الممرضة عزة الشحات بمستشفي زفتى العام
الممرضة عزة الشحات بمستشفي زفتى العام

الشهيدة الرابعة بالمستشفي: وفاة ممرضة بمستشفي زفتي بفيروس كورونا

نعت نقابة التمريض ومديرية الصحة بمحافظة الغربية بقيادة الدكتور عبد الناصر حميدة، شهيدة جديدة من أطقم التمريض في مواجهة فيروس كورونا، بوفاة عزة الشحات ممرضة بمستشفى زفتى العام.

وكانت الممرضة عزة الشحات قد ظهرت عليها مؤخراً، أعراض الإصابة بفيروس كورونا متمثلة في ارتفاع درجات الحرارة وضيق في التنفس وسعال حاد وفقدان حاسة الشم والتذوق.

وجري أخذ عينة طبية منها وأجراء الفحوصات الطبية لها والتي أظهرت إيجابية إصابتها بفيروس كورونا المُستجد، وبعد تدهور حالتها الصحية تم عزلها داخل أقسام العزل الصحي بمستشفى زفتى العام.

ولكن تدهورت حالة الفقيدة الصحية وتم وضعها داخل العناية المركزة على جهاز التنفس الصناعي إلى أن وافتها المنية أمس الجمعة.

وقالت مديرية الصحة بالغربية أنه جرى تغسيل وتكفين الجثمان طبقًا للإجراءات الاحترازية ودفنها بمقابر الأسرة.

وقدمت مستشفي زفتي العام قبل شهيدة التمريض عزه الشحات، 3 شهداء من أطباءها منذ ظهور جائحة فيروس كوورنا، وهم الدكتور محمد عبد الحافظ أخصائي باطنة بالمستشفي، والدكتور محمد عبد الهادي دنيا، إستشاري الجراحة العامة بالمستشفى، وقبل شهر، الدكتور سعد عبدالله زعير، إستشاري النساء والتوليد بالمستشفى.

بيان من النيابة العامة بعد وفاة مرضي بمستشفى زفتى بسبب نقص الأكسجين

يُذكر أن النيابة العامة تُجري تحقيقات في وقاعة وفاة مريضتين بمستشفى زفتى العام في محافظة الغربية بسبب نفاد الأكسجين بقسم الرعاية لمصابي كورونا بالمستشفي.

وذكرت النيابة في بيان لها، أمس السبت، أنها تلقت بلاغًا، يوم الجمعة الموفق 1 يناير 2021، بوفاة مريضة بقسم العناية المركزة بمستشفى زفتى العام على إثر ادعاء انقطاع الأكسجين بالمستشفى وإهمال بإدارتها، وتبين للنيابة وفاة حالة أخرى لم يُبلَّغ بها.

وأضاف البيان أن “النيابة العامة” تجري تحقيقاتها حول كيفية نفاد الأكسجين بالمستشفى، والإجراءات المتخذة في حالة نفاده، ومدى اتباع تلك الإجراءات في الواقعة محل التحقيق، وصولًا إلى حقيقة سبب وفاة المريضتين.

كما قررت النيابة العامة تشكيل لجنة من مديرية الشئون الصحية بالغربية لحصر عدد المرضى بالمستشفى، وبيان سبب دخولهم إليها، والإجراءات التي اتخذت معهم، وعدد المتوفين، وبيان سبب وفياتهم، وفحص كافة الأدوات والأجهزة المستخدمة هناك، بيانًا لمدى سلامتها، وعما إذا كانت الواقعة حدثت عن عمد أم إهمال، وبيان المتسبب فيها.

وطلبت النيابة العامة ملفات المرضى المتوفين بالمستشفى وتحريات إدارة البحث الجنائي، واستدعت ذوي المتوفين لسؤالهم، ويجري استكمال التحقيقات.