إعلان اول حالة اصابة بفيروس كورونا في مصر

وزارة الصحة تعلن أول حاله إصابة بفيروس كورونا في مصر

أعلنت وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، عن إكتشاف أول حالة مصابة بعدوي فيروس كورونا المستجد 2019-nCoV الذي أصبح اسمه كوفيد 19، وهي أول حالة إصابه في مصر وتعود لشخص أجنبي غير مصري، وتُعتبر أول حالة إصابة بفيروس كورونا المُستجد تُسجل في قارة أفريقيا.

والمصاب يحمل الجنسية الصينية، قادم من الصين حامل لفيروس كورونا، حيث تم توقيع الكشف الطبي عليه داخل مطار القاهرة الدولي، ولم تكن تظهر عليه أعراض المرض التي تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة والعطس والرشح.

وبعد تأكد إصابته بالفيروس تم نقله إلي معسكر الحجر الصحي في مرسي مطروح فجر اليوم، بينما تم عزل باقي الحالات المخالطة له بالمنزل مع تشكيل فريق طبي للمتابعة علي مدار 24 ساعة لحين التأكد من سلامتهم.

وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزارة نجحت في إكتشاف أول حالة شخص أجنبي مصاب بفيروس كورونا بفضل الخطة الاحترازية الوقائية التي تطبقها الوزارة من خلال تفعيل البرنامج الإلكتروني لتسجيل ومتابعة القادمين من الدول التي ظهرت بها إصابات بفيروس كورونا المستجد ومن خلال الفرق الوقائية التي تتابعهم على مدار الساعة، مشيرًا إلى أنه تم إجراء التحاليل المعملية للحالة المشتبه فيها والتي جاءت نتيجتها ايجابية للفيروس، ولكن بدون ظهور أى أعراض مرضية.

وأضاف “مجاهد” أنه علي الفور تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم نقل الحالة بإحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيًا والاطمئنان عليه، موضحًا أن الحالة حاملة للفيروس ولا يظهر عليها أي أعراض، وحالته مستقرة تمامًا.

وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزارة اتخذت اجراءات وقائية مشددة تجاه المخالطين للحالة من خلال إجراء التحاليل اللازمة والتي جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتيًا في أماكن إقامتهم كإجراء احترازي لمدة 14 يومًا “فترة حضانة المرض”، لافتًا إلى متابعتهم دوريًا كل 8 ساعات وإعطائهم الإرشادات الصحية الواجب اتباعها، كما تم تعقيم المبنى الذى كانت تقيم به الحالة والمخالطين لها.

وأشاد الدكتور جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بسرعة وشفافية الحكومة المصرية في التعامل مع الموقف، وحرصها على إبلاغ المنظمة بالحالة فور الاشتباه بها، مشيدًاا بالإجراءات الوقائية التى اتخذتها وزارة الصحة والسكان حيال الحالة المكتشفة والمخالطين لها.

وأكد “جون” أن مصر من أوائل الدول التي وضعت خطة وقائية جيدة للتصدي لفيروس كورونا المستجد وكيفية التعامل مع الحالات المصابة حال اكتشافها، كما أن مصر من أوئل الدول بإقليم شرق المتوسط التى أمدتها المنظمة بكواشف دقيقة للكشف عن المصابين بفيروس كورونا المستجد.

وعقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم الجمعة، اجتماعًا موسعاً بقيادات الوزارة لمتابعة تطبيق خطة الوزارة في التصدى والتعامل مع فيروس كورونا المستجد، وذلك بديوان عام الوزارة، مشددةً على اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية بمنافذ البلاد.

وتتابع وزيرة الصحة والسكان انعقاد غرفة إدارة الأزمات والتي تعمل على مدار الـ24 ساعة والتي تضم ممثلين من كافة الوزارات والجهات المعنية، بديوان عام الوزارة، لمتابعة موقف فيروس كورونا المستجد داخل البلاد وخطة الوزارة الوقائية بالمنافذ والموانئ وجميع مديريات الصحة بالجمهورية، مشددة على رفع درجات الاستعداد للقصوى في جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية.

ماهو فيروس كورونا وأعراضه وطرق الوقايه منه؟

يُذكر أنه تم تسجيل أول حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد خلال شهر يناير الماضي في الصين، وأصاب الفيروس حتي اليوم 64,473 شخصاً في 29 دولة، منهم 63,866 حاله في الصين و259 حاله في اليابان، وتوفي منهم 1384 حتي الأن، ومنهم 10,613 حالة خطرة، وتم شفاء 7,184 حاله منهم، والباقي مازال يخضع للعلاج.

وتبدأ أعراض الإصابة بفيروس كورونا بحمي إرتفاع درجة حرارة الجسم، يليها سعال أو كحة جاف.

وبعد حوالي أسبوع من الإصابة، يشعر المصاب بضيق في التنفس، ونادراً ما تأتي الأعراض في صورة عطس أو سيلان مخاط من الأنف.

وتستمر فترة حضانة الفيروس وهي الفترة بين الإصابة وظهور الأعراض حوالي 14 يوماً، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لكن بعض الباحثين يقولون إن هذه الفترة قد تستمر حتى 24 يوماً، ويكون المريض ناقل للعدوي طوال تلك المدة.

وعن طرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد، أوصت منظمة الصحة العالمية ببعض الاجراءات الوقائيه كالتالي:

  • غسل اليدين جيداً، بإستخدام الصابون لقتل الفيروسات.
  • تغطية الفم والأنف عند العطس أو الكحة بإستخدام مناديل ورقيه وغسل اليدين بعدها لمنع انتشار الفيروس.
  • تجنب لمس العينين والأنف والفم حال ملامسة اليد لأسطح قد تكون عليها الفيروس، حيث يمكن للفيروس أن ينتقل إلى الجسم بهذه الطريقة.
  • عدم الإقتراب من الأشخاص المصابين بالكحة أو العطس أو الحمي،حيث يُمكن أن ينشرواً رزازاً يحتوى علي الفيروس في الهواء، ويُفضل الابتعاد عنهم لمسافة متر واحد.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*