فور إكتشاف إيجابية تحليل فيروس كورونا لمواطن مصري، أكدت وزارة الصحة والسكان علي اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية المُتبعة تجاه المخالطين للمصاب، وعمل الفحوصات اللازمة لهم للتأكد من عدم انتقال الفيروس إليهم مع إلزامهم بعمل حجر صحي منزلي لمدة 14 يوم وهو إجراء إحترازي للحد من إنتشار العدوي.
وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية، أعلنت اليوم الخميس، عن تسجيل ثالث حالة إصابة بفيروس كورونا داخل مصر لمواطن مصري عائد من الخارج.
وقال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحالة المكتشفة لمواطن مصري يبلغ من العمر 44 عاماً عائد من دولة صربيا مروراً بترانزيت في فرنسا لمدة 12 ساعة وفور عودته لمصر لم تظهر عليه أي أعراض.
وأضاف “مجاهد”، بعد أيام قليلة من عودته بدأت تظهر عليه أعراض بسيطة للمرض، فتوجه إلى أقرب مستشفي حيث تم إجراء التحاليل المعملية له والتي جاءت نتيجتها إيجابية اليوم الخميس الموافق 5 مارس 2020، وجاري نقله الآن إلى مستشفي النجيلة في مرسي مطروح وهي المستشفي المُخصص لعزل المصابين بفيروس كورونا لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وتعتبر تلك الحالة هي الحالة الثالثة الإيجابية في مصر لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حيث كانت الحالة الأولى لشخص أجنبي “صيني” كان حاملاً للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وتم إجراء تحليل الـ “pcr” له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية أخرها بعد قضائه 14 يومًا داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، وغادر الحجر الصحي.
بينما الحالة الثانية لشخص كندي يعمل بشركة بترول في مصر، وتم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي الموافق 1 مارس 2020، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص، وهو يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة وجميع فحوصاته تؤكد تحسن حالته الصحية.