معهد القلب

إصابة طبيب وممرض بمعهد القلب بفيروس كورونا وعزل 4 أطباء مخالطين للطبيب

كشف الدكتور محمد أسامة عميد معهد القلب القومي، عن ثبوت إيجابية تحليل فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، لطبيب يعمل بالمعهد، وتم نقل الطبيب المصاب لمستشفى الشيخ زايد آل نهيان للعزل لتلقي العلاج.

وأكد “أسامه”، إنه تم تعقيم وتطهير المعهد صباح اليوم الأربعاء، وأن المعهد لم يغلق ولكن تمت عملية التعقيم لكل جزء في المعهد بشكل منفصل، حيث تم تعقيم الاستقبال في السابعة صباحاً وإعادة فتحه أمام المرضى صباح اليوم، كما تم إغلاق كل جزء في المعهد وتعقيمه، مؤكدا أن المعهد يعمل بكامل طاقته.

وقال عميد المعهد أنه تم عزل المخالطين له وهم 4 أطباء زملائه فى سكن الأطباء، وسيتم أخذ مسحات لهم لإجراء تحليل (PCR ) للتأكد من إيجابية أو سلبية تحاليلهم.

بينما قال الدكتور وليد عباس نائب عميد معهد القلب القومي، أن اصابة الطبيب ترجع الي قيام المعهد بعمل مسحات لجميع المخالطين لممرض تم إصابته بالمعهد، لافتا إلى إجراء المعهد 97 تحليل لجميع المخالطين للمرض، ولسيدة مسنة جاءت المعهد مصابة بكورونا.

وأكد عباس أن الممرض الذي أصيب منذ عدة أيام تم شفاؤه وخروجه من مستشفى العزل، مؤكداً علي أنه بصحة جيدة الآن، وبذلك يكون تم اكتشاف حالتين فقط بالمعهد للمرض والطبيب، إثر تعامل الممرض مع السيدة المسنة المصابة بالفيروس، واختلاط الطبيب بالممرض المصاب.

وكان الدكتور محمد أسامة، عميد معهد القلب القومي، أعلن الإسبوع الماضي عن إصابة ممرض بالمعهد بفيروس كورونا المستجد، وأن العدوي إنتقلت له العدوى عبر مريضة تم إكتشاف إصابتها بالفيروس في مستشفى مبرة مصر القديمة، والتي سبق وتم إستقبالها منذ إسبوع في معهد القلب بقسم الإستقبال والطوارئ.

وأضاف عميد معهد القلب، أنه تم نقل الممرض على الفور لمستشفى العزل، وتقرر العزل المنزلي لكافة الأطباء والطاقم المخالط لمدة 14 يوم، وأخذ مسحات للتحليل من جميع المخالطين المباشرين للممرض المصاب، بينهم أطباء وممرضين وعاملين.

وكانت مستشفي المبرة بمصر القديمة أرسلت خطاب لمعهد القلب يؤكد إستقبال مستشفى المبرة لسيدة مسنة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا قادمة من معهد القلب.

وفور تلقي خطاب مستشفي المبرة، قام المعهد بأخذ مسحات لجميع المخالطين للسيدة، وتبين إصابة ممرض بدون ظهور أعراض عليه، وسلبية نتائج باقي المخالطين، وبعدها تم أخذ مسحات من جميع المخالطين المباشرين للممرض المصاب، بينهم أطباء وممرضين وعاملين.