تطعيم الممرضات بلقاح فيروس كورونا
تطعيم الممرضات بلقاح فيروس كورونا

إصابة 7 ممرضات بفيروس كورونا بعد تلقيهم لقاح فايزر في إسرائيل

مع بدء حملة تطعيمات لتلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا بإستخدام لقاح شركتى فايزر وبيونتيك، وبدأت تظهر وقائع تثير الجدل حول اللقاح، ونتائجة النهائية.

حيث شهدت دولة الإحتلال الإسرائيلي إصابة 7 ممرضات بمرض كوفيد-19 بعد تلقيهم اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وأفادت القناة الثانية عشر الإسرائيلية أنه تم عزل سبعة من الممرضات الإسرائيليات أُصيبوا بفيروس كورونا، بعد تلقيهن جرعة اللقاح المضاد للفيروس، كما جري عزل العشرات من المخالطين لهن.

وكانت إسرائيل، بدأت في 19 ديسمبر، حملة لتطعيم السكان بلقاح فايزر-بيونتيك، وبدأت بالفئات الأولي بالوحماية وهم العاملين بالمجال الصحي وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة التي تكون حالتهم الصحية مُعرضة أكثر للخطر عند الإصابة بالفيروس.

وطعمت إسرائيل مايقرب من مليون ونصف شخص حتي اليوم، وتسعي الي تطعيم نحو مليوني شخص، مع حلول نهاية شهر يناير الجاري.

وسجلت إسرائيل إلى حتي الآن أكثر من 450 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا “كوفيد-19″، من بينها 3448 حالة وفاة.

وفاة 2 في دولة الاحتلال الاسرائيلي بعد تلقيهما اللقاح

وكانت السلطات الصحية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، سجلت ثاني حالة وفاة لمسن يبلغ من العمر 88 عاما، وذلك بعد ساعات من تلقيه الجرعة الأولى من لقاح فايزر.

وأشار الأطباء إلى أن المريض بالفعل كان يعاني من ظروف صحية خطيرة، وحدث ذلك بعد أقل من يومين من وفاة مسن أخر يبلغ من العمر 75 عاماً، بعد وقت قصير من تلقيه اللقاح، وكان يعاني من أمراض في القلب.

وشكلت وزارة الصحة الإسرائيلية لجنة للتحقيق في الواقعتين يرأسها رئيس وحدة الأمان في الوزارة، بينما تتابع السلطات الصحية حملة التطعيم ضد الفيروس والتي سجلت تطعيم مايقرب من مليون ونصف شخص حتي الأن.

خامس حالة وفاة بعد ساعات من تلقي لقاح فايزر ضد كورونا

وفاة ممرضة بعد تلقيها لقاح فيروس كورونا في البرتغال

كما أبلغت البرتغال اليوم عن خامس حالة وفاة بعد تلقي لقاح فيروس كورونا المُستجد، المطور من شركة فايزر الأمريكية وبايونتك الألمانية، منذ بدء إستخدام اللقاح عالمياً بنهاية شهر ديسمبر الماضي في بريطانيا ثم أمريكا وبعدهم عدد من الدول الأوروبية ودول الخليج.

حيث سجلت المؤسسة الصحية لمرجعية الوطنية الدولية لعلاج السرطان بالبرتغال وفاة الممرضة “سونيا أسيفيدو” التي تبلغ من العمر 41 عاماً، بعد يومين فقط من تلقيها لقاح فايزر لكوفيد-19، وأنه سيجري تشريح الجثة اليوم للوقوف على سبب الوفاة المفاجئ.

وكانت الممرضة تعمل في المؤسسة الصحية لمرجعية الوطنية الدولية لعلاج السرطان لأكثر من 10 سنوات، وتلقت الجرعة الأولي من اللقاح يوم الأربعاء الماضي.

وتعيش سونيا أسيفيدو مع عائلتها في منطقة مايا قرب مدينة بورتو، وفي يوم 30 ديسمبر 2020، نشرت صورة لها عبر صفحتها علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، وهي تردتدي الكمامة الطبية، معلقة “تم تطعيمي بلقاح كوفيد 19”.

وقال أبيليو أسيفيدو “والد الممرضه”، إنّ ابنته كانت أما لطفلين وعملت في طب الأطفال بالمعهد البرتغالي لطب الأورام في بورتو، ولم تكن تعاني من أي مشكلات صحية أو آثار جانبية سلبية بعد تلقيحها بلقاح فايزر.

وأكد الأب، أنّ ابنته لم تظهر عليها أي أعراض، وتوفيت بعد يومين فقط من ليلة رأس السنة للعام 2021، قائلاً “أريد إجابات، أريد أن أعرف ما الذي حدث لابنتي وسبب وفاتها”.

فيما ذكر مسؤلي المؤسسة الصحية الوطنية أن سونيا تم تطعيمها ضد فيروس كورونا، ولم يتم إخطارهم بأي تأثير أو أعراض جانبية غير مرغوب بها عندما تم حقنها باللقاح أو في الساعات التي تلت ذلك.

وعلق المعهد البرتغالي للأورام في بيان: “فيما يتعلق بالوفاة المفاجئة لمساعد تشغيلي بالمؤسسة الصحية لمرجعية الوطنية الدولية لعلاج السرطان، في اليوم الأول من يناير 2021، يؤكد مجلس الإدارة الحدث ويعرب عن أسفه الصادق للعائلة والأصدقاء في هذه الفاجعة”.

وفاة إثنين تلقوا لقاح فايزر في التجارب الإكلينكية

وكان تقرير صادر عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، التي منحت اللقاح ترخيص إستخدام طوارئ في أمريكا، قالت فيه أن 6 أشخاص توفوا خلال تجارب لقاح اللقاح.

أوضحت إدارة الدواء الأمريكية أن 4 من المتوفين الستة تلقوا لقاح وهمي، بينما اثنان تلقوا اللقاح الحقيقي، ولن يُعلن عن أسباب الوفاة.

وتم الإعلان عن أن أحد المشاركين في مجموعة المشاركين في اختبارات اللقاح مُصاب بالسمنة وتصلب الشرايين، وتوفي بعد 3 أيام من تناول الجرعة الأولى من اللقاح، بينما توفي المتطوع الثاني بسكتة قلبية بعد 60 يوماً من الجرعة الثانية.

وتوفي من بين المشاركين الذين تلقوا اللقاح الوهمي، اثنان نتيجة نوبة قلبية وسكتة دماغية، فيما لم يتم التوصل لتحديد سبب وفاة الشخصين الآخرين.

ومن بين المتوفين الستة، 3 تجاوزت أعمارهم 55 عامًا، وشارك في المجموعة التي خضعت لتجار اللقاح قبل إعتماد إستخدامه حوالي 38 ألف شخص فوق سن 16 عاماً.

ويؤخذ لقاح شركة فايزر المضاد لفيروس كورونا المستجد على جرعتين يفرق بينهما 21 يوماً.

بيان من هيئة الدواء الأمريكية:

ظهور حالات شلل نصفي بالوجه بعد تلقي لقاح فايزر وموديرنا

وفي 15 ديسمبر 2020، أوصت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، المتخصصن بالقطاع الصحي بمراقبة الأشخاص الذين يحصلون على لقاح فايزر أو لقاح موديرنا المضاد لفيروس كورونا المُستجد، لإحتمالية حدوث شلل نصفي بالوجه، ما يُسمي طبياً بـ “Bell’s palsy”.

وشلل الوجه النصفي هو حالة تسبب ضعف مؤقت أو شلل في عضلات الوجه، يمكن أن يحدث عندما يصبح العصب الذي يتحكم في عضلات الوجه ملتهباً أو متورمًا أو مضغوطًا، وتسبب الحالة تدلي جانب واحد من وجهك أو تيبسه ولذلك يُطلق عليه “نصفي”.

وقالت إدارة الدواء الأمريكية، في بيان لها علي الموقع الرسمي، أن ذلك جاء بعد إبلاغ إصابة 5 أشخاص ممن تلقوا لقاح فايزر أثناء التجربة السريرية بشلل نصفي بالوجه، وهو مرض ينتج عن مشكله في عصب الوجه.

وأشارت هيئة الدواء الأمريكية المسؤله عن منح تراخيص إستخدام وتداول الأدوية واللقاحات، الي إنه ليس بالضرورة أن يكون ذلك من الآثار الجانبية المرتبظة باللقاح، ولكنه يستحق المتابعة بعد إصابة عدد من المشاركين في التجربة بهذه الحالة.

وأوضحت هيئة الدواء الأمريكية التي منحت ترخيص الإستخدام الطارئ للقاح فيروس كورونا لشركتي فايزر وبيونتك الألمانية، الجمعة الماضية، إنه لاتوجد بيانات كافية لربط الحالات مباشرة باللقاح، لكن ذلك يتطلب تدقيقاً دقيقاً ومتابعة اكثر للمتطعمين.

كما أبلغت شركة موديرنا الأمريكية، المطوره والمنتجه للقاح ضد فيروس كورونا، عن نفس العرض الجانبي، في الملف الذي تقدمت به لهيئة الدواء الأمريكية للحصول علي ترخيص إستخدام اللقاح، أنها أجرت تجربة علي 30,000 شخص، نصهم حصل علي حرعتين من اللقاح يفصل بينهما 21 يوم، بينما النص التاني لم يأخذ اللقاح.

حيث أُصيب 3 أشخاص بشلل نصفي بالوجه، منهم حالة أُصيبت بعد 32 يوم من تلقي الجرعة الثانية من اللقاح، منهم حالتين عافوا، وإستدعي دخول حالة واحدة منهم للمستشفي.

ووافق الدكتور بول أوفيت، عضو التصويت في اللجنة الإستشارية لللقاحات والمنتجات البيولوجية بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الذي صوت لصالح إعتماد لقاح فايزر، على أن الحالة تستحق المراقبة مع طرح اللقاح،

وقال، “في حين كان هناك اختلاف بسيط في الحالات في مجموعة اللقاح مقارنةً بالمجموعة التي حصلت علي العلاج الوهمي قفي التجربة، إنه ليس من المؤكد ما إذا كان الدواء قد ساهم في الشلل “لأن عدد الحالات كان صغيراً ولم يكن أكثر تكراراً مما كان متوقعاً في عموم السكان”.

وقال فريق إدارة الغذاء والدواء الأمريكي، أنه لم تكن هناك أنماط ملحوظة أخرى أو اختلالات رقمية بين مجموعات العلاج لفئات معينة من الأثار الجانبية، بما في ذلك المشاكل العصبية والتهابات الأعصاب والتخثر الأخري، والتي من شأنها أن تشير إلى وجود علاقة سببية بلقاح موديرنا لفيورس كورونا في المستندات.

وقال الدكتور بيتر ماركس، مدير مركز تقييم وأبحاث البيولوجيا التابع لإدارة الغذاء والدواء، أن المنظمة ستكون قادرة على الوصول بسهولة وسرعة إلى البيانات الخاصة بحالات شلل بيل بمجرد إعطاء اللقاحات.

لقاح فايزر بيونتك ضد فيروس كورونا

يُذكر أن لقاح شركتي فايزر الامريكية وبيونتك الألمانية، حصل علي ترخيص الإستخدام الطاري من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، بنا علي تجربة تقدمت بها الشركة تم إجراؤها علي شارك بها 43,548 شخص أعمارهم من 16 سنه فيما فوق، منهم 21,720 حصل علي اللقاح بجرعتين يفصل بينهم 4 أسابيع، بينما المجموعة الثانية المكونة من 21,728 شخص، لم يحصلوا علي اللقاح

وجاءت نتائج تجربة لقاح فايزر بأن اللقاح منح حماية ضد افصابة بفيروس كورونا بنسبة 95% حيث أنه في المجموعه اللي تلقت اللقاح منهم 9 حالات اصيبوا بفيروس كورونا بدون أعراض للمرض ماعدا حالة واحدة متدهورة، بينما في المجموعة الاخري التي لم تتلقي اللقاح، أُصيب 162 بفيروس كورونا، منهم 9 حالات دخلت المستشفيات، ولم تحدث حالات وفاة بسبب كورونا.

الأعراض الجانبية للقاح فيروس كورونا لشركة فايزر

وكانت هئية الغذاء والدواء FDA أعلنت أمس، عن قائمة رسمية بالأعراض الجانبية للقاح فايزر، موضحه أن اللقاح يؤخذ على جرعتين يفصل بينهما 3 أسابيع، ويوفر حماية ضد الإصابة بالعدوي لفترة غير معلومة.

وأشارت هيئة الغذاء والدواء الي أنه لم يبلغ حتى الآن عن أعراض جانبية خطيرة، مما يجعل فؤائد اللقاح تفوق أثاره الجانبية، وهي على النحو التالي:

  1. ألم بالجلد في مكان الحقنة، “في الذراع”.
  2. تورم وإحمرار الجلد مكان الحقنة.
  3. إرتفاع في درجة الحرارة، وقد تصل إلى أعلي من 40 درجة.
  4. الشعور بالإرهاق.
  5. صداع في الرأس.
  6. الشعور بالغثيان، والميل للترجيع.
  7. رعشة وقشعريرة.
  8. ألم في المفاصل.
  9. ألم في العضلات.
  10. تعب والم في الجسم، وهذا دليل على فعالية نظام المناعة.
  11. تضخم الغدد الليمفاوية.
  12. ردود فعل تحسسية شديدة في حالات نادرة.