فيروس كورونا في الصين
فيروس كورونا في الصين

بشرة خير.. المتعافين من كورونا لديهم مناعه تحميهم من الإصابة مرة أخري

أعلن مركز مكافحة الأمراض المعدية والوقاية منها في كوريا الجنوبية، أن نتائج فحص المتعافين من فيروس كورونا وكانت إيجابية ثبت أنها ليست إصابة ثانية وان التحليل ظهر ايجابي مرة أخري عندهم بسبب بقايا خلايا الفيروس التي قد تستمر في جسم المتعافي لمدة 3 شهور بعد الشفاء، وأنه يكون غير معدي وغير ناقل للفيروس.

وأكد القائمين علي دراسة أسباب ظهور إيجابية تحاليل بعض المرضي بعد تعافيهم من الفيروس بأيام، إن أولئك الذين أصيبوا بفيروس كورونا وتعافوا منه لن يصابون به مرة أخرى، كما كان معتقداً من قبل، وكان الخبراء يخشون أن يصاب المرضى بالفيروس مرتين، بعد أن أثبتت إعادة فحص المتعافين من الفيروس عودة الإصابة لما يصل إلى 14% من المصابين في الصين بعد خروجهم من المستشفى.

وأثبت العلماء في كوريا الجنوبية أن مرضى كورونا المُستجد (كوفيد-19)، لن ينتكسوا بعد التعافي من المرض، ويلقون باللوم على الإختبارات الخاطئة التي تزعم بإيجابية نتائج الفحص الثاني.

ووفقًا للجنة الكلينيكية المركزية بكوريا الجنوبية، والمعنية بمكافحة الأمراض الناشئة، إن السبب في نتائج الاختبارات الإيجابية على الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس هو بقايا الفيروس التي لا تزال باقية في أجسامهم، ولكن ليس لديها القدرة على إصابتهم مرة أخرى أو الإنتقال منهم لإصابة الآخرين.

ويقول رئيس اللجنة، أوه ميونغ-دون، إن النتائج الإيجابية التي ظهرت في 277 متعافي من الفيروس، سببها قصور في إختبار تفاعل سلسلة البوليميراز الذي يكشف المعلومات الجينية الخاصة بالفيروس، في العينات المأخوذة من المرضى، ولم تستطع تلك الإختبار التمييز بين الحمض النووي الريبي الحي، وبقايا الفيروس الغير ضارة التي يمكن أن تبقى في جسم شخص تعافى بالكامل.

وقالت اللجنة في بيان أن بقايا الحمض النووي الريبي للفيروس تكون موجودة في الخلية حتى لو كان الفيروس غير نشط.، وأضافت اللجنة أنه من المرجح أن أولئك الذين ثبتت أيجابية تحاليلهم مرة أخري بسبب وجود الحمض النووي الريبي للفيروس والذي تعطل بالفعل.

ويقول الدكتور أوه ميونغ-دون، إن عمر الخلية الطلائية التنفسية يصل إلى ثلاثة أشهر، ويمكن الكشف عن الحمض النووي الريبي للفيروس في الخلية عن طريق اختبار بي سي أر بعد شهر إلى شهرين من القضاء على الخلية، مؤكداً علي أن الفيروس لا يمكن أن يسبب مرضًا مزمنًا من خلال البقايا الميته داخل نواة الخلايا البشرية.

وأكد ميونغ-دون، أن فيروس كوفيد 19 يختلف عن فيروسات نقص المناعة البشرية والإلتهاب الكبدي الوبائي بي، والتي يمكن أن تظل خاملة في الجسم وتعود إلى نشاطها لاحقًا.