وفاة عضوة بنادي العبور بعد سقوطها من المبنى الإجتماعى والنيابة تحقق

نعى المستشار طارق ربيع نائب رئيس مجلس إدارة نادي العبور الرياضى الإجتماعى، عضوة النادي أمل سيد، التى وافتها المنيه إثر سقوطها من أعلى المبنى الإجتماعى بالنادى.

وتقدم نائب رئيس مجلس إدارة نادي العبور بخالص التعازى والمواساه لأسرة الفقيده، داعياً المولى عز وجل أن يربط علي قلوبهم ويجعله في ميزان حسناتهم وان يتقبل ميتنا في الشهداء ويدخلها الفردوس الاعلى من الجنة.

وأعلن مجلس إدارة النادي الحداد لمدة ثلاث أيام، كما قرر إلغاء جميع الإحتفالات التي كان من المقرر إقامتها خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

وعن تفاصيل الواقعة، أكد المستشار طارق ربيع أن مجلس الإدارة النادي تلقي خبر حادث سقوط “أمل سيد” من المبنى الإجتماعى فى غضون الساعة الحادية عشر مساء الخميس الماضى.

وأوضح “ربيع” أن عدد من العاملين بالنادي وعلي رأسهم الدكتور جودي قدري عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي ومشرف الأمن بالتوجه الي أقرب مركز طبي دار اليسر، وتلقت الفقيده الإسعافات الأولية هناك ثم تم التواصل مع مستشفي عين شمس التخصصي وتم نقلها في سيارة إسعاف مجهزة للمستشفي.

وأضاف نائب رئيس مجلس ادارة نادي العبور، “توجهت بصحبة الدكتور طارق السيد والاستاذ عمرو جميل والاستاذ علاء سيد فور نقلها الي المستشفي للاطمئنان عليها، ثم توجهت الي الفريق الطبي بغرفة العناية المركزة للاطمئنان عليها والذين أخبروني أنه جاري تقديم الخدمة الطبية لها وعمل أشعة مقطعية، وغادرنا المستشفي وكانت الساعة حوالي 2.30 فجراً وقبل وصولنا للمنزل فاضت روحها الي ربها.

وقد تقدم اللواء عصام العطار مدير الأمن بالنادي بمذكرة وتقرير بالواقعة وبعد تفريغ كاميرات المراقبة بجميع انحاء المبني الاجتماعي تبين أن المغفور لها بإذن الله كانت بمفردها داخل قاعة الصالونات بالمبني الاجتماعي رغم كونها من ذو الهمم وعمرها حوالي 30 عام، وغادرت القاعة في اتجاه الباب الخلفي وسقطت خلف المبني الاجتماعى.

وأكد نائب رئيس النادي للأعضاء أنه قد تم إحالة الواقعة للتحقيق بمعرفة أحد أعضاء مجلس الإدارة للوقوف علي تفاصيل وملابسات الحادث والعرض علي مجلس الإدارة خلال 72 ساعة لتوقيع أقصي الجزاء علي من يثبت تقصيره ايا كانت درجته الوظيفية وقد تصل إلي حد الفصل من الخدمة أو الإقالة.

وأوضح “ربيع” انه قد تم إبلاغ قسم الشرطة والنيابة العامة فور وقوع الحادث، مؤكداً على استعداد مجلس الإدارة التام لتحمل المسؤلية عما حدث إذا ثبت أن هناك تقصير في جانب مجلس الإدارة في هذا الشأن.

وفى ذات السياق، اثارت الواقعة غضب اعضاء نادي العبور، متهمين إدارة النادي بالتقصير فى غلق الباب الخلفى المتواجد اعلى المبنى الإجتماعى والذى يؤدى الى سطح المبنى، وتركه مفتوحاً يسبب كارثة لأى طفل او عضو ذو ظروف خاصة.

وطالب عدد من أعضاء الجمعية العمومية بنادي العبور جمع 2500 توقيع للمطالبة بعقد جمعية عمومية طارئة لمناقشة الأمر ومحاسبة المسؤولين عن التقصير الذى أدى الي حدوث تلك الفاجعة.