أُصيبت من أحد القادمين من ايطاليا.. تفاصيل وفاة أول مصرية من فيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، عن ثاني حالة وفاة من فيروس كورونا الجديد داخل مصر وأول حالة وفاة لمصرية من هذا الوباء الغامض، وتعود لسيدة مصرية تبلغ من العمر 60 عامًا من محافظة الدقهلية.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن الحاله تم إستقبلها في مستشفى صدر المنصورة وكانت تعاني من التهاب رئوي حاد صباح أمس الأربعاء، وعلى الفور تم سحب عينة لها وجاءت النتيجة إيجابية تجاه فيروس كورونا المستجد مساء أمس الأربعاء، وتم نقلها علي الفور بعد ظهور نتيجة التحليل إلى مستشفى العزل، وتوفيت اليوم الخميس.

وأشار متحدث وزارة الصحة الي إرتفاع إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد الذين تم تسجيلهم في مصر حتى اليوم الخميس الي 80 حالة، من ضمنهم 20 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، وحالتان وفاة فقط ، الاولي سائح ألماني توفي يوم الأحد الماضي الموافق 8 مارس، والثانية حالة السيدة المصرية التى توفيت اليوم.

تفاصيل عن أول حالة وفاة مصرية بسبب فيروس كورونا

وكشفت مصادر من محافظة الدقهلية، أن السيدة تُدعي عطيات محمد إبراهيم، 60 سنة، من قرية السماحية الكبري، التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، وتم توقيع الكشف عليها في عيادة خاصة ببلقاس، ثم تم تحويلها لمستشفى الصدر بالمنصورة، صباح أمس الأربعاء، بتشخيص التهاب رئوي مزدوج.

وأضافت المصادر، أنه تم سحب مسحات أنفلونزا موسمية H1N1، ومسحات للحليل الكورونا وجاءت النتيجة أنها إيجابية لكورونا، وتم تحويلها فوراً إلى مستشفى الإسماعيلية إحدي مستشفيات عزل المصابين بالكورونا، ولكنها توفيت بعد ساعات من نقلها للمستشفى.

وكشفت المصادر عن مفاجأة وهي أن الحالة ليس لها تاريخ مخالطة بمصابين أخرين، ولكن بالتقصي تبين أنه منذ أسبوعين توفي مواطن مصري من أبناء القرية في إيطاليا وأحضرته زوجته الإيطالية لدفنه بالقرية، وأقامت مع أسرته لمدة 3 أيام، ثم سافرت الزوجة، وكانت المريضة المتوفيه وأسرتها خالتطهم.

وأكدت المصادر علي أن مسؤولي الطب الوقائي بصحة الدقهلية قاموا بعمل مسح كامل بقرية السامحيه الكبري محل إقامة المريضه المتوفيه مساء الأربعاء الماضي، من أجل الترصد من خلال سحب عينات للأفراد المخالطين للحالة من أهل القريه والأطباء والفرق الطبية التي تعاملت مع الحالة، والقيام بإجراءات العزل بالمسكن.

كما قام فريق التطهير ببعمل رش كامل في جميع الأماكن بالقرية، وعمل ندوات تثقيفية لأبناء القرية وكيفية الوقاية في حالة وجود حالات إيجابية أخري.