكو في حقه بسيدات من امن النادي وتهديد الشاكيتين بالتعدي عليهما مستعرضا في ذلك قوته وبقصد ارهابهما.

رابعًا:جريمة نشر واذاعة ـخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام والحاق الضرر بالمصلحة العامة، حيث قرر المشكو في حقه صراحة بان هناك جهاز سيادى يقوم بتحريض جريدة الوطن ضده وان هذا الجهاز يقوم بقتل المواطنين وتلفيق قضايا لهم وانه يملك فيديو سيكون من شانه (هيخلص علي الكل – حسب تعبيره).

خامساً: جريمة اهانة السيد رئيس الجمهورية، حيث قرر المشكو في حقه صراحة بالمقطع المسجل الموجود بالنيابة وايضا ثبت باقوال الشاكيتين بالتحقيقات ان المشكو في حقه قام باستدعاء اسم السيد رئيس الجمهورية فى مشاجرته معهما مقررا لهما انهما لن يخرجا من النادي ولو كلموا رئيس الجمهورية.

سادسا: جريمة اهانة هيئة الشرطة، حيث ورد بالفيديو وردا من المشكو في حقه علي ما قررته له احدى الشاكيتين بأن النجدة في طريقها الي النادي عبارة مسيئة إلى الشرطة.

سابعاً: جريمة اتلاف الدليل المدعي به، حيث قرر المشكو في حقه وصراحة انه وجد حشيش فقام باخذه والقاءه في النيل وهو ما تتوافر معه جريمة اتلاف دليل في جناية.
وثامنًا جريمة اساءة استخدام وسائل الاتصال، حيث قام المشكو في حقه بتصوير مقطع فيديو خصيصا للواقعة وقام فيه بالتشهير بالشاكيتين وارتكاب الجرائم السابقة كلها مجتمعه ثم قام باذاعة هذا الفيديو علي الكافة وتداوله الملايين من المواطنين.

وتاسعاً: جريمة الفعل الفاضح العلني الخادش للحياء العام، حيث ثبت بالفيديو الخاص بالواقعة قيام المشكو في حقه بارتكاب جريمة الفعل الفاضح بأن قام باصدار اصوات من فمه وهي اصوات مستهجنه اجتماعيا ومرفوضه كما قام في الفيديو الثاني بالقيام بذكر عبارة ( كل ده علي …. ومش هقول علي ايه) وهي ايحاءات معروفة وتمثل خدشا للحياء العام قام باذاعتها علانية.

وكانت بداية الواقعة باعتراض رئيس الزمالك على تدخين اثنتين من العضوات للسجائر في النادي النهري، وقام باستدعاء أفراد الأمن وعنفهم بشدة وقام بتعنيف العضوات أيضًا واخذ منهن عبوة السجائر والقاها، وطالبهم بإخراج كارنية العضوية، وعدم تدخين السجائر من الأساس في النادي النهري.

وتطور الأمر وعنّفت العضوات رئيس نادي الزمالك، فطلب منهن مغادرة النادي، لكنهن رفضن نهائيًا وتطور النقاش بينهم لمشاجرة، الأمر الذي دفع رئيس النادي لاستدعاء كل أفراد الأمن المتواجدين في فرع النادي الرئيسي، وطلب منهم الحضور إلى النادي النهري، حتى غادرت العضوات مقر النادي النهري.

وحررت العضوة مايسة محمود حمدى خليل، والعضوة ملكه محمود حمدى خليل، محضراُ ضد رئيس الزمالك برقم ٢٩٩٩ لسنة ٢٠١٩ إدارى العجوزة، واتهمن رئيس النادي بالاعتداء والسب في النادي النهري.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*