مركز أورام دار السلام

إصابة طبيبه و4 ممرضين بمركز أورام دار السلام والتمريض يطالبون بفحص جميع العاملين

ناشد ممرضي مركز أورام دار السلام “هرمل” والتابع لإشراف أمانة المراكز الطبية، وزارة الصحة بفحص العاملين بالمركز بعد التأكد من إصابة طبيبة وأربعة من التمريض بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، لمنع انتشار المرض بين المرضى المصابين بالسرطان.

وقال العاملين بإن مركز أورام دار السلام، قد ظهر به إصابات داخل الهيئة الصحية بالمستشفي من تمريض وأطباء، ويوجد تزايد في عدد الحالات يوميًا، وحرصًا على صحة المتواجدين بالمركز، حيث إنهم مرضى أورام سرطانية ذو مناعة منخفضة، وهو ما قد يودي بحياتهم، فضلاً عن خوفنا على أهالينا كبار السن والأطفال، ونطالب بعمل فحص للعاملين بالمركز.

يُذكر أنه ترددت أنباء خلال نهاية شهر مارس الماضي بوجود إصابة بفيروس كورونا بين أحد العاملين بالمركز، الا أن إدارة المركز نفت ذلك بتاريخ 25 مارس الماضي عبر صفحة المركز الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، وقالت:

“رداً على الشائعات التى تم تداولها فى الفترة الاخيرة بشأن مركز اورام دار السلام ” هرمل” يشدد المركز ان هذه هي الصفحة الرسميه للمركز التي يتم من خلالها متابعة ونشر الاخبار المتعلقة بالمركز ولا صحة لاي اخبار اخري يتم تداولها علي اي صفحه اخري كما ينفى مركز اورام دارالسلام “هرمل” وجود اى حالات مشتبهه او مؤكدة لحالات الكورونا محجوزة داخل المركز حتى الان”

ولكن تبين صحة وجود إصابات بفيروس كورونا كتشاف إصابات بين افراد الطاقم الطبي بمعهد الأورام بالقاهرة حيث أن احد الممرضين المصابين في مركز اورام دار السلام كان إلتقي بأحد زملاءه من الممرضين العاملين بمعهد الأورام.

يُذكر أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وجه اليوم الأحد، بسرعة إجراءات الكشف الطبي على العاملين وجميع المرضي والمترددين على المعهد القومي للأورام، وإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية هناك، وذلك بعد اكتشاف إصابة عدد من الأطباء والممرضين بالمعهد بفيروس كورونا المستجد.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد على أولوية سلامة وصحة المواطنين بالمقام الأول، في إطار إدارة الدولة لأزمة مكافحة فيروس كورونا المستجد.

وأوضح أن الرئيس أمر بسرعة الكشف الطبي على الأطباء وأطقم التمريض، بالإضافة إلى المرضى الذين ترددوا على المعهد خلال الأسبوعين الماضيين، للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا.

كما وجه “الرئيس” بضرورة حصر كافة المخالطين لأي حالات إيجابية، وإجراء الكشف الطبي عليهم أيضا، مع توفير الرعاية الكاملة لكافة الحالات المصابة، من إجراءات طبية فورية للعزل والعلاج.

وكان عدد من أفراد الطاقم الطبي بالمعهد القومي للأورام بالقاهرة قاموا بتنظيم وقفة أمام المعهد، للمطالبة بعمل تحليل فيروس كورونا للتأكد من سلامتهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد إكتشاف إصابة 17 شخص من الطاقم الطبي منهم 13 من التمريض و4 أطباء.

وقالت طبيبة بالمعهد أن ممرضاً أُصيب بالفيروس منذ إسبوعين وبعدها شعرت مشرفة تمريض بأعراض المرض ولكن مدير المعهد رفض منحها أجازة، وثبت بعد ذلك إصابتها بالفيروس، وتم عمل تحليل لعدد 40 فرد من المخالطين ليتبين إصابة 15 أخرين بالفيروس ليصبح العدد 17 مصاباً بالفيروس، حتي الأن.

وقررت جامعة القاهرة، فتح تحقيق حول إصابة 17 شخصاً من الأطباء والتمريض بالمعهد القومي للاورام بفيروس كورونا المستجد، للوقوف على أسباب التقصير إن وجدت، ومعاقبة المتسببين والاطلاع على كافة التفاصيل حول الأزمة.

ومنذ إسبوع حذرت صيدلانية تعمل بالمعهد من وجود حالات إصابة بفيروس كورونا من بين الممرضين والأطباء، والمعهد يتكتم علي الخبر.