نقل حالات فيروس كورونا من مستشفي حميات أشمون المنوفية

ظهور حالة إصابة بفيروس كورونا مجهولة المصدر نقلت العدوي لـ 12 أخرين

كشف الدكتور سعيد الديب نائب مدير مستشفي حميات أشمون، أن إصابة مواطنة بفيروس كورونا دق ناقوس الخطر بالنسبة للجميع، حيث أن الحالة لم تكن قادمة من سفر أو عمرة ولم تكن مخالطة لحالات إصابة سابقة.

وتُعتبر ثاني حالة إصابة بفيروس كورونا في مركز أشمون بعد الطبيبة إيمان، والتي ما زالت في مستشفى الحجر الصحي حتي الآن، ولكن الحالة الثانية لم تختلط بأي حالة قادمة من الخارج وليست قادمة من الخارج، وغير مخالطة لمصابين سبق إكتشافهم.

وقال “الديب”، ربة منزل طيبة تبلغ من العمر 68 عاماً، من قرية شطانوف التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، مثل كل أمهاتنا تلقت علاجاً وصفه لها أحد الأطباء الزملاء، ولم تتحسن ثم جاءت لي في العيادة يوم الجمعة الماضي، فاشتبهت بإصابتها بفيروس كورونا بالرغم عدم وجود تاريخ سفر او مخالطة بحالات إيجابية.

وتابع “الديب”، طلبت لها تحليل دم وأشعة على الصدر وكانت النتيجة انخفاض في كرات الدم الليمفاوية والتهاب رئوي وهما من مؤشرات الإصابة بفيروس كورونا، وهذا التوجه العلمي الجديد لتشخيص كورونا قبل أجراء مسحة PCR للمريض.

وقال نائب مدير متشفي الحميات، أرسلت المريضة لمستشفى الحميات وأدين لهم بكل الشكر فقد تم حجز الحالة لحين ظهور نتيجة التحليل.

وأضاف، وتم تعقيم العيادة بالكامل بعد مغادرة الحالة للعيادة وهذا إجراء أقوم بعمله مع كل الحالات لأخذ الاحتياطات الوقائية لأننا أمناء على أرواح الأخرين، وتم اخذ اسماء المرضى الذين تصادف وجودهم مع الحالة بالعيادة وسيتم استدعائهم لعمل مسحة.

وأكد “الديب، انه ظهرت نتيجة المخالطين منهم 6 حالات ايجابية من الأهل للحالة، وخمسة ممرضين من مستشفى الحميات من وفني المعمل.

وطالب نائب مدير مستشفي حميات أشمون الجميع بالإلتزام قائلاً، أنت لست فقط أمين على نفسك، انت ايضاً مؤتمن على غيرك لأنك ممكن تنقل له العدوي، والتزموا بيوتكم خروج ولا يكون الا للضرورة القصوى، مع التعقيم بالكحول مع أي تلامس، وارتدوا ماسكات عند التزاحم الضروري، وتعامل مع كل الناس كأنهم مصابين وكأنك مصاب.

وسادت حالة من القلق بين أهالي مدينة أشمون  بالخوف والرعب، وذلك عقب التأكد من إصابة 12 شخص بفيروس كورونا المستجد، منهم 6 من أسرة واحدة، بالإضافة إلى 5 من أطقم التمريض وفني معامل بمستشفى حميات أشمون.

طبيب متعافي من فيروس كورونا: إصابتي مجهولة المصدر ولم أتعامل مع مصابين من قبل

ولم تكن حالة إصابة سيدة أشمون أول حالة بدون مصدر يتم رصدها، حيث قال الدكتور احمد فرح نائب مدير مستشفي بورفؤاد بعد خروجه من مستشفي قها المركزي، أمس الأحد، بعد شفاءه، أنه حتي الأن مصدر إصابتي مجهول، حيث أنني لم أتعامل مع حالات ثبت إيجابيتها للفيروس.

وقال “فرح” قبل معرفتي بلإصابة كنت أقوم بالمرور والمتابعة بمستشفى بورفؤاد بصفة مستمرة، ومن الممكن أن أكون تعرضت للعدوى من أى شخص حامل للفيروس ولم تظهر عليه الأعراض وخاصة اني أعاني من مرض السكر.

وأضاف “فرح”، عندما شعرت بضيق فى التنفس وكحة خفيفة ، قمت بإجراء تحليل الفيروس وتأكدت من الايجابية النتيجة يوم الجمعة الموافق 27 مارس الماضي، و تم عزلى بالمستشفى ساعات قليلة وبعدها تم تحويلي لمستشفى العزل بقها وهناك فى العزل كنت أعيش فى حجرة مغلقة بها دورة مياة خاصة وأعلى الفراش يوجد جهاز “مونيتور” لمتابعة حالة المريض، وقياس الضغط و السكر، الأوكسجين بالدم، النبض، الحرارة، والنظافة و التطهير والتعقيم كانت تتم بصفة مستمرة.

وطالب الدكتور أحمد فرح، جميع المواطنين وأهالى المدينة الباسلة بالإلتزام بجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية للوقاية من فيروس كورونا وأولها الالتزام بعدم الخروج من المنزل، وعدم الفزع والهلع حتي لاتتأثر نفسيتهم ولكن يجب الإحتياط.

أول حالة إصابة بفيروس كورونا لمصري غير مخالط لمصابين وليس عائداً من الخارج

وكان الدكتور أحمد شهاب، من مستشفى قويسنا المركزي بمحافظة المنوفية، كشف عن أول إصابة بفيروس كورونا في مركز قويسنا لمواطن من قرية ميت برة، بعد إيجابية تحليل العينه، ويبلغ من العمر 68 عامًا، وتم نقله إلى مستشفى قها بالقليوبية للخضوع للعزل الصحي وتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وأضاف “شهاب”، أن مستشفى قويسنا المركزي، تحولت إلى مستشفى طوارئ، وتستقبل الآن كل الحالات على مدار اليوم، مشيرًا إلى أن الحالات التي تصل يتم الكشف عليها للتعرف على درجات الحرارة بشكل مبدأي، وسؤالها عن إذا كانت مخالطة لشخص مصاب بفيروس كورونا؟ وهل تم مخالطة أو مصافحة شخص عائد من الخارج؟، لإستبعاد الإشتباة في إصابته بالفيروس.

وأكد “شهاب”، علي أنه في حالة إرتفاع في درجة الحرارة والإشتباه في الإصابة بفيروس كورونا، يتم أخذ مسحة من المشتبه بإصابته، وإرسالها مع ممرضة لتحليلها، أو تحويل الحالة إلى مستشفى الحميات في شبين الكوم، مؤكدًا أن مركز قويسنا كان خالي من الإصابة بفيروس كورونا حتى ظهور الحالة المشتبه بها في قرية ميت برة، وهي أول حالة بالمركز.

وقال أحمد دنيبه، ابن شقيق المصاب، أن تحليل عمه “حسين دنيبه” أثبت إيجابيته لفيروس كورونا، وأنه سيخضع للعزل المنزلي هو وأسرته وكل المخالطين له، وطالب الجميع بالبقاء في المنازل وإتخاذ الإجراءات الوقائية.

وسادت حالة من الجدل والقلق بين سكان القرية، حيث أن المصاب ليس له تاريخ سفر للخارج، وليس مخالط لمصاب بالفيروس فهو أول حالة إصابة بمركز قويسنا، وتسائلوا عن مصدر إصابته، وقال بعض سكان القرية أنه كان يتردد علي إحدي مستشفيات بنها لإجراء غسيل كلوي قبل إصابته بالفيروس.

إرتفاع إصابات فيروس كورونا الي 1173 حالة من بينهم 78 حالة وفاة

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، عن إرتفاع حالات الإصابة من فيروس كورونا المُستجد في مصر الي 1173 حالة وذلك بعد تسجيل 103 حالة إصابة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، من بينهم سيدة أجنبية، وباقي الحالات لمصريين، بينهم عائدون من الخارج ومخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا.

كما أعلنت وزارة الصحة عن إرتفاع حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا الي 78 حالة بعد تسجيل 7 وفيات جديدة من بين المصريين المصابين بالفيروس.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 346 حالة، من ضمنهم الـ 247 متعافيًا.

وأضاف أنه تم خروج 6 مصريين من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 247 حالة حتى اليوم.

وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 1173 حالة من ضمنهم 247 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 78 حالة وفاة.