إتخذت وزارة الصحة والسكان عدد من الإجراءات الوقائية علي شركة البترول الخالدة في سيوة التي يعمل بها الكندي الذي تم إكتشاف إصابته بفيروس كورونا الُمستجد للحد من انتشار العدوي، وقررت فرض حجر طبي كامل لمدة 14 يومًا علي الشركة، وتطهيرها بالكامل وغلقها كلياً لحين انتهاء الفحوصات الطبية للعاملين بها، وتم نقل أثنين مشتبه بإصابتهما من نفس الشركة الي مستشفي العزل بمرسي مطروح.
وأشارت مصادر الي أن المُصاب رجل كندي، يبلغ عمره 53 عاماً، يعمل مهندس بترول، وأظهرت نتيجة التحليل له إيجابية لفيروس كورونا المُستجد “كوفيد 19″، وحالته الصحية متأخرة، وتم عزلة هو والسائق.
وأضافت المصادر، أن المريض يعمل خبير إستشاري بأحد شركات البترول، ووصل مصر يوم 19 فبراير الماضي قادماً من كندا عبر ترانزيت ألمانيا، وظهرت عليه أعراض المرض منذ إسبوع.
كما قررت شركة البترول الذي يعمل بها المريض منع الإجازات للعاملين بحقل البترول خاصة أن المريض حضر مع زملائه الأجانب من إجازة يوم 19 فبراير الماضي.
وقالت وزارة الصحة في بيان مشترك مع منظمة الصحة العالمية أن التحليل أثبت إيجابية فيروس كورونا، وتم عزل هذا المُصاب بالمستشفي المخصص للعزل بمرسي مطروح وجاري فحص المخالطين له ومن تعامل معه خلال الفترة السابقة.
يُذكر أن أول إصابة بفيروس كورونا في مصر تم الإعلان عنها يوم 14 فبراير الماضي لشخص صيني الجنسية يبلغ من العمر 32 عاماً، وتم عزله بمستشفي العزل لمدة 14 يوماً، وخرج من المستشفي بعد تأكيد سلبية إختبار فيروس كورونا له أكثر من مرة وقضاءه 14 يوم منعزلاً وهي فترة حضانة الفيروس.