تقدم المحاسب رؤوف نور، أمين الصندوق بمجلس إدارة نادي الجزيرة الرياضي بإستقالة مسببه لمجلس الإدارة، لإعتراضه على قرارات المجلس المنفردة.
الجدير بالذكر أن الاندية ستشهد إنتخابات جديدة لمجلس الادارة خلال شهر نوفمبر وديسمبر القادمين بعد إنتهاء الدورة الإنتخابية لمجلس الإدارات الحالية والتي كانت من 2017 وحتي 2021.
وننشر لكم حيثيات إستقالة أمين صندوق نادي الجزيرة كما يلى:
1- إتخذ مجلس الإدراة قراراً فى اجتماعه الأخير رقم 74 بتاريخ 19 /5/ 2021 (في غيابى وغياب اثنين من أعضاء المجلس) بإرسال خطاب للجهة الإدارية للحصول على موافقتها بدخول أحد أعضاء مجلس الإدارة كبديل لأمين الصندوق فى التوقيع على الشيكات فى حالة غيابه بدون تحديد مدة الغياب أو سببه، وهو ما يعد مخالفة صريحه للوائح المالية الخاصة بالنادى ووزارة الشباب، وهذا القرار يعد خطراً كبيراً ومخالفة صريحة لا أقبل العمل بها أو معها.
2- إتخاذ قرارات هامة ومصيرية بدون الرجوع لمجلس الإدارة وإضافة قرارت لمحاضر مجالس الإدارة بل والبدء في تنفيذها بدون الحصول على موافقات وتوقيعات أعضاء المجلس في حينه، ومثال ذلك ما قمت بالاعتراض عليه رسمياً بمذكرة مقدمة لمجلس الإدارة خاصة بمشروعات الصيانة، التي تم البدء فيها أثناء فترة إغلاق النادي بسبب جائحة الكورونا، والتي كبدت النادي مبالغ بالملايين بدون الحصول على موافقات مسبقة من مجلس الإدارة وبدون أي دراسة مالية أو هندسيه او تنفيذيه لهذه المشروعات ( المذكره مثبته بإدارة النادي بتاريخ 27 أغسطس عام 2020).
3- منح العضويات الفخرية لا يجب أن يكون قرارا فردياً أو سرياً وإنما وجب الحصول على موافقة مجلس الإدارة أياً كان الشخص الممنوح أو صفته وأيا كان عدد هذه العضويات.
4- رغم الضعف الإداري الشديد وعدم الالتزام بتواريخ الانتهاء من المشروعات (سواء الكبرى أو الصغرى)، ما أدى إلى فوضى عارمة وسوء خدمات أثر بالسلب على أعضاء النادي، إلا أنه لم تتم محاسبة الجهاز الإداري على أي تقاعس في الأداء أو عدم التزام بالمواعيد المقررة للانتهاء من هذه المشروعات رغم أن المدير التنفيذي هو من تقدم بجدول بمواعيد الانتهاء من هذه المشروعات ولم يتم الالتزام بأي منها.
5- لقد طالبت أكثر من مرة بتغيير بعض أفراد الجهاز الإداري بما فيهم المدير التنفيذي نفسه وآخرين، وتم الاتفاق مع رئيس مجلس إدارة النادي على إجراء هذه التغييرات (بحضور أحد أعضاء مجلس الإدارة) على أن تتم هذه التغييرات بحد أقصى 31 ديسمبر 2020، وللأسف لم يتم تنفيذ هذا الاتفاق ولم يتم إجراء أي من هذه التغييرات حتى يومنا هذا.
والجدير بالذكر أنني وبتكليف من مجلس الإدارة قمت بأعمال المدير التنفيذي وقت خلو هذا المنصب ولعدة أشهر شهد الجميع بتميز هذه الفترة في مختلف القطاعات والمجالات وقمت خلالها بتكوين فريق عمل قوي ومحترف تم للأسف التخلص من أغلب أفراده بعد تركي لهذا المنصب، مما أثر بالسلب الشديد على الأداء الإدارى والخدمات بالنادى.
5- قمت بتقديم أكثر من مذكره وطلب للاستعانة باستشاري خارجي (غير الاستشاري القائم على صيانة وإصلاح حمام السباحة الكبير) متخصصاً في حمامات السباحه ليقدم تقرير مفصل يشمل رأيه في الأعمال التي تتم، وما هي الحلول في حالة وجود أخطاء فنية، وتم تجاهل هذه الطلبات أكثر من مرة، حتى قمت بتقديم مذكرة رسمية أخرى بتاريخ 22 فبراير 2021 بنفس الطلب مرفق بها الطلبات السابقة وأثبتها رسمياً بإدارة النادي، وقام إستشاري كبير وهو عضو محترم من أعضاء النادي، بتفقد المشروع والاطلاع على الرسومات، وذلك بعلم مجلس الإدارة والمدير التنفيذي، وقدم تقريره الذي يتضمن الكثير من الأخطاء فيما يتم تنفيذه وبعض الحلول المقترحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكن للأسف تم تجاهل التقرير ولم يتم تنفيذ مقترحات الاستشاري المحترم.
6- إن ما حدث في حمام السباحة هو أمر لم أرى مثله في حياتي، وبصفتى سباح دولى سابق أعتبر ما تم هو كارثة في حق هذا المكان، وتغيير غير مبرر لطبيعة هذا المكان التاريخى من تغيير لحدود حارات حمام السباحة، بالإضافة إلى الأخطاء الفنية الواردة بتقرير الاستشاري الكبير التى تم تجاهلها.
ثالث إستقالة في مجلس نادي الجزيرة
يُذكر أن إستقالة امين صندوق نادي الجزيرة هي الثالثة في المجلس الحالي بعد إستقالة كل من شريف سيف النصر نائب رئيس مجلس، ومني عواض، عضو مجلس إدارة نادي الجزيرة الرياضى.
وكان شريف سيف النصر نائب رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة تقدم بإستقالته من مجلس الإدارة نهاية عام 2019، دون إعلان الأسباب، وفي نهاية 2020 تقدمت عضوة المجلس منس عواض بإستقالتها أيضاً.
وكانت مني عواض تقدمت بإستقالتها من مجلس ادارة النادي بسبب تردي أوضاع النادي الإدارية والتي أدت الي دخول النادي فى نفق مظلم بسبب الضائقة المالية التي يمر بها نتيجة سوء الإدارة حسب ما وصفت في إستقالتها.
وأوضحت مني عواض في إستقالتها التي تقدمت بها بشكل رسمي لمجلس إدارة النادي، أنها لا تعفي نفسها من المسؤلية والأخطاء التي إرتكبها مجلس إدارة نادي فى إداره موارده ودراسة أعمال التطوير والمشروعات الجديدة قبل تنفيذها والتي تسببت في أزمة مالية يشهدها النادي قد تصل به الي حد الإفلاس.
وقالت “عواض”، أنه وصل الأمر الي منتهاه وأصبح وضع نادي الجزيرة لا يرضي عدو ولا حبيب بسبب عشوائية القرارت والإنفراد بها وعدم إجراء دراسات جدوي حقيقة ومحترمة بمعرفة ذوي الخبرة لتشمل التكاليف والتمويل والبرنامج الزمني، مما أدي الي وقوع النادي فى ضائقة مالية شديدة قاربت حد الإفلاس لأول مرة في تاريخ نادي الجزيرة العريق.
وأضافت عضو مجلس إدارة نادى الجزيرة المستقيله أن الإرتكاز والاعتماد علي أهل الثقة وليس أهل اخبرة في إختيار الكوادر التنفيذية الجديدة للنادي، مع إستحداث مناصب جديدة لا حاجه لها بمبالغ طائلة بين مرتبات ومكافأت، أضر بالعدالة الوظيفية بين العاملين بالنادي بالإضافة الي تدني الكفاءة المهنية لتلك الكوادر التي أضرت بالنادي.
وإختتمت “عواض” إستقالتها قائلة، “في النهاية لا يسعني سوي الإنسحاب من مجلس الإدارة بعدما فشلت في التوافق مع زملائي به لما فيه صالح نادينا، وأتقدم بإستقالتي المسببه بعد الوصول الي طريق مسدود لا أعفي نفسي من مسؤليتي التضامنية مع زملائي عن ماوصلت اليه أمور نادينا”، متمنيه أن يتدارك المجلس بعد رحيلها كافة الأخطاء التي وقع بها وأفشلت رسالة المجلس الموكله له من الأعضاء عند إنتخابه.
إستقالة نائب رئيس نادي الجزيرة
وقرر مجلس إدارة نادى الجزيرة، برئاسة عمرو جزارين، في سبتمبر 2019، تصعيد طارق حشيش الي تولي منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، خلفًا لشريف سيف النصر الذى تقدم باستقالته من المجلس دون إعلان الأسباب.
وجاء قرار مجلس إدارة نادى الجزيرة بتصعيد حشيش وفقًا للائحة النظام الأساسي لنادي الجزيرة، والتى تنص على تصعيد صاحب الأعلى أصواتًا في الإنتخابات الأخيرة ليحل بدل العضو المستقيل.
وكان طارق حشيش خاض الانتخابات الأخيرة لمجلس ادارة الجزيرة علي مقعد نائب الرئيس، وحصل على المركز الثانى.
وكانت إنتخابات مجلس إدارة نادي الجزيرة التي جرت في نهاية 2017 شهدت حضور 15996 عضواً لإنتخاب مجلس إدارة جديد للدوة الإنتخابية 2017-2021، وأسفرت عن فوز عمرو جزارين بمنصب رئيس النادى، بعد حصوله على 7310 أصوات.
وفاز شريف سيف النصر بمنصب نائب الرئيس بعد حصوله علي 9635 صوتاً، وفاز رؤوف نور بمنصب أمين الصندوق بحصوله علي 7590 صوتاً، بينما فاز بمقاعد عضوية المجلس كل من، لمياء صقر بـ 8994 صوتاً، وطارق نصار 6054 صوتاً، وبدوى خليفة 5951 صوتاً، ومنى عواض 5922 صوتاً.
بينما فاز بمنصب العضوية علي مقاعد الشباب تحت سن ال 35 سنة، كل من، عز نور 8420 صوتاً، وأيمن حقى 8514 صوتاً.