مجلس ادارة النادى الاهلى
مجلس ادارة النادى الاهلى

العامري فاروق يجهز قائمة لخوض انتخابات الأهلي القادمة أمام الخطيب

يبدو أن سلسلة هزائم فريق الكرة بالنادي الاهلي الأخيرة، أشعلت أجواء الانتخابات مبكرًا داخل النادى، بعد أن بدأ العامرى فاروق، نائب رئيس مجلس الإدارة، التجهيز لقائمته التى سيخوض بها انتخابات الأهلي على منصب الرئيس، بصرف النظر عن هوية المنافس الذى سيواجهه، سواء كان محمود الخطيب، رئيس النادى الحالى، أو أى عضو بارز فى الجمعية العمومية سبق له ترؤس النادى من عدمه.

وذكرت تقارير صحفية اليوم أن “العامرى” تحدث مع ثلاثة من أعضاء المجلس الحالى، دون علم «الخطيب»، من أجل إقناعهم بخوض الانتخابات المقبلة ضمن قائمته، وبينهم رانيا علوانى ومحمد الجارحى ومهند مجدى.

فيما يرفض أعضاء آخرون، وعلى رأسهم خالد مرتجى وخالد الدرندلى ومحمد الدماطى وطارق قنديل، التحدث عن الانتخابات فى الوقت الراهن باعتبار أن ذلك يخالف مبادئ القلعة الحمراء التى اعتادتها الجمعية العمومية بالتزام جميع الأعضاء داخل النادى سواء كانوا مسؤولين أو أعضاء بالنادى عدم التحدث عن الأجواء الانتخابية قبل فتح باب الترشح، خصوصًا أنه لايزال يتبقى على مدة المجلس عامان كاملان، ومن ثَمَّ فلا يجوز إشعال الأمور داخل النادى مبكرًا.

ووفقًا للمصادر، فإن أنصار “العامرى”، وعلى رأسهم شقيقه “هشام”، عضو المجلس السابق، المرشح للانضمام إلى القائمة فى المنصب نفسه، بدأوا استغلال الأجواء المشحونة داخل النادي بعد هزائم الفرق المختلفة فى جميع الألعاب، وعقد كل من ياسر نصير، نائب مدير النشاط الرياضى، ووائل عزت، مدير جهاز كرة الماء، ووليد عزت، المدير الفنى السابق لفريق كرة الماء، عددًا من الجلسات المكثفة مع الأعضاء، حمّلوا خلالها «الخطيب» مسؤولية تدهور نتائج الفرق فى الألعاب المختلفة، وأوضحوا أن «العامرى» نصحه أكثر من مرة باتخاذ قرارات لتصحيح الأوضاع، لكن «بيبو» لم يكترث بكلام نائبه، وفقًا لما ردده أنصار “العامرى”.

وكان نائب رئيس النادى الأهلى قد سيطر خلال الفترة الماضية على إدارة النشاط الرياضى من خلال تعيين عدد من أنصاره، الذين ساندوه فى الانتخابات الماضية بفرق الناشئين فى الألعاب المختلفة، وعلى رأسهم وليد عزت، الذى تورط فى مهزلة اعتداء لاعبين وجهاز فنى وإداريين على نظرائهم بنادى الجزيرة، فى واقعة مؤسفة أسفرت عن إصابة عدد من لاعبى الجزيرة.

من جهة أخرى، رفض «الخطيب» معاقبة عضوى الجمعية العمومية اللذين اقتحما مران الفريق الكروى الأول، أمس الأول، وشنّا هجومًا شرسًا على اللاعبين بسبب تراجع النتائج فى الفترة الأخيرة سواء بالخسارة بخماسية من صن داونز فى دورى الأبطال أسفرت عن خروج الفريق من البطولة وضياع المنافسة على اللقب الإفريقى أو تراجع الفريق إلى المركز الثالث فى جدول الدورى الممتاز خلال الموسم الجارى.

وحاول سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، احتواءهما وتهدئتهما من خلال عقد جلسة معهما أكد خلالها أحقيتهما فى الغضب الذى صدر منهما تجاه اللاعبين، فى الوقت الذى اعتبر فيه «الخطيب» أن اللاعبين يجب أن يشعروا بغضب الجماهير سواء كانوا داخل أو خارج النادي.

العامري فاروق

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*