نعت مديرية الصحة بمحافظة البحيرة، شهيد مستشفي حوش عيسي المركزى، الدكتور مجاور فتحي الدفراوي، طبيب الأطفال بالمستشفى، والذي توفى صباح أمس الثلاثاء، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19)، ليكون الشهيد 222 فى قائمة شهداء الأطباء فى ظل جائحة كورونا.
وتقدم الدكتور محمود طلحة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة والدكتور حمودة الجزار وكيل مديرية الصحة وجميع العاملين بالقطاع الصحى بخالص التعازى والمواساة لأسرة الدكتور مجاور فتحى الدفراوى، أخصائي الأطفال وحديثي الولادة، داعين الله المولى عز وجل أن يتغمده في واسع رحمته.
وفى سياق متصل، نعت إدارة السنبلاوين الصحية بمحافظة الدقهلية، الدكتورة هبة رمضان منير، الصيدلانية بوحدة طهواى بالسنبلاوين، والتى توفيت متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، ليبلغ إجمالى ضحايا الصيادلة من فيروس كورونا 51 شهيد.
وتقدمت إدارة مستشفى دماص المركزي وجميع العاملين بخالص العزاء والمواساة إلى الأستاذه نجلاء رمضان منير بقسم الأشعة بالمستشفى، في وفاة شقيقتها الدكتورة الصيدلانية هبة رمضان منير بإدارة السنبلاوين الصحية، محتسبينها عند الله من الشهداء.
كما نعت نقابة صيادلة دمياط، الصيدلى الشاب الدكتور محمد سعد الفنجري، والذى توفى أمس الثلاثاء، بعد وفاة 3 من أسرته خلال ثلاث أسابيع، مصابين بفيروس كورونا المُستجد، ليلحق بهم أثناء تلقيه العلاج بعزل مستشفى دمياط العام.
وكان الدكتور محمد الفنجري ظهرت عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، بعد يوم من وفاة والدته، وسرعان ما تدهورت حالته الصحية بعد فقدانه لوالديه وشقيقه الأكبر خلال أسابيع، وتم حجزه فى مستشفى دمياط، يوم الجمعة 11 سبتمبر الماضى، وسرعان ما ساءت حالته ليتم وضعه بالعناية المركزة حتى توفي ظهر أمس الثلاثاء.
وتابعت نقابة صيادلة دمياط حالة الصيدلى محمد الفنجرى، منذ دخوله المستشفى، مع الأطباء المعالجين والمتابعين لحالته، حتى أوصى الأطباء بسرعة نقله الى مستشفى العزل بالعجمى، وتم إرسال سيارة إسعاف لنقله بعد يومين من دخوله المستشفي، ولكن تعذر نقله بالإسعاف بسبب حالته الصحية غير المستقرة، وتم حجزه بالرعاية المركزة حتى إنخفضت نسبة الأكسجين فى الدم لديه وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعى حتى وافته المنيه، تاركاً زوجته وبناته الثلاثة اللاتى تتراوح أعمارهن بين 3 و10 سنوات.