قررت شركة نستله غلق مصنعها للمواد الجافة بمدينة السادس من إكتوبر، لإجراء عمليات التطهير والعقيم للمصنع، بعد الإعلان عن وفاة عامل بالمصنع إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد وظهور إصابات بين عاملين أخرين، كما أعلنت وزارة الصحة عن إتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المصنع والعمال المخالطين.
ومن جهتها قالت الشركة في بيان لها، إن المصنع لن يستأنف العمل قبل إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية حسب تعليمات وزارة الصحة، والتي من شانها التأكد من سلامة جميع العاملين بالمكان، والانتهاء من كافة أعمال التطهير والتعقيم.
يُذكر أن شركة نستله أعلنت وفاة أحد العاملين لديها بمصنع المواد الجافة بمدينة السادس من إكتوبر، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وذلك يوم 11 من شهر أبريل الجاري، بالرغم من تأخر إعلانها ولكنها اضطرت الي الإعلان بعد تسرب الخبر من داخل المصنع.
وأرسلت الشركة رسالة عبر البريد الإليكتروني للموظفين بالمصنع، تعلمهم بالخبر، مؤكدة أن العامل المتوفي لم يحضر للمصنع منذ مطلع شهر أبريل الجاري.
وأكدت الشركة في رسالتها للموظفين، عمل التحاليل اللازمة لكافة العاملين المخالطين للمتوفي، وإكتشاف حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين العمال، خاصة مع تسجيل أول حالة وفاة في المصنع.
وأكدت الشركة أن العامل المتوفي كان في عزل منزلي طوال الفترة الماضية، إلا أن سبب الوفاة هو فيروس كورونا المستجد حسب وزارة الصحة والسكان .
وطالب رئيس الشركة العاملين في تسجيل صوتي بضرورة البقاء في صف الشركة، خاصة وأنها لن تنس من يقف بجوارها، فيما لن تنس أيضا الذين سيتخذون طريق مخالف لمصلحتها.
وكان عاملين من مركز قليوب إُصيبوا بفيرس كورونا الُمستجد، أحدهم من قرية رمادة يُدعي “أشرف عبدالقادر” وتوفي إثر إصابته بالفيروس، وبعد فحص المخالطين له تبين إصابة عامل ثاني من قرية سنديون بتاريخ 17 إبريل الماضي، ويعملان في مصنع شركة نستلة بمدينة السادس من إكتوبر، وطالب أهالي قليوب المخالطين لهما بالإلتزام بالعزل الذاتي المنزلي لمدة 14 يوم.