وزير الرياضة المصرى لا يصلح لأى منصب إدارى.. هكذا اختصر أسامة خليل، نجم النادى الإسماعيلى ومنتخب مصر السابق، رأيه فى مسيرة وزير الشباب والرياضة فى سطر واحد.
و ردًا على سؤال: لماذا لا يصلح وزيرًا وهو الذى وسع قاعدة مشاركة جميع الألعاب بما قدمه من بنية تحتية وعدد كبير من الملاعب ومراكز الشباب التى أصبحت فى كل شوارع مصر وهذا لم يحدث سوى فى عهده؟
رد ساخرًا: أكرر أنه لا يصلح لهذا المنصب، الذى يحتاج إلى خطة ورؤية قائمة على أبعاد علمية.
وذكر “خليل” أن الوزير لم ينفذ الحكم القضائى الصادر بحل اتحاد كرة القدم، وأبقى على المخالفين للقانون، منتقدا ما فعله عبد العزيز، ويتحجج دائما بأن القائمين على الاتحاد سيصعدون الأمر إلى الاتحاد الدولى على اعتبار أن هذا تدخل حكومى فى عمل الرياضة.
وأشار “خليل” إلى أن البند الأول من مواثيق الفيفا ينص على أنه يجب ألا يحمى الاتحاد الغش والتدليس، واتحاد الكرة صادر ضده حكم لتورطه فى مخالفات مالية، وبالتالى فإن الوزير عليه تنفيذ الحكم القضائى وإلا يكون معارضًا لنصوص الفيفا.
وأضاف: دشنت حملة “رياضيون ضد الفساد”، وحركت المياه الراكدة، ولما شعرت بأن الفساد الرياضى مؤسسى يتم توريثه من شخص لآخر، لم أكن أريد الحديث مرة أخرى.
وطرح خليل تساؤلًا: لماذا صمت خالد عبدالعزيز أمام إلغاء بند الثمانى سنوات؟، وأجاب أيضًا، ما يفعله لا هدف منه سوى بقاء المجموعة الحاكمة التى ثبت فشلها مرات، هذا القانون جاء خصيصًا لشخصيات بعينها، ممن يعيشون فى دعايا مجانية، بسبب الرياضة.
وأشار إلى أن الأمل فى إصلاح الرياضة موجود، غير أن الوزير مقصر فى نقل الصورة الحقيقية عما يحدث، وأطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بمحاربة الفساد داخل المنظومة الرياضية، لأن الرياضة هى المادة الخصبة للأخبار الضخمة.
وتابع: لو أعلنت الدولة تحويل شخصية رياضية كبيرة للتحقيق فى قضية فساد، سيعلم بها الجميع وستصبح حديث الصباح والمساء، ومن هنا تُثير الرعب فى كل القطاعات ويتخوف الجميع، رسالتى إلى جميع المسئولين ضعوا أعينكم على قطاع الرياضة، الذى يحتاج إلى نظرتكم.
المصادر: