حالة إصابة من فيروس كورونا في مستشفي مبرة مصر القديمة
حالة إصابة من فيروس كورونا في مستشفي مبرة مصر القديمة

مدير مستشفي مبرة مصر القديمة يرفض التحليل للطاقم الطبي بعد ظهور حالة إصابة بفيروس كورونا بالمستشفي

خوفاً من تكرار كارثة المعهد القومي للأورام وانتشار فيروس كورونا بين الأطقم الطبية، طالب عدد من العاملين بمستشفي مبرة مصر القديمة بإجراء تحليل فيروس كورونا لهم بعد إكتشاف حالة إصابة بالفيروس لأحدي المريضات بعد أكثر من يوم من وجودها بالمستشفي، ولكن رفضت إدارة المستشفي طلبهم بداعي انه لم تظهر عليهم أعراض المرض.

وكانت ظهرت حالة إيجابية لفيروس كورونا لسيدة تبلغ من العمر 84 عامًا دخلت المستشفى يوم الجمعة أول أمس، وتم نقلها اليوم الأحد، بمعرفة المستشفى إلى حميات إمبابة بعد التأكد من إيجابية تحليلها، فيما لا تزال المستشفي تعمل بكافة طاقتها دون عزل المخالطين للحالة وبدون إغلاقها من أجل التطهير الكامل.

يُذكر أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وجه اليوم الأحد، بسرعة إجراءات الكشف الطبي على العاملين وجميع المرضي والمترددين على المعهد القومي للأورام، وإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية هناك، وذلك بعد اكتشاف إصابة عدد من الأطباء والممرضين بالمعهد بفيروس كورونا المستجد.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد على أولوية سلامة وصحة المواطنين بالمقام الأول، في إطار إدارة الدولة لأزمة مكافحة فيروس كورونا المستجد.

وأوضح أن الرئيس أمر بسرعة الكشف الطبي على الأطباء وأطقم التمريض، بالإضافة إلى المرضى الذين ترددوا على المعهد خلال الأسبوعين الماضيين، للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا.

كما وجه “الرئيس” بضرورة حصر كافة المخالطين لأي حالات إيجابية، وإجراء الكشف الطبي عليهم أيضا، مع توفير الرعاية الكاملة لكافة الحالات المصابة، من إجراءات طبية فورية للعزل والعلاج.

طبيبة بمعهد الأورام: تركوني أعمل يومين وأنا مصابه بفيروس كورونا وخالطت عشرات المرضي

وقالت الدكتورة ميري صبري، إحدى طبيبات المعهد القومي للأورام وإحدي المصابين بفيروس كورونا، لبرنامج “القاهرة الآن” المذاع على قناة العربية الحدث والذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، “المعهد تركني أعمل يومين وأنا مصابة بالفيروس، لحد ماظهرت نتيجة التحليل يوم الجمعة، ولم يتم سحب عينات للتحليل من كافة العاملين إلا بعد توجيهات الرئيس، ولا أعلم مصدر إصابتي بالفيروس وكنا بنشتري الكمامات المخصصة للوقاية على حسابنا”.

وأكدت الدكتورة ميري صبري أن مصدر إصابتها من الصعب تحديده لأنها شجرة وفقاً لآليات انتشار الفيروس ولا أعلم هل من زميل في العمل أم من أحد المرضى في العيادات الخارجية، خاصة أنني أكشف يومياً علي مايقرب من 200 حالة في هذه العيادات، والمعهد يعمل بطاقته القصوى.

وأشارت طبيبة معهد الأورام إلى أن كل المستشفيات كانت قد أخذت إجراءات احترازية بتقليل طاقم العمل والطاقة الاستيعابية لكن معهد الأورام لحساسية موقعه ظل يعمل طول الوقت بطاقته القصوى، موضحة أن قسم التخدير وفر لهم كافة الاحتياطات اللازمة على نفقته الخاصة وليس من المعهد منذ بداية صعود المنحني.

واضافت “ميري” ، “استمرينا في العمل رغم ثبوت إيجابية ناس معانا وإحنا مخالطين ليهم من الدرجة الأولى ولم يتم عزلنا مع ذلك واستمر العمل”.

وتابعت،”سحبت النتيجة يوم الأربعاء والنتيجة لم تظهر إلا مساء الجمعه في الثالثة عصراً ولم يتم عزلنا وفضلت أشتغل يومين كاملين وأنا مصابة ومكنتش أعرف ودخلت العمليات في الرعاية مع أربع مرضي وجاري عمل مسحة لهم الآن وأنا اختلطت بنحو 20 مريض، ووزارة الصحة أخدتني من المعهد أثناء شغلي”.

وأكدت الطبيبة: “لم يتم وقتها أخذ العينة من كل المخالطين إلا اليوم بعد توجيهات رئيس الجمهورية“.