مصابة من فيروس كورونا من داخل مستشفي العزل
مصابة من فيروس كورونا من داخل مستشفي العزل

مصابة بفيروس كورونا للمصريين: بلاش إستهتار .. الموضوع مش هزار (فيديو)

تحدثت إحدى المواطنات من مصابي فيروس كورونا المستجد، من داخل أحد مستشفيات العزل الصحي، بعد تاكيد إيجابية تحليل الفيروس لها، من خلال فيديو نشرته علي مواقع التواصل الإجتماعي، لتوجيه نصائح للمصريين للوقاية من الفيروس، وأخذ كافة الإجراءات الاحترازية، محذره من الاستهتار والتهاون، حيث قالت، “الموضوع مش هزار خالص، كنت مفكرة كده ودلوقتي أنا في العزل”.

وقالت المصابة بالفيروس، “أنه لم يصيبها أعراض قوية للفيروس، ولكنها أصيبت به، ونتيجة العينات إيجابية، خلوا بالكم من نفسكم وأهلكم، وبلاش نعامل أي حد، وبلاش زيارات ومقابلات وخروجات.

وأضافت، انا كنت مستهترة بالفيروس وكنت بخرج عادي وسافرت القاهرة ورجعت ودا مش صح، وأنا مكنتش حاطة الموضوع في دماغي وعايشة عادي، سفر وخروجات، وكنت بتعامل عادي بس كانت غلطة كبيرة، الموضوع مش بعيد عننا زي ما كنت مفكرة، ومش بالاستهتار اللي أنا شيفاه.

كما طالبت المصريين بالتزام في المنزل، وعدم الخروج و مخالطة أحد ومنع الزيارات، وحذرت المواطنين من التعامل الخاطيء من شؤاء السلع الأساسية بشكل أكبر من حاجتهم حيث قالت، “بلاش البشاعة في التعامل مع الوضع، والكل يروح يسحب المنتجات من السوق، بلاش نخلص السلع الأساسية من السوق في ناس تانية هتتأثر ماتقدرش تشتري اللي يكفيها شهر، وده حرام”.

وأكدت أننا كشباب ممكن نحارب الفيروس لكن ناس تانية ممكن يجرى ليها مضاعفات مش كويسة، ودي أمانة، وبلاش تزورو حد، لأنك ممكن تصيب حد من كبار السن، أو من الأطفال.

وإختتمت حديثها قائله، “الموضوع خطر وأقعدوا في البيت، ودي الطريقة الوحيدة من الوقاية، ممكن يجيلك من المواصلات أو شغلك، حافظوا جدًا للناس اللي مضطرة تشتغل، عقم كل حاجة بتستعملها وتسلمسها بعد ما ترجع البيت”.

يُذكر أن وزارة الصحة والسكان أعلنت أمس الخميس عن إكتشاف 46 حالة إصابة جديدة من فيروس كورونا في مصر، ليصل إجمالي عدد الإصابات المسجلة في مصر حتي اليوم 256 حالة.

وكشف الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي للوزارة، أن حالات الإصابة الجديدة تشمل 4 حالات لأجانب قادمين من الخارج من جنسيات مختلفة و42 مصريين من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتاَ الي تسجيل حالة وفاة جديدة لمصري يبلغ من العمر 68 عاماً من محافظة الجيزة، توفي بمستشفى العزل.

وأكد “مجاهد” أن جميع الحالات المصابة بالفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر مجاهد أن إجمالي عدد الإصابات الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى يوم الخميس هو 256 حالة من ضمنهم 28 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و7حالات وفاة منهم 4 مصريين و3 أجانب.

إصابة ممرضة بفيروس كورونا في مستشفي دمياط العام

أصدرت مديرية الصحة في محافظة دمياط، بيانًا صحفيًا اليوم الجمعة بشأن فيديوهات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، داخل مستشفى دمياط العام، تتحدث عن إصابات من فيروس كورونا المستجد بين طاقم تمريض وأطباء المستشفي مما تسبب في فزع وذعر المواطنين.

وأعلنت مديرية الصحة، أنه فور ظهور حالة إيجابية لفيروس كورونا بالعناية رقم 1 بمستشفى دمياط العام تم عمل التحاليل لجميع المخالطين للحاله وعددهم 83 من تمريض الفريق الطبي المخالط لها، وظهرت نتيجتهم جميعا سلبيه، ماعدا ممرضة واحدة ظهرت إيجابية.

وأضاف البيان، أنه تم التواصل مع الممرضة لترتيب نقلها لمستشفي العزل ولكنها حضرت للمستشفى العام الذي تعمل بها بخلاف التعليمات الصادره لها وبخلاف الإجراءات المتبعة فى نقل الحالات الإيجابية، وعند وصول الفريق الوقائي والإسعاف لنقلها سريعاً قبل الاختلاط بزملائها، حدث رد الفعل غير المبرر من أهلها وبعض زميلاتها وأقربائها الذين ظهروا بالفيديوهات المتداولة.

وأكدت مديرية الصحة بدمياط عدم صحة ما تم الترويج له من انتشار إصابة الفريق الطبي بالمستشفى بفيروس الكورونا و غلق المستشفى وعزل الفريق الطبي بالكامل.

وتؤكد مديرية الصحة بدمياط من منطلق حرصها على إعلان الحقائق واضحة جلية أن ما حدث بالأمس هو أنه تم التأكيد المعملي لإصابة إحدى الممرضات العاملات بالمستشفى بالفيروس واتخاذ الإجراءات الوقائية المتبعة بنقلها إلى مستشفى العزل عن طريق الإسعاف، إلا أنه تم استغلال الحدث من قبل البعض لإثارة اللغط والبلبلة وترويج الإشاعات والأكاذيب والتي وصلت بالبعض إلى ادعاء غلق المستشفى وعزل الفريق الطبي بالكامل..

وتهيب مديرية الصحة بدمياط من أهالي دمياط الكرام التعامل الحصري مع المديرية في كل ما يصدر من بيانات وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة التي لا هدف لها سوى زعزعة ثقة المواطنين في مؤسسات دولتهم.