نعت نقابة أطباء الدقهلية، اليوم الإثنين، وفاة طبيبين جديدين متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، ليرتفع عدد شهداء أطباء الدقهلية إلى 70 طبيب وطبيبة منذ بداية الجائحة.
ونعت النقابة، الدكتور أحمد المهدى إستشارى الجراحة العامة ونائب مدير مستشفى دكرنس الأسبق، والدكتور محمد الجنيدي، أخصائي الأمراض الباطنية بالتأمين الصحي، لترتفع قائمة شهداء أطباء الدقهلية الي 70 شهيد من الذين توفوا متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا المُستجد.
وقال الدكتور أسامة الشحات ، نقيب أطباء الدقهلية، إن أحمد المهدى توفى في عزل مستشفى المنصورة الجامعى، بعد معاناته مع فيروس كورونا لمدة ستة أيام.
وأضاف نقيب أطباء الدقهلية بأن الشهيد ظهرت عليه أعراض الإصابة منذ ستة أيام، ودخل العزل بالجامعة ولكن حالته تدهورت بشكل سريع.
كما أوضح الدكتور أسامة الشحات أن الطبيب الشاب محمد الجنيدي كان تم حجزه بمستشفي الحياة بورفؤاد التابعة للتأمين الصحي ببورسعيد منذ عشرة أيام، وبعد تدهور حالته الصحية تم وضعه علي جهاز التنفس الصناعي يوم الخميس الماضي، ولكن توفي اليوم.
وأشار “الشحات”، إلى أنه تمت إضافة اسماء الشهيدين إلى قائمة الشرف لأطباء الواجب، والتى تم وضعها فى مدخل النقابة وبها صور الأطباء تخليداً لهم، وتضم جميع شهداء الأطباء من أبناء محافظة الدقهلية الذين فقدوا حياتهم فى مواجهة فيروس كورونا منذ بداية الجائحة حتي الآن.
نقابة الأطباء تنعي شهداء جدد لترتفع قائمة شهداء الاطباء الي 571 شهيد
كما نعت النقابة العامة للأطباء، اليوم، 3 أطباء جدد توفوا في مواجهة كورونا، ليرتفع إجمالي شهداء الأطباء بفيروس كورونا الي 571 شهيد.
حيث نعت النقابة وفاة كل من، الدكتورة إيمان عبد العزيز استشاري الجلدية بمستشفى الطلبة بجامعة القاهرة، والدكتور عبدالمنعم عبدالله الحجاجي، أستاذ متفرغ بقسم جراحة المسالك البولية بطب أسيوط ، ورئيس قسم المسالك الأسبق بالجامعة، والذي توفي بمستشفي العزل بالعديسات إثر الإصابة بمرض كوفيد-19.
كما نعت النقابة الدكتورة جيلان هاني جلال، أخصائية السمعيات والإتزان بمستشفي بور فؤاد العام، والتي توفيت أمس في مستشفي الحياة بورفؤاد التابعة لهيئة منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة بورسعيد.
وكانت طبيبة السمعيات الدكتورة جيلان جلال، دخلت مستشفي الحياة بورفؤاد قبل إسبوع، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية نتيجة إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وكتبت الطبيبة الراحلة رسالة حزينة، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي منذ 6 أيام، أثناء دخولها المستشفي قالت فيها، “ادعولي يا جماعة أنا هتحجز في المستشفى دلوقتي.. ادعولي ربنا يعدهالي على خير علشان خاطر ولادي.. أنا خايفة”.
ولكن تدهورت حالتها الصحية سريعاً مما إستدعي وضعها علي جهاز التنفس الصناعي أمس، وتوفيت اليوم السبت، وكانت الطبيبة الراحلة تبلغ من العمر 33 سنة، وحامل في الشهر الخامس ولديها طفلين أكبرهم يبلغ من العمر 5 سنوات.