حمام سباحة نادى الزمالك
حمام سباحة نادى الزمالك

الزمالك يوقف عضوية أم الطفل المتوفى غرقاً فى حمام السباحة بالنادى

قال الإعلامي أحمد شوبير، أن رئيس نادي الزمالك قرر إيقاف عضوية والدة الطفل الذي لقى مصرعه غريقاً في إحدى حمامات السباحة في نادي الزمالك.

وأضاف أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، في تصريحات لإذاعة أون سبورت إف إم، إن الزمالك قام بإحالة اثنين من المنقذين للنيابة.

وتسائل “شوبير”، “الزمالك به 18 حمام سباحة والمفترض أنه به العديد من المنقذين، فأين كانوا.. هل في اجتماع مع رئيس النادي كما تردد؟”.

وأضاف “شوبير”، أن الطفل ضحية حمام سباحة الزمالك، اسمه محمد أحمد عبدالكريم الركيبي، وعمره 4 سنوات، ووالده محاسب من سكان منطقة ميت عقبة، مشيراً إلى أن الطفل كان في حمام السباحة الخاص بالكبار مع شقيقه.

وأبدى “شوبير” إندهاشه من قرار الزمالك بإيقاف عضوية الأم المكلومة بفقدان طفلها، بدلاً من الوقوف بجانبها وتدعيمها خلال هذا الوقت الصعب.

كما أوضح أحمد شوبير، أن النيابة العامة تحفظت على كاميرات المراقبة الخاصة بحمام السباحة، واستمعت لأقوال شهود العيان، حيث قال البعض إن الطفل الراحل كان يلعب مع أخيه قبل تعرضه للغرق في حمام السباحة، وتم تحويله لمستشفى الشرطة بالعجوزة لكنه كان متوفي إكلينيكا بالفعل.

وأشار نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، إلى أن هناك إثنين من المنقذين محبوسين على ذمة القضية، مطالباً بمعاقبة كل من تسبب في تلك الكارثة التي أودت بحياة طفل صغير.

وكانت شرطة مباحث العجوزة تلقت بلاغاً من أمن نادي الزمالك يوم الجمعة الماضى بسقوط طفل في حمام السباحة، وتم نقله إلى مستشفى العجوزة في محاولة لإنقاذه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بمجرد دخول المستشفى.

وتحفظت أجهزة الأمن بقسم العجوزة على ثنائي عمال الإنقاذ بالنادي “عبد الرحمن صفوت وعمر طارق” بتهمة الإهمال والتسبب في وفاة الطفل.

وقال أحد شهود العيان على الواقعة بنادى الزمالك، أن الطفل تم نقله إلى مستشفى الشرطة بمنطقة العجوزة في محاولة لإنقاذه، مشيراً إلى أن حالته كانت خطيرة للغاية، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويدخل فى غيبوبة.

وأضاف، أن أم الطفل كانت تشكو للمسئولين عن الحمام بسبب الزحام الشديد في الحمامات، حيث وصل عدد المتواجدين في الحمام الواحد لأكثر من 50 فرد، خاصة أن اليوم هو يوم أجازة رسمية، وهناك الكثير من الأعضاء المتواجدين بالنادى.

وأثناء شكوى الأم للمسؤلين على حمام السباحة فوجئت بأن “العوامة” التي كان يتواجد بها ابنها فارغة، وقامت بالبحث عن نجلها بمساعدة آخرين، ولكن دون جدوى إلى أن وجدوه في قاع حمام السباحة غارقاً، وتم نقله إلى المستشفى قاطعاً النفس.