نادي الفروسية يخطط لإنشاء فرع جديد ومشروع توأمة مع نادي الصيد واليخت

4.5 مليون جنيه إيرادات النادى سنوياً.. و1.8 مليوناً دخل الأكاديمية

مشروع توأمة مع “نادي اليخت والصيد” ودراسة عرض لإنشاء مركز صحى عالمى

بطولة دولية يناير المقبل للترويج للسياحة والجوائز تصل 40 ألف يورو

يخطط نادى الفروسية لإنشاء فرع فى إحدى المدن الجديدة بجانب عقد توأمة مع عدد من الأندية التى لا يتواجد فيها رياضة الفروسية.

وقال رامى إسكندر، رئيس نادى الفروسية، إن النادى حصل على موافقة مبدئية من وزارة الشباب والرياضة؛ للمساعدة على توفير قطعة أرض بمساحة 20 فداناً بإحدى المدن الجديدة لإنشاء فرع للنادى، كى يتماشى مع التحول الديموغرافى للأعضاء الذين انتقل أبناؤهم لهذه المناطق.

أضاف “إسكندر” فى حوار لـ”البورصة”، أن إيرادات نادى الفروسية بلغت 4.5 مليون جنيه سنوياً.

وتأسس نادى الفروسية عام 1938 عن طريق محمد طاهر باشا، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية فى وقتها، ومنحه الملك فاروق، الأرض التى أقيم عليها النادى.

أوضح “إسكندر”، أن السيولة المتاحة لدى النادى حالياً ارتفعت من 400 ألف جنيه إلى 6 ملايين جنيه، وتبلغ الإيرادات السنوية حوالى 4.5 مليون جنيه.

أشار إلى تكوين فريق للفروسية وشراء خيول، وتجهيز ملاعب ورفع كفاءتها بحوالى 500 ألف جنيه خلال 6 أشهر، وتم تشكيل لجنة هندسية عليا للتطوير من أعضاء النادى، وعمل مخطط لإسطبلات جديدة دولية.

وقال إن النادى يمتلك أكاديمية للفروسية وتضم 9 مراحل، تبدأ من 6 سنوات، وتم التعاقد مع مدرب متميز ومدير تنفيذى للنادى هو فى الأصل مدرب، ويقوم بالإشراف على مدرسة الفروسية.

أضاف أن النادى انتهى من تشكيل مجموعة من مجلس الإدارة لتطوير مدرسة الناشئين، وقام أحد أعضاء النادى بالتبرع بحصانين “بونى” لتعليم الصغار، وتصل إيرادات المدرسة سنوياً حوالى 1.8 مليون جنيه.

أوضح أن الرياضة كانت تعتمد على دعم الدولة، وبادر النادى بضرورة إيجاد موارد ذاتية تنفق على الرياضة، وتم عمل مزايدة بحكم موقع النادى المجاور لكوبرى 6 أكتوبر لوضع لوحات إعلانية، وتم وضع إعلانين وجارٍ تركيب الإعلان الثالث.

أشار إلى أن النادى يوجد به 40 حصاناً ليست من الفئات الكبيرة، وتتراوح قيمة الحصان الواحد من 15 إلى 20 ألف جنيه، ويتم استخدامها فى مدرسة تعليم الفروسية.

وقال إن النادى بصدد منح الفرصة لأصحاب الخيول المتميزة لوضعها فى النادى، والاستفادة برفع مستواها حتى تصل إلى مرحلة معينة يمكن من خلالها الدخول فى المسابقات.

أضاف أن إيرادات النادى من الإعلانات تجاوزت مليونى جنيه، وستزيد مليون جنيه أخرى فى العام القادم.

أوضح أنه تمت مراجعة المصروفات والإيرادات، والخدمات التى تقدم للأعضاء وغير الأعضاء، وتمت زيادة أسعار بعض الخدمات لتحقق موارد مالية للنادى.

وتابع: “لدينا خطط للدخول فى شراكات مع بعض المدارس بنقل الخيل إليها، وتعليم الصغار فيها، بالإضافة إلى برنامج يقوم به النادى باستضافة المدارس لمدة يوم، يتم خلاله تعريف الطلاب بالفروسية والخيول وذلك لفتح الباب أمام من لديهم الرغبة في ممارسة هذه الرياضة، مع منحهم هدايا تذكارية ضمن برامج المسئولية الاجتماعية وكذلك كنوع من الدعاية”.

وقال رئيس نادي الفروسية، إن النادى يخطط لعقد توأمة مع عدد من الأندية التي لا يتواجد فيها رياضة الفروسية ومنها ناديا اليخت والصيد، ويقوم مجلس الإدارة بمناقشة هذا المشروع بهدف التوسع والاستفادة للنادى مالياً.

أضاف: “نمتلك عرضاً من (ورلد جيم) لعمل نادٍ صحى متكامل، يستفيد منه النادى والأعضاء، وبحكم وجود عدد كبير من الأجانب والسفارات فى منطقة الزمالك سيكون المركز محل جذب كبيراً للراغبين فى الاستفادة منه بنظام الاشتراكات، وينتظر مجلس الإدارة وصول الدراسة الخاصة بالمشروع، لعرضها على الجمعية العمومية، واقترح مجلس الإدارة أن يكون المشروع بنظام الإيجار أو المشاركة فى الإيرادات”.

أوضح أن النادى تلقى عرضاً من أحد المربين لعمل شركة لتحسين سلالات الخيول باستخدام خيول يتم استيرادها من الخارج، تستهدف إنتاج 20 حصاناً سنوياً، وهو ما يمكن أن يحقق أرباحاً طائلة.

أشار إلى أن النادى يرى أن تصل حصته من الشركة 35% والعقبة هى قانون الرياضة الذى يمنع الهيئات الرياضية من الدخول فى شراكات بنسبة تقل عن 51%، بالرغم من أن النادى سيستفيد أيضاً من الخيول الصغيرة الأقل جودة لرفع مستوى مدرسة الفروسية، ومن المتوقع من مجلس الإدارة أن ينتظر حتى تعديل القانون لتفعيل هذه الخطة.

وقال إن عدد الأعضاء 500 يتناسب مع النادى، وخطط التوسع ستكون على أبناء الأعضاء، وسيتم قبول عضويات محدودة.

أضاف “إسكندر”، أن “الفروسية” يستعد لإقامة بطولة دولية فى يناير القادم، وستتم دعوة الفرسان العالميين فيها، وتجهيز برنامج سياحى متميز لهم مع قرب افتتاح المتحف الجديد، وسيزورون الأقصر وأسوان، وسيركبون خيولاً مصرية يتنافسون فيها أمام فرسان مصريين، وستكون الجوائز المالية ما بين 22 ألفاً و40 ألف يورو.

أوضح أن مجلس الإدارة سيعتمد على الرعاة فى توفير الجوائز ويتعاون مع عدد من الرعاة مثل شركتى “بلتون” و”سيجما” والبنك الأهلى المصرى.

أشار إلى أن سباق الخيل غير تابع للاتحاد المصرى للفروسية والاتحاد الدولى للفروسية اللذين يتبعهما نادى الفروسية، ومسابقاته قفز الموانع والترويض، وليس سباقات الخيول.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*