وفاة الدكتور وليد يحيي بإصابته بفيروس كورونا
وفاة الدكتور وليد يحيي بإصابته بفيروس كورونا

وزارة الصحة ترفض عمل تحليل كورونا لأسرة طبيب مستشفي المنيرة المتوفي بكورونا

كشفت الدكتورة نانسي النفيلي حماة الدكتور وليد يحيي المتوفي بفيروس كورونا المستجد، عن إصابتها بالفيروس نتيجة مخالطتها له بالفيروس، وأوضحت أنها قامت بعمل التحليل علي نفقتها الخاصة بعد رفض وزارة الصحة إجراء التحليل لها ولزوجته المخالطين له.

وقالت “النفيلي” أنها فور علمها بإيجابية تحليل زوج إبنتها قبل وفاته، طالبت بعمل مسحة ولأبنتها خاصة وأنها كانت تعاني من أعراض، لكن تم الرد عليها بأنه ليس هناك مسحات للمخالطين.

وأضافت “النفيلي” في منشور لها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :”أن القرار كان العزل المنزلي، ما جعلها تتبع وسائل الحماية، وعمل تحاليل هي وابنتها على حسابها الشخصي، وقام زوجها بشراء جهاز قياس نسبة أكسجين فى الدم، وجهاز سكر وجهاز ضغط وأدويه وتحاليل والتاميفلو الموجود في بروتكول وزرة الصحة والسكان.

وأشارت الدكتورة نانسي إلى أنها طالبت من شقيقها طبيب الأطفال بإرسال البروتوكول السعودي لعلاج مصابي فيروس كورونا وهو ما نفذته على نفسها، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى الوفاة بدلاً من زوج ابنتها والذي توفى نتيجة الاهمال والذي ترك زوجته وابنته البالغة من العمر 5 أشهر فقط”.

ويشهد القطاع الطبي حالة من الإحتقان بين أعضاء المهن الطبية لما يتعرضون له من إهمال وزارة الصحة لعمل مسحات تحليل فيروس كورونا لهم حتي تظهر عليهم أعراض المرض وتتدهور حالتهم الصحية، خاصة بعد وفاة الدكتور الشاب وليد يحيي الذي يبلغ من العمر 32 عاماً متاثراً بإصابته بفيروس كورونا وتأخر نقله الي مستشفي العزل مما أدي الي وفاته.

وزادت حدة إحتقان الأطباء بعدما شاهدوه من فارق في التعامل من وزيرة الصحة مع إصابة الفنانة رجاء الجداوي، وسرعة نقلها لمستشفي وتجهيز غرفة عناية مركزة لها بمستشفي أبو خليفة بالإسماعيلية بالرغم من أنها لم تصاب أثناء عملها في إسعاف مصابي فيروس كورونا.

إستقالة جماعية لأطباء مستشفي المنيرة بعد وفاة زميلهم بفيروس كورونا

تقدم أطباء مستشفي المنيرة العام بإستقالة جماعية من العمل بوزارة الصحة والسكان، تداولها الأطباء عبر صفحاتهم علي موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، خلال الساعات الأخيرة، نتيجة ماتعرض له زميلهم الدكتور وليد يحيي البالغ من العمر 32 عاماً، من إهمال في إسعافه ونقله الي المستشفي بعد إكتشاف إصابته بفيروس كورونا مما أدي الي وفاته.

وقال زملاء الشهيد الطبيب وليد يحي أن وفاته جاءت نتيجة للتأخر في إجراء عمل تحليل كورونا له بسبب روتين وزارة الصحة ومن ثم التأخر في نقله الي مستشفي مجهز لعلاجه مما أدي الي وفاته وسط غضب كبير من الأطباء خاصة بعد سرعه إجراء التحليل للفنانة رجاء الجداوي ونقلها الي مستشفي العزل بالإسماعيلية وتجهيز لها غرفتين أحدهم رعاي مركزة تحسباً لتدهور حالتها.

وقال أطباء المنيرة في إستقالتهم، نتقدم نحن أطباء مستشفي المنيرة العام إليكم بإستقالتنا عن العمل في وزارة الصحة وذلك للأسباب التالية:

أولا: تعنت وزارة الصحة في التعامل مع الأطباء في جائحة فيروس كورونا المُستجد وما أصدرته من قرارات تعسفيه بخصوص عمل مسحات بي سي أر وإجراءات العزل مما أدي الي وفاة أكثر من 18 طبيب وغيرهم من الأطقم الطبية وأخرهم الدكتور وليد يحيي رحمه الله.

ثانيا: تعنت الوزارة في توفير المستلزمات الوقائية للأطقم الطبية مما أدي الي زيادة إنتشار العدوي بينهم.

ثالثا: تكليف الكثير من الأطباء في غير تخصصهم وبدون تدريب أو بروتوكول واضح للتعامل مع حالات فيروس كورونا.

رابعاُ: التهديد المستمر للأطباء بالإجراءات الإدارية التعسفيه والتهديد الأمني أيضاً.

خامساً: التجاهل التام لطلبات الأطباء المشروعة المستمرة بتوفير جماية أمنية حفاظاً علي حياتهم.

سادساً: عدم وضع أو تفعيل بروتوكولات التعامل مع الحالات في المستشفيات التي إستقبلت في ليلة وضحاها عدد مهول من مرضي لديهم أعراض تنفسية ومن عدة محافظات مما أدي الي شلل تام بالمستشفيات.

إستقالة أطباء مستشفي المنيرة

إستقالة أطباء مستشفي المنيرة