أصدر مجلس إدارة إتحاد الجمباز برئاسة الدكتور إيهاب أمين، بيانا رسميا بشأن ما تردد حول استبعاد اللاعبة سالي أبو الثنا، من تشكيل المنتخب الوطني الذي شارك مؤخرا في البطولة الأفريقية وتصفيات أولمبياد الشباب بناميبيا.
وجاء بيان اتحاد الجمباز كالتالي:
قامت ولية أمر اللاعبة سالي أبو الثنا محمد أبو العينين، بشن حملة هجوم ضد مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الدكتور إيهاب أمين، تتضمن اتهامات مباشرة للمجلس باستبعاد كريمتها خارج تشكيل المنتخب المشارك في البطولة الأفريقية بناميبيا دون وجه حق، وهو أمر عاري تماما عن الصحة، ولا يحمل سوى افتراءات الهدف منها خلق حالة من عدم الاستقرار داخل تشكيل الفرق القومية.
وفي هذا الشأن يود الاتحاد التأكيد على بعض الحقائق في النقاط التالية:
تواجدت اللاعبة بالفعل داخل مركز تدريب الاتحاد للاعبين مواليد 2003، وذلك استعدادا للمشاركة في التصفيات المؤهلة لأولمبياد الشباب بالأرجنتين.
تم إدراج اسم اللاعبة في القرار الوزاري الخاص بسفر بعثة المنتخب إلى ناميبيا، مع بقية زملائها تمهيدا لاختيار أفضلهم، وهو ما يؤكد عدم وجود نية مسبقة لاستبعادها.
وفي شهر سبتمبر من العام الماضي، تركت اللاعبة معسكر المنتخب وسافرت إلى أمريكا برفقة والدتها، بداعي وجود مشكلات تتعلق بالحصول على الحنسية هناك.
وتنامى إلى علم الاتحاد أن اللاعبة تعرضت لإصابة في الظهر، خلال فترة تواجدها في أمريكا، وبناءً عليه تم اتخاذ قرار بخضوع اللاعبة لاختبار طبي، حال أبدت رغبتها في الانضمام مجددا للمعسكر.
اللاعبة تغيبت عن حضور التصفيات، والتي من خلالها تم الاستقرار على اختيار عناصر المنتخب الوطني المشارك في البطولة الأفريقية بناميبيا، وكان الاتحاد على تواصل معها من أجل مشاهدة مقاطع الفيديو التي تقوم بإرسالها، ولكن لم يكن هذا كافيا من أجل الانضمام للفريق القومي.
وفوجئ الاتحاد بعودة اللاعبة من جديد وتواجدها في المركز الأوليمبي بالمعادي، وأبدت رغبتها في الانضمام لمعسكر المنتخب الذي يستعد للمشاركة في التصفيات الأفريقية، رغم عدم حضورها التصفيات والتجارب الفنية.
وطلب مسئولو الاتحاد من اللاعبة الخضوع لاختبارات فنية وطبية قبل الانضمام لمعسكر المنتخب، وكان رد اللاعبة وولية أمرها الرفض، بحجة الإصابة وأيضا السفر مرة أخرى إلى الولايات المتحدة.
وتم اختيار عناصر المنتخب الوطني المشاركة في البطولة الأفريقية وتصفيات الأولمبياد، ولم يكن اسم اللاعبة ضمن القوائم، وتم العرض على من لم يتم اختياره في الفريق إمكانية السفر والمشاركة في التصفيات، دون أن يتحمل الاتحاد أي نفقات مالية، ولم يستجيب للعرض سوى لاعبة واحدة من نادي الزهور وبالفعل سافرت وشاركت في التصفيات على نفقتها الخاصة.
ويود الاتحاد أيضا التأكيد على أن اللاعبة لم تمارس الجمباز أو تشارك في بطولات رسمية منذ عامين، وأن نادي سموحة لم يرسل أسمها في قائمة لاعبيه، لهذا العام وأن اللاعبة لم تشارك أيضا في منافسات العام السابق ولدينا رسائل من والدة اللاعبه تؤكد اعتزالها الجمباز منذ أكثر من ٧ اشهر.
ويطالب الاتحاد من وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة في ما يتم تداوله من أنباء بشأن اللاعبين والمنتخبات الوطنية، وذلك حفاظا على حالة الاستقرار الفني، ومن أجل مواصلة سلسلة الإنجازات في النتائج التي تحققت خلال الفترة الماضية.