الممرضة حُسنة أنور أحمد موسى
الممرضة حُسنة أنور أحمد موسى

تبلغ من العمر 31 سنة.. وفاة رابع ممرضة بأسوان بفيروس كورونا

نعت نقابة التمريض بأسوان واللجنة النقابية للعاملين في مركز أورام أسوان وإدارة مركز الأورام، شهيدة التمريض، حُسنة أنور أحمد موسى، الممرضة بقسم العمليات بمركز أورام أسوان، والبالغة من العمر 31 سنة، والتى توفيت اليوم متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المُستجد.

وكانت الممرضة حُسنة أنور دخلت مستشفى العزل بالصداقة فجر يوم 22 يونيو الماضي، وبعد تدهور حالتها الصحية دخلت العناية المركزة، حتى توفيت صباح اليوم.

وتقدمت إدارة مركز أورام أسوان، بقيادة الدكتور صلاح عمر جودة، مدير المركز، بخالص العزاء لأسرة الشهيدة حسنة أنور، ونعت إدارة المركز الشهيدة.

وقالت الدكتورة هداية ياسين، نائب مدير مركز أورام أسوان، إن الممرضة الشابة كانت محبوبة لدى زملائها وجميع العاملين فى المركز، وكانت تحب عملها وتجتهد فيه، واقترحت على إدارة المركز فى أحد الأيام أن تذهب وتتطوع لخدمة ورعاية مرضى كورونا داخل الحجر الصحى، قبل أن يختارها الله لتكون من مصابى هذا المرض وتتوفى متأثرة به داخل الحجر الصحى.

يُذكر أن وفاة الممرضة حُسنة أنور هي رابع حالة وفاة بين أطقم التمريض بأسوان بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، وبعد وفاة كل من، إيليا عبده تواضروس 46 سنة، ممرض بوحدة الخزان شرق بأسوان، ونيرمين زكريا 32 سنة الممرضة بمستشفي إدفو المركزي، وزينب عبدالله نجار 49 سنة، الممرضة بمستشفى التأمين الصحي بأسوان.

وكان النائب طارق فاروق متولى، عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، وعضو لجنة الصناعة بالبرلمان، نعي يوم السبت الماضي، شهيدة التمريض الثانية بمحافظة السويس وثالث حالة وفاة بين الأطقم الطبية بالمحافظة، الممرضة ولاء خالد، ممرضة بمستشفى السويس العام، والتى توفيت اليوم متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المُستجد.

وقال مصدر طبى إن الممرضة ولاء خالد، البالغة من العمر 20 سنة، أصيبت بفيروس كورونا قبل أيام، وكانت حالتها مستقرة وقت إكتشاف إصابتها، إلا أن حالتها تدهورت بشكل مفاجئ قبل يومين وتم نقلها إلى قسم العناية المركزة حتى توفيت مساء الجمعة.

وكانت صحة السويس سجلت أول حالة وفاة بفيروس كورونا بين الأطقم الطبية في 12 يونيو الماضي، بوفاة الممرضة فوقية شوقي بقسم رعاية الأطفال بالمستشفى العام بالسويس، كما توفي الصيدلي مدحت عاطف، يوم الاثنين الماضى، والذى إنتقلت إليه العدوى من طفلة كان يتابع علاجها داخل صيدليته.