اسامة ابو زيد رئيس نادى الشمس
اسامة ابو زيد رئيس نادى الشمس

رئيس نادي الشمس يتتبع المعارضه علي الفيسبوك ويوقف عضويتهم

بالرغم من شهادة اعضاء نادي الشمس بالتطور الملحوظ في النادي في الفترة الاخيرة الا ان أسامة أبوزيد رئيس مجلس إدارة نادي الشمس تحول إلي الحاكم بأمره، في ظل سياسة تكميم الأفواه التي ينتهجها ضد أعضاء النادي في الآونة الاخيرة.

وأصبحت متابعة الصفحات الخاصة بأعضاء نادي الشمس علي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” هي الشغل الشاغل لرئيس مجلس إدارة النادي، حيث أصبح كل من ينتقد سياسة رئيس النادي مهددا بإيقاف عضويته.

وقام رئيس الشمس مؤخرا بإصدار قرار بنقل أحد موظفي النادي منذ 15 عاما من وظيفته لوظيفة مشرف أمن بالنادي، انتقاما من شقيقته العضوة العاملة بالنادي، وهي “أدمن” لأحد صفحات نادي الشمس علي “فيسبوك”

ونشرت هذه الصفحة واقعة اصطدام إحدي السيارات بطفل داخل النادي وهو ما أغضب رئيس مجلس الإدارة ليبدأ في اتخاذ سلسلة من القرارات التعسفية ضد هذه العضوة.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد حيث قرر رئيس النادي بفصل شقيق العضوة تعسفيا، ورفض قبول الإجازة بدون مرتب والتي طلب الحصول عليها، مهددا إياه بتقديم شكوي ضده إلي مكتب العمل.

وقامت العضوة بتحرير محضر ضد رئيس النادي في قسم شرطة النزهة بعد ان قام بايقافها ومنعها من دخول النادي.

هذا بالاضافة الي قيامه بايقاف عضو النادي وعضو سابق بالمجلس لمدة ٦ شهور بسبب منشور له علي موقع فيسبوك يشير الي بعض وقائع الفساد المالي بالنادي.

وفي المقابل، قال “اسامة أبو زيد” رئيس نادي الشمس ان ما يثار عن اتخاذ قرارات تعسفية لمن ينتقد مجلس الادارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح وان قرار إيقاف احدي العضوات لمجرد انها تهاجم المجلس علي الفيس بوك غير صحيح وان هذه العضوة سبق وتقدم ضدها مذكرة من بعض عضوات النادي وفيها سب وقذف بعد مشاجرة، وتم تحويلها للشئون القانونية وتم ايقافها ستة أشهر وقمت بتخفيض العقوبة الي ثلاثة اشهر

وبعدها تم التقدم بمذكرات جديدة ضدها بسبب الهجوم المستمر وتعمد تشويه صورة المجلس بأخبار غير صحيحة جاري البت فيها، وبالتالي تم تحويلها للشئون القانونية وهناك مذكرات جديدة ضدها جاري التحقيق فيها.

وأشار أبوزيد الي ان مجلس الادارة هدفه تحقيق الإنجازات للأعضاء وهو الامر الملموس في الفترة الحالية وان محاولة تربص البعض لمصالح وأغراض شخصية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*