تجربة ايفرمكتين علي مصابين كورونا في الوقاية والعلاج
تجربة ايفرمكتين علي مصابين كورونا في الوقاية والعلاج

هل تكون بديلاً عن اللقاح؟.. أقراص تحمي من الإصابة بكورونا بنسبة 93% بجرعتين فقط

مازالت حالات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد المُسبب لمرض كوفيد-19 في ارتفاع عالمياً؛ بعد ظهوره منذ أكثر من عام، ومع ذلك، لا يوجد علاج فعال أو لقاح ضد كورونا حاصل علي ترخيص إستخدام نهائي ومؤكد إستخدامه للسيطرة علي الجائحة.

وتتم مراجعة العديد من التجارب السريرية لاستخدام الأدوية والمستحضرات البيولوجيا واللقاحات المختلفة المضادة لكوفيد 19.

ولسرعة التوصل لحل سيكون النهج التجريبي كثيرًا هو إعادة النظر في توظيف الأدوية الموجودة بالفعل لأمراض أخري والتي تتوفر لها البيانات الدوائية والسلامة، لأن هذا سيسهل عملية تطوير الدواء.

ونال دواء ايفرمكتين المُضاد للطفيليات، وله خصائص مضادة للفيروسات، النصيب الأكبر من الجدل في مدي إستخدامه وفاعليته في حالات كورونا.

حتي حسمت دراسة أجراها فريق بكلية طب الزقازيق الجدل بعد تجربة ايفرمكتين علي 203 شخص مخالط مباشر لمصابين بكورونا، مقارنة بـ 101 شخص اخر مخالطين لمصابين بكورونا أخرين.

وأشرف علي التجربة فريق بحثي من كلية الطب بجامعة الزقازيق، مكون من الدكتور وحيد شومان أستاذ الصدر بجامعة الزقازيق، والدكتور عبد المنعم عوض حجازي أستاذ البايو تكنولوجي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور رمضان نافع والدكتور مصطفي رجب والدكتور أشرف سليم  بقسم الصدر بطب الزقازيق، والدكتور سعد ريع سماره، والدكتورة داليا انس والدكتور طارق حمدي.

وأظهرت التجربة أن 7% فقط من المخالطين المباشرين لمصابين بفيروس كورونا أُصيبوا بالفيروس من المجموعة التي تناولت ايفرمكيتن، مقابل 58% مصاب بكورونا من المجموعة المقابلة التي لم تتناول دواء ايفرمكتين.

وأوضحت الدراسة ان دواء ايفرمكيتن عبارة عن أقراص ومتوفر بأسعار رخيصة جداً خاصة انه دواء قديم، وكان يُستخدم كمضاد للطفيليات.

وجرت التجربة علي 203 شخص مخالط لـ 52 مصاب بكورونا مؤكد بإيجابية المسحة والأشعة المقطيعة، تناولوا ايفرمكيتن بجرعتين فقط، جرعة في اليوم الأول من التشخيص للمصابين بكورونا المخالطين لهم، ثم جرعة ثانية في اليوم الثالث من التشخيص.

وإختلفت الحرعة من شخص لأخر حسب الوزن، حيث اذا كان وزن المُخالط أقل من 60 كم، يتناول 12 مجم في اليوم الأول و12 مجم في اليوم الثالث، واذا كان الوزن من 60 ال 80 كم، تناول 18 مجم في اليوم الأول و18 مجم في اليوم الثالث، وإذا كان الوزن أكثر من 80 كم تناول 24 مجم في اليوم الاول و24 مجم في اليوم الثالث.

وبينما المجموعة الثانية في التجربة مكونة من 100 شخص مخالطين مباشرين لأربعة وعشرين مصاب بكورونا مؤكد بإيجابية المسحة والشعة المقطيعة.

وتم متابعة المخالطين لمدة إسبوعين ومتابعة الأعراض التي قد تظهر عليهم مثل الحمي او الأعراض التنفسية أو اعراض المعدة ومتابعة تحاليلهم بشكل دوري من دحليل صورة الدم وال CRP.

وجائت نتائج الدراسة أن 7% فقط اُصيبوا بفيروس كورونا في المجموعة التي تنازلت ايفرمكيتين بالجرعات السابقة، مقابل إصابة 59% من المجموعة الثانية بكورونا، وكذلك قلل ايفرمكتين من نسبة الحالات الشديدة من الإصابة.

تجربة ايفرمكتين علي مصابين كورونا في الوقاية والعلاج 01

المراجع العلمية: مرجع 1مرجع مجلة لانست

اكسفورد تجري تجارب علي ايفرمكتين في تقليل وفيات كورونا

وفي لندن، يُخطط باحثو جامعة أكسفورد تجربة ايفرمكتين بعدما أظهر علامات على الحد من وفيات كوفيد COVID-19 في البلاد النامية.

وتهدف تجربة “برينسيبال” إلى إيجاد دواء يعمل بعد وقت قصير من ظهور أعراض الفيروس لدى المريض، وهو الدواء الأكثر فعالية خلال المراحل الأولية من المرض.

وأضاف التقرير أن التجربة تقيّم عقار إيفرمكتين، وهو دواء كان يُستخدم قديماً على الماشية والأشخاص الذين أصيبوا بالديدان الطفيلية، والذي وصفه البعض بأنه “عقار معجزة” يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح.

وقال كريس بتلر ، أستاذ الرعاية الأولية، “أن ايفرمكتين له خصائص محتملة مضادة للفيروسات وخصائص مضادة للالتهابات.

وأضاف في أكسفورد والرئيس المشارك لتجربة ايفرمكتين، أنه قد تم إجراء عدد قليل جدًا من التجارب الأصغر في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مما يُظهر أنه يسرع الشفاء ويقلل الالتهاب ويقلل من مدة الإستشفا، موضحاً انه هناك فجوة في البيانات حول التجارب.و لم تكن هناك تجربة صارمة حقًا.

ويعمل ايفرمكتين عن طريق منع دخول البروتين إلى نواة الخلية، مما يحد من قدرة الفيروس على التكاثر، وقد أظهر التحليل الأولي لمنظمة الصحة العالمية علامات واعدة في ذلك.

وأشار الي أن التجربة تبحث عن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ، أو أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين يعانون من ظروف صحية أساسية ، من خلال الممارسين العامين ، عبر الإنترنت ، ومن خلال نظام NHS Test and Trace في المملكة المتحدة.

وقال بول ماريك، من كلية الطب في إيسترن فيرجينيا، “انه يُمكن أن ينقذ آلاف الأرواح يوميًا، والبيانات مقنعة في المكسيك والهند وأمريكا الجنوبية، حيث انخفض معدل الوفيات.”

وزارة الصحة: إضافة ايفرمكتين لبروتوكول علاج مصابي كورونا بعد نجاح تجاربه

مركز بروارد الطبي الأمريكي: ايفرمكتين قلل الوفيات بنسبة 40%

أعلنت اللجنة العلمية بوزارة الصحة والخاصة بوضع بروتوكلات علاج مصابي فيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19)، عن بدء تجربة سريرية جديدة علي دواء مضاد الطفيليات ايفرمكتين لعلاج كورونا، ضمن التجارب التي تقوم بها للوصول لأفضل الأدوية لمواجهة المرض خاصة مع ترقب العالم لموجة ثانية من الإصابات بالفيروس.

وقالت مصادر باللجنة العليا المشرفة علي علاجات كورونا أن التجربة بدأت يوم 9 يونيو الماضي علي عدد محدود من المصابين، ولم تحسم النتائج بعد ولكن النتائج المبدئية مبشرةوتفتح أملا جديداً للعلاج، وإعادة النظر في البروتوكول العلاجي الذى تعمل به وزارة الصحة حالياً.

وأوضحت المصادر أن دواء إيفرميكتين كان يستخدم لعلاج الديدان الطفيلية، لكنه لم يثبت حتى الآن فاعليته بشكل قاطع في علاج مرضى كورونا، ولا تزال تجرى بشأنه العديد من الدراسات البحثية حول العالم.

ووجدت تجربة حديثة لدواء مضاد للطفيليات “ايفرميكتين ivermectin” علي مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) في حالة صحية متدهورة، أن معدل الوفيات في أولئك الذين تناولوا ايفرميكتين كان 15% مقارنة بـ 25% وفيات في أولئك الذين لم يتناولوه، وهذا يعادل انخفاضًا بنسبة 40% بشكل عام في الوفيات بإستخدام إيفرمكتين.

ونُشرت هذه التجربة في موقع medRxiv بقيادة الدكتور جان جاك راجتر الطبيب في مركز بروارد الطبي الصحي بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أُجرت التجربة علي 280 مريضاً بفيروس كورونا فوق سن 18، منهم 173 تلقوا دواء ايفرميكتن و107 أخرين لم يتلقوا الدواء.

وأظهرت النتائج أن دواء ايفرميكتين كان له تأثير كبير على مجموعة من مرضى كورونا ذو المخاطر العالية والذين يعانون من مرض رئوي حاد، ومن بين المرضى الذين لم يتلقوا الإيفرمكتين، توفي 81%، بينما توفي 39% فقط ممن تلقوا العلاج، مما أدى إلى تحسين إحتمالات شفائهم بأكثر من 50%.

يُذكر أن دواء إيفرمكتين تم تطويره في السبعينيات لعلاج العدوى الطفيلية، وتم استخدامه في البداية في الطب البيطري قبل إستخدامه لعلاج داء كلابية الذنب وداء الفيلاريات اللمفاوي، كما تمت دراسته من قبل كعلاج محتمل للإنفلونزا وفيروس نقص المناعة البشرية.

وقال الدكتور بيتر هيبرد، طبيب طب الطوارئ المعتمد من مجلس الإدارة، “ايفرميكتن علاج قديم تم استخدامه لأكثر من 30 عامًا بواسطة ملايين الأشخاص حول العالم مما يجعله علاج آمن، ولا يمكن تجاهل تأثير جرعة واحدة في مثل هذه الحالة المرضية الحرجة، لهذا كانت النتائج مفاجئة للغاية، لأن هؤلاء الأشخاص أصيبوا بأضرار في رئتيهم مع تقدم سريع في المرض واستقرت حالتهم السريرية في غضون 24 إلى 48 ساعة بجرعة واحدة من ايفرميكتين”.

وأُحريت تجارب دواء ايفرميكتن في علاج مصابي فيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19) بعد أن ثبت أن الإيفرمكتين يثبط تكاثر السارس- CoV-2 المُسبب لمرض كوفيد-19، في المختبر.

وتم إجراء تجربة ايفرميكتين علي المرضى المتعاقبين الذين تم إدخالهم إلى أربعة مستشفيات بروارد الصحية في جنوب فلوريدا بعد تأكيد الإصابة بفيروس كورونا المُستجد خلال الفترة من 15 مارس 2020 حتى 11 مايو 2020.

وكانت بيانات المتابعة لجميع النتائج في 19 مايو 2020 علي 280 مريضًا مصابًا بعدوى مؤكدة من كورونا المُستجد، (متوسط ​​العمر 59.6 سنة)، تم علاج 173 منهم بالإيفرمكتين و 107 منهم خضعوا للرعاية المعتادة.

وتم تصنيف المرضى إلى مجموعتين علاجيتين بناءً على ما إذا كانا قد تلقيا جرعة واحدة على الأقل من الإيفرمكتين في أي وقت أثناء الإستشفاء.

وأظهر التحليل الأحادي المتغير، إنخفاض معدل الوفيات في مجموعة الإيفرمكتين (25.2٪ مقابل 15.0٪)، وكانت الوفيات أقل أيضًا بين 75 مريضًا يعانون من مرض رئوي حاد تم علاجهم بالإيفرمكتين (38.8% مقابل 80.7%)، وبعد تعديل الاختلافات بين المجموعة ومخاطر الوفيات من الأمراض المزمنة الأخري، ظل فرق الوفيات كبيرًا بالنسبة للمجموعة بأكملها.

المراجع العلمية: مرجع 1 مرجع 2